|
دراسة اقتصادية وتغذوية على بعض تلاميذ المدارس الابتدائية
فى جمهورية مصر العربية
|
|
الملخص: ملخص: تحتاج الدراسات التغذوية إلى البيانات الجديدة والمتجددة ونظرا لعدم توافر البيانات والمعلومات المتعلقة بأثر بعض العوامل الاجتماعية والاقتصادية علي المتحصل علية من المغذيات لأفراد الأسرة ، وبصفة خاصة بالنسبة لتلاميذ مدارس المرحلة الابتدائية فقد أجريت هذه الدراسة بهدف التعرف علي أثر كل من حجم أسرة التلميذ ودرجة تعليم الام ودخل الأسرة علي ما يحصل عليه التلميذ مـن المغـذيات الكبرى (الطاقـة – البروتين) والمغذيات الصغـرى (فيتامين (أ )- فيتامين ( ج ) – الحـديد – الزنـك - الكالسيوم) . كما هدفت الدراسة إلي التعرف على بعض القياسات الجسمانية لهؤلاء التلاميذ ودراسة بعض العادات المتعلقة بتناول الغذاء وذلك لمساعدة متخذي القرار علي رسم سياسة تغذوية سليمة . واعتمدت بيانات هذه الدراسة علي استمارة استبيان صممت لهذا الغرض وتم أخذ المعلومات عن طريق المقابلة الشخصية . وقد شملت تلك الاستمارات بيانات عن الغذاء المتناول خلال 24 ساعة السابقة للزيارة وتم حساب المتناول من المغذيات الكبرى والصغرى ، كما تم حساب مؤشر كتلة الجسم عن طريق قياس الوزن والطول لكل تلميذ . وقد تم تقسيم عينة الدراسة وفقا لحجم أسرة التلميذ والحالة التعليمية للأم ودخل الأسرة إلي فئات حيث تم تقسيم حجم الأسرة إلي ثـلاث فئات (1-3 فرد، 4-6 فرد ، 7أفرد فأكثر ) . كما قسمت الحالة التعليمية للام إلي ثلاث فئات (أمي ويقرأ ويكتب – مؤهل أقل من المتوسط ومؤهل متوسط – مؤهل فوق متوسط وجامعى وفوق جامعى ) . وكذلك تم تقسيم الدخل السنوى للأسرة إلي ثلاث فئات (من 300 جنيه /شهر إلي أقل من 800 جنيه / شهر ، ومن 800 جنيه / شهر إلي أقل من 2000 جنيه / شهر و أكثر من 2000 جنيه / شهر . هذا وقد أوضحت نتائج الدراسة أن لحجم الأسرة أثر كبير علي ما يحصل عليه التلميذ من المغذيات ألكبري والمغذيات الصغري حيث تبين أن الأسر صغيرة الحجم يحصل فيها التلميذ علي أعلي متوسط من الطاقة والعناصر الغذائية الأخرى وبفارق معنوي بينها وبين الأسر كبيرة الحجم . وفيما يختص بدرجة تعليم الام فقد أوضحت النتائج أن لدرجة تعليم الأم أثر بالنسبة لما يحصل عليه الفرد من البروتين والزنك والكالسيوم حيث كان أعلي متوسط حصل عليه الفرد من هذه العناصر لفئة الأمهات الحاصلات علي مؤهلات فوق متوسطة وجامعية وفوق جامعية وبفارق معنوي بينها وبين الفئات الأخرى. وفيما يتعلق بالدخل السنوى للأسرة فقد أوضحت النتائج أن للدخل أثر بالنسبة لما يحصل عليه التلاميذ من الطاقة والبروتين وفيتامين (ج) والحديد وأن أصحاب الدخول المنخفضة يحصلون علي أقل متوسط من هذه العناصر بفارق معنوي بينها وبين الفئات الأخرى . كما أوضحت نتائج الدراسة فيما يتعلق بالقياسات الجسمانية أن نسبة التلاميذ اقل من الوزن الطبيعى بلغت نحو 44.5% بينما بلغت نسبة التلاميذ ذوى الوزن الطبيعى نحو 48.3% ، كما بلغت نسبة هؤلاء ذوى الوزن الزائد نحو 4.8% فى حين بلغت نسبة المصابين بالسمنة نحو 2.4% . وفيما يختص ببعض العادات الغذائية والصحية للتلاميذ تحت الدراسة فقد أوضحت النتائج أن نسبة من اعتادوا تناول طعام الإفطار بلغت نحو 53% ، أما نسبة من اعتادوا عدم تناوله فقد بلغت نحو 47% . كما أوضحت النتائج ارتفاع نسبة من يتناولون اللبن أثناء الإفطار إلى نحو 75% من اجمالى العينة تحت الدراسة . أما بالنسبة لتناول اللحوم فقد أوضحت النتائج نحو 44% منهم يفضلون تناول اللحوم الحمراء يليها الدواجن حيث بلغت تلك النسبه41% يليها الأسماك حيث بلغت تلك النسبة 14% . بينما أوضحت النتائج ارتفاع نسبة تفضيلهم لتناول المشهيات ، فقد بلغت نسبة من يفضلون السلطه الخضراء فى طعامهم نحو 46% يليها المخلللات حيث بلغت تلك النسبة 32% يليها الكاتشب والمايونيز حيث بلغت تلك النسبة نحو 23% . وفيما يتعلق العصائر الطبيعية والمياه الغازيه فقد أثبتت النتائج تفضيل التلاميذ لتناول العصائر الطبيعية حيث بلغت نسبتهم نحو 58% من اجمالى العينة . وفيما يتعلق بممارسة الرياضة فقد أوضحت النتائج أن 80% من اجمالى العينة تحت الدراسة يمارسون أنشطه رياضية فى حين هناك نحو 20% منهم لا يمارسون اى نشاط رياضى على الإطلاق ، وان 45% من نسبة من يمارسون الرياضة يفضلون لعبة كرة القدم
|
سنة النشر |
2006
|
أسم المركز |
|
اسم الجريدة |
المؤتمر الدولي لجودة الأغذية (كوميبصل)
|
مؤلفين من مركز البحوث الزراعية |
|
نوع المنشور |
مؤتمر / ورشة عمل
|