الفاقد من الطماطم في محافظات شمال الصعيد وطرق الاستفادة منه ( بني سويف والفيوم

الملخص: يعتبر القطاع الزراعي من أهم القطاعات التي تلعب دورا هاما في الاقتصاد القومي، ويعتبر الاعتماد علي الذات في إنتاج الاحتياجات المحلية من السلع الزراعية والغذائية من الأهداف الرئيسية التي تأمل الدولة في الوصول إليها، إلا أن محدودية الطاقة الإنتاجية نتيجة لمحدودية الموارد الطبيعية المتاحة للعملية الإنتاجية تقف حجر عثرة أمام الوصول لهذا الهدف. وترتكز سياسة التنمية الزراعية في مصر علي دعامتين أساسيتين وهما التنمية الرأسية والتنمية الأفقية، من خلال زيادة الانتاجية الفدانية والتوسع في استصلاح الأراضي الصحراوية، إلا أن هذه السياسات لم تهتم بمشكلة الفاقد علي الرغم من زيادة حجمه بشكل كبير.
وعلي الرغم من كون مشكلة الفاقد في المحاصيل الزراعية مشكلة عالمية إلا أنها تبرز بشكل واضح في الدول النامية والتي تنتمي إليها جمهورية مصر العربية وذلك نتيجة لعدم توافر الوسائل الفنية والتي يمكن من خلالها تقليل هذا الفاقد إلي حده الأدنى. ولقد بلغت نسبة الفاقد في محصول الطماطم في عام2012( ) نحو 2584 مليون طن تعادل نحو 30% من إنتاج الجمهورية البالغ 8571 مليون طن، وبما يعادل إنتاج زراعة 149 ألف فدان، تقدر كمية المياه اللازمة لزراعتها بنحو 207 مليون متر مكعب. ويعتبر الحد من الفاقد الزراعي بمثابة تنمية رأسية بتكاليف محدودة وذات عائد سريع حيث أن العائد من الاستثمار في مشروعات ووسائل تخفيض الفاقد أسرع وأعلي منه في حالة الاستثمار في التوسع الرأسي أو الأفقي.
سنة النشر 2014
أسم المركز
اسم الجريدة Fayoum J. Agric. Res. & Dev., Vol. 28, No.1, January, 2014
مؤلفين من مركز البحوث الزراعية
نوع المنشور دورية