|
دراسات باثولوجية اكلينيكية على العلاقة مابين بعض مكونات الدم والبذل الجراحى لبطانة الرحم المصاحب لبعض التخلفات التناسلية فى الجاموس
|
|
الملخص: يعتبر الجاموس من اهم مصادر انتاج لبن ولحم ذو قيمة وجودة عالية بالاضافة الى قيامة باعمال حقلية لدى صغار المربيين و الفلاحين . يتعرض الجاموس المصرى لكثير من المشاكل التناسلية والتى تؤثر بدورها على كفاءتة التناسلية والانتاجية ومن اهم هذة المشاكل هى اصابة الجاموس بالاتهابات الرحمية و خمول المبايض وايضا المبايض المتحوصلة والتى تنتج عن النقص الشديد فى بعض العناصر البيوكيميائية فى الدم والتى تعوق الجاموس وتقلل من انتاجيتة . وجد ايضا من خلال الدراسات والبحوث السابقة ان اصابة الرحم بالاتهابات الرحمية يؤدى الى ضعف الكفاءة التناسلية و طول الفترة بين الولادتين مما تؤثر بدورها على القدرة الانتاجية للحيوانات. فإن الهدف من هذه الدراسة : دراسة العلاقة مابين بعض مكونات الدم والبذل الجراحى لبطانة الرحم بهدف الوصول الى تشخيص دقيق لبعض امراض التخلفات التناسلية فى الجاموس المصرى وذلك لحل هذة المشاكل . اجراء الدراسة :تم فى هذا البحث فحص عدد 55 حالة واردة الى الوحدات البيطرية بمركز الابراهيمية – محافظة الشرقية و قد تم تقسيم مجموعة الحيوانات تحت التجربة الى اربع مجموعات وذلك طبقا لنتائج الفحص التناسلى المستقيمى للمبايض والرحم والاداء التناسلى لها الى : المجموعة الاولى: تحتوى على عدد 12 جاموسة اثبتت نتائج الفحوص الاكلينيكية لها نشاط المبايض مع سلامتها وخلوها من الامراض التناسلية و كانت فى حالتى الطور الحويصلى حيث كان على المبيض حويصلة جراف ناضجة ( عدد 6 حالات) او فى طور الجسم الاصفر (عدد6 حالات) حيث كان على المبيض الجسم الاصفر الناتج عن انفجار حويصلة جراف واعتبرت حيوانات هذة المجموعة ( المجموعة الضابطة). المجموعة الثانية : وعددها 21 جاموسة وكان تاريخ الحالة لها وثب متكرر دون اخصاب مع ظهور سائل مخاطى معتم من الرحم نتيجة لوجود التهاب رحمى سطحى ( مجموعة الشياع المتكرر) . المجموعةالتالثة : و كانت تحتوى على عدد 16 جاموسة كانت لاتظهر عليها اعراض الشبق لمدة حوالى 6 شهور بعد الولادة و بفحص الجهاز التناسلى لها اثبت وجود خمول فى المبايض مع خلو الجهاز التناسلى من اى تغيرات باثولوجية ( مجموعة المبايض الخاملة). المجموعة الرابعة: وكانت تحتوى على عدد 6 جاموسات و كان تاريخ الحالة لها حدوث شبق متكرر مع عدم الاخصاب و اثبت الفحص التناسلى لها وجود حويصلات متكيسة على سطح المبيض ( محموعة المبايض المتكيسة) . تم تجميع عينات دم من كل الحيوانات تحت الفحص لفصل المصل وتم تقدير معدلات كل من البروتين الكلى- الالبيومين- الجلوبيولين- الجلوبيولين المناعى و كذلك هرمونات الاستروجين- البروجيستيرون- و الكورتيزول. كما تم اخذ عينات نسيجية من بطانة الرحم للفحص الهستوباثولوجى بواسطة سكين خاص لهذا الغرض . اثبتت نتائج الفحوص البيوكيميائية و الباثولوجية ان : الحيوانات التى كانت تعانى من الاتهابات الرحمية كان مستوى البروتين الكلى- الجلوبيولين و الجلوبيولين زائد زيادة معنوية عن مثيلاتها الطبيعية مع انخفاض معنوى ملحوظ فى قيم كل من هرمونى الاستروجين والبروجيستيرون و زيادة معنوية فى مستوى هرمون الكورتيزول مع زيادة معنوية فى ارتشاحات الخلايا الالتهابية وحيدة النواة فى بطانة الرحم . اما الحيونات التى كانت تعانى من المبايض الخاملة اثبت الفحص البيوكيميائى لها ان هناك انخفاض معنوى ملحوظ فى قيم كل من البروتين الكلى- الجلوبيولين و الجلوبيولين المناعى وايضا هرمونى الاستروجين و البروجيستيرون. اما الفحص الباثولوجى لبطانة الرحم لها كان هناك زيادة فى سمك جدر الاوعية الدموية و ضيق فى قطرها. اما الحالات التى كانت تعانى من المبيض المتكيس فقد وجد بها زيادة معنوية فى مستويات كل من هرمونات الاستروجين –البروجيستيرون و الكورتيزول مع عدم وجود تغيرات معنوية فى مستويات البروتين الكلى- الجلوبيولين و الجلوبيولين المناعى مع وجود اضمحلال و ضمور فى الغدد الرحمية لبطانة الرحم . الاهمية التطبيقية للبحث : قد استنتج من هذه الدراسة: ان اجراء الفحص الهستوباثولوجى للبذل الجراحى لبطانة الرحم جنبا الى جنب مع الفحص البيوكيميائى لبعض مكونات الدم يعتبر من الضرورى للتشخيص الكامل لبعض المشاكل التناسلية فى الجاموس عما لو فحصنا كل منهم على حدة.
|
سنة النشر |
2006
|
صفحات |
270-253
|
مكان الإتاحة |
المجلة
|
رقم الإتاحة |
|
أسم المركز |
|
مؤلفين من مركز البحوث الزراعية |
|
المواضيع الخاصة بـ (أجريس) |
فسيولوجيا الحيوان والكيمياء الحيوية الحيوانية
|
نوع المنشور |
بحوث وأنشطة تطبيقية
|