تأثير المستخلص المائي لأوراق التين كعامل خافض للسكر

الملخص: يرتبط مرض السكر بنقص معدل التمثيل الغذائي المزمن ويتميز بانخفاض تمثيل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون وبزيادة خطر الإصابة بالمضاعفات المتعددة ، وقد أجريت هذة الدراسة لاختبار تأثير استخدام المستخلص المائي لأوراق التين بجرعات مختلفة هي 20 ، 40 ،60 ملجم علي الفئران المصابة بالسكر .
تم في هذة الدراسة استخدام عدد 30 فأر تتراوح أوزانهم ما بين 155 ألي 165 جم مقسمة ألي خمسة مجموعات وحصلت علي المستخلص المائي لأوراق التين لمدة 28 يوما وتم جمع عينات الدم من الفئران وأجريت عليها الاختبارات البيوكيميائيه لقياس مستوى جلوكوز الدم ، الكوليستيرول الكلي ، الليبوبروتينات منخفضة وشديدة الانخفاض وعالية الكثافة ، التراي جليسريدات ، تركيزات اليوريا وحامض اليوريك والكرياتينين في السيرم وكذلك محتوي السيرم من البروتين الكلي والألبيومين والجلوبيولين وإنزيمات الكبد ، كما تم تقدير المركبات الفيتوكميائية في المستخلص المائي لأوراق التين وتشمل الفينولات الكلية ، الفلافونات الكلية، التانين والسابونين.
وجد في الفئران المصابة بالسكر أن مستوي جلوكوز الدم ، التراي جلسريدات ، الكوليستيرول الكلي ، الليبوبروتينات منخفضة وشديدة الانخفاض في الكثافة ، اليوريا ، حامض اليوريك ، الكرياتينين وانزيمات الكبد قد زادت كنتيجة مباشرة للإصابة بالسكر ، بينما وجد أن الليبو بروتينات عالية الكثافة ، محتوي البروتين الكلي في السيرم ، الألبيومين والجلوبيولين قد انخفضت بالمقارنة بالفئران السليمة غير المصابة بالسكر.
معالجة الفئران المصابة بالسكر باستخدام 20 ، 40 ، 60 ملجم من المستخلص المائي لأوراق التين أدت ألي حدوث تحسن ملحوظ في القياسات البيوكميائية وقد تم الحصول علي أفضل النتائج باستخدام المستخلص المائي لأوراق التين بمعدل 60 ملجم يلية 40 ثم 20 ملجم علي التوالي ومن هذة النتائج يمكن استنتاج ان المستخلص المائى لاوراق التين والذى وجد انة من المصادر الغنية بالفينولات الكلية والفلافونات الكلية وهى مضادات اكسدة قوية يجب إن يدخل في عمليات تصنيع المنتجات الطبيعية والتي يتم استخدامها في علاج مرض السكر كعامل خافض للسكر.
سنة النشر 2008
أسم المركز
اسم الجريدة J. Agric. Mansoura Univ.
مؤلفين من مركز البحوث الزراعية
نوع المنشور دورية