دراسة مقارنة حول إرتفاع نشاط المركبات المانعة للتأكسد المستخلصة من مخلفات الورد واللوز
الملخص: تم استخلاص المركبات الفينولية عالية النشاط من مخلفات الورد واللوز كمصدر قوي للمركبات المانعة للتأكسد. كذلك تأثير هذه المركبات المستخلصة على حماية حمض الاسكوربيك خلال المعاملات الحرارية في بعض العصائر الطبيعية مثل الجوافة والفراولة وعصير الطماطم. وأوضحت النتائج أن مستخلص مخلفات الورد يحتوي على نسبة عالية من حمض الجاليك والبيروجالول و الكاتشين والإلجيك. أيضاَ انخفض المحتوى من حامض الاسكوربيك لعصائر الجوافة والفراولة و الطماطم بعد المعاملة الحرارية علي درجة 100?م لمدة 20 دقيقة بينما سببت المركبات الفينولية المستخلصة من مخلفات الورد واللوز بنسبة 200جزء في المليون انخفاضاَ في تدهور حامض الاسكوربيك خلال المعالجة الحرارية مقارنة بالعصائر المعاملة حرارياَ دون إضافة المركبات الفينولية. في الوقت نفسه فإن المحتوي من المركبات الفينولية قد ارتفع في العصائر المعاملة حرارياَ والمضاف اليها 200جزء في المليون مستخلص مخلفات الورد واللوز. أوضحت ايضاَ النتائج ان هناك فرق معنوي في نشاط مضادات الأكسدة لكل من مستخلص الورد واللوز حيث وجد أن نشاط مستخلص مخلفات الورد أعلي 3.7 مرة عن نشاط مضادات الأكسدة المتحصل عليه بواسطة مستخلص مخلفات اللوز. أيضا أظهرت النتائج ان كل العصائر المدعمة بمستخلص الورد (200جزء في المليون) قبل المعاملة الحرارية تعطي أعلي نشاط للمركبات المانعة للتأكسد تليها العصائر المعاملة حرارياَ والمدعمة بمستخلص مخلفات اللوز بينما كان أقلها في نسبة نشاط للمركبات المانعة للتأكسد العصائر المعاملة حرارياَ دون إضافة. أما بالنسبة للتقييم الحسي فقد لوحظ ان اللون في العصائر الطازجة حقق أعلى الدرجات مقارنة بجميع العينات المعاملة حرارياَ. بينما لوحظ أن أقل معدل إنخفاض لدرجات اللون وجد في العصائر المعاملة حرارياَ والمدعمة بواسطة مستخلص الورد، أما أكثرها إنخفاضاَ في درجات اللون فقد كان في العصائر المعاملة حرارياَ دون إضافة المركبات الفينولية.

سنة النشر 2010
صفحات 333-347
أسم المركز
مؤلفين من مركز البحوث الزراعية
نوع المنشور دورية
↑