المركزي للحشائش ينظم دورة تدرببية بعنوان الاستخدام الامن والفعال لمبيدات الحشائش بمديرية الزراعة بالاقصر

المركزي لبحوث الحشائش التابع لمركز البحوث الزراعية ينفذ دورة تدريبية تحت عنوان الاستخدام الامن والفعال لمبيدات الحشائش بمديرية الزراعة بمحافظة الأقصر.

بناء علي توجيهات معالي وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السيد القصير و تعليمات الأستاذ الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية وتحت رعاية الأستاذ الدكتور عادل عبد العظيم وكيل المركز لشئون الارشاد والتدريب نظم المعمل المركزي لبحوث الحشائش دورة تدريبية بالتعاون مع لجنة مبيدات الآفات الزراعية تحت عنوان الاستخدام الامن والفعال لمبيدات الحشائش بمديرية الزراعة بالأقصر خلال الفترة من 26 الي 28 نوفمبر 2023 . اقيمت هذه الدورة تحت رعاية السيد المهندس رفعت محمد محمد على وكيل وزارة الزراعة بالأقصر وتهدف الدورة الي توصيل الإرشادات الفنية للمزارعين والخاصة بالخسائر التى تحدثها الحشائش للمحاصيل المختلفة واهم مبيدات الحشائش المستخدمة في المكافحة والاحتياطات الواجب مراعاتها عند استخدام مبيدات الحشائش مما ينعكس بدورة علي زيادة إنتاجية هذا المحاصيل صرح بذلك الأستاذ الدكتور عبده عبيد مدير المعمل المركزي للحشائش وأشار عبيد بأنه قد حضر الدورة عدد 20 متدرب من المهندسين الزراعيين بالإرشاد و المكافحة بمديرية الزراعة بالأقصر.
واضاف الاستاذ الدكتور عادل عمران وكيل المعمل للإرشاد والتدريب ان هذه الدورة ضمن خطة المعمل خلال الموسم 2023/ 2024 وضمن مجموعة من الدورات التي يقيمها المعمل لتوعية المزارعين وتناولت الدورة موضوعات عدة أهمها الحشائش و خسائرها على الإنتاج الزراعي في مصر والات الرش وكيفية معايرتها والاحتياطات الواجب مراعاتها عند رش المبيدات والحشائش المتطفلة وطرق مكافحتها واهم التوصيات الفنية لمبيدات الحشائش الموصي بها في المحاصيل الحقلية و البستانية والخضر وجوانب الجسور والمصارف.
وحاضر فيها نخبة متميزه من السادة الباحثين بالمعمل.


وتعتبر الحشائش واحدة من أخطر الافات التي تواجه المزارعين، نظرًا لتعدد طرق تكاثرها وانتقالها وحجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عنها، ما يحتم تسليط الضوء عليها والتوعية بها.
تسبب الحشائش نقص كبير في انتاجية المحاصيل الزراعية ويختلف مقدار هذا النقص بإختلاف نوع المحصول المنزرع وقدرته التنافسية للحشائش وكذلك علي أنواع الحشائش السائدة وقدرتها التنافسية مع المحصول وكثافتها وتوزيعها علي وحدة المساحة.
هذا النقص يزيد في بعض المحاصيل ضعيفة النمو والمنافسة مثل البصل والعدس أو تحت الكثافات العالية من الحشائش قوية المنافسة مثل الزمير والصامة والسلق وغيرها أو في حالة الحشائش المتطفلة مثل الهالوك في الفول أو الحامول في البرسيم.
تنتشر الحشائش من مكان لأخر بطرق عديدة مثل زراعة تقاوي محاصيل ملوثة ببذور الحشائش او استخدام الأسمدة العضوية غير تامة التحلل او نقل تربة من أماكن موبوءة بالحشائش لأخرى خالية أو ترك الحشائش في نهاية الموسم تفرط بذورها في التربة.
والتغلب علي مشاكل الحشائش يحتاج لتضافر الجهود بين كل المهتمين بمجال الحشائش من مزارعين أو باحثين أو مهندسين وغيرها. حيث
ان المكافحة الفعالة للحشائش لا تقتصر على طريقة واحدة بل تتم عادة باستخدام أكثر من طريقة من طرق المكافحة والتى تعرف بالمكافحة المتكاملة للحشائش وذلك لضمان زيادة فاعلية عملية المكافحة سواء كانت مكافحة زراعية او ميكانيكية او تشريعية أو حيوية أو كيماوية حتى يمكن تقليل أعدادها وانتشارها والحد من أضرارها إلى الحد الذي يمكن معه إنتاج محصول بصورة اقتصادية.

01/12/2023