|
|
تقييم تحمل الإجهاد الملحى لبعض التراكيب الوراثية من قمح الخبز بإستخدام أدلة التحمل
|
|
الملخص: أجري هذا البحث بمحطة البحوث الزراعية بسخا وذلك فى موقعين منفصلتين تحت الظروف العادية وظروف الاجهاد الملحى خلال موسمي الزراعة 2015/2016 و 2016/2017 لدراسة وتقييم 24 تركيب وراثي من قمح الخبز.
وتشير نتائج الدراسة أن السلالة المبشرة مصر2 تفوقت من حيث محصول الحبوب والقش و المحصول البيولوجى مقارنة بالتراكيب الوراثية الاخرى فى كلا الموسمين.
أشارت النتائج إلى أن أعلى القيم من درجة التوريث مصحوبة بأعلى قيم للتحسن الوراثي المتوقع قد تم الحصول عليها لصفات معدل إمتلاء الحبوب وعدد السنابل/م2 و المحصول البيولوجىوذلك تحت الظروف العادية و ظروف الاجهاد الملحى مما يظهر إمكانية تحسين هذه الصفات عند الانتخاب لها على أساس الشكل الظاهري في الأجيال المبكرة.
أظهرت الدراسة إختلاف الآداء المحصولى للتراكيب الوراثية المختبرة تحت الظروف العاديةوتحت ظروف الاجهاد الملحى حيث اعطت قيم متباينة لأدلة تحمل الاجهادمما يشير إلى وجود تنوع وراثى فيما بينها مما يتيح إمكانية الإنتخاب بين هذه التراكيب الوراثية لكل من صفتى المحصول العالى وتحمل الإجهاد الملحى.
أوضحت نتائج تحليل معامل الارتياط وجود إرتباط موجب تام تقريبا بين ثلاثة أزواج من أدلة تحمل الاجهاد وهى (المتوسط الهندسى للانتاجية GMP ، دليل تحمل الاجهاد STI) ، (دليل المحصولYI ، المحصول تحت تأثيرالملوحةإYS) و(دليل الحساسية للاجهاد SSI ، معامل الاختلافICV) و حيث يعطى كل زوج من هذه الدلائل نتائج متطابقة بالنسبة لترتيب التراكيب الوراثية للقدرة على تحمل الاجهاد الملحى مما يشير إلى وجوب الاكتفاء باستخدام دليل واحد من الادلة المرتبطة وان استخدامهما معا يعتبر مضيعة للوقت والجهد.
اتضح من نتائج التحليل العنقودي أن التراكيب الوراثية المختبرة أمكن تقسيمها إلى خمسة مجموعات (متشابهة فى داخلها) متباينة فيما بينها وذلك تبعا لصفة محصول الحبوبومكوناته. وقدتضمنت المجموعة الخامسة تحديدا على سلالتين مبشرتين ( سلالة 16 ، مصر 2 ) تميزت نباتاتها بأنها الاكثر إرتفاعا و متأخرة فى النضج وذات عدد كبير من السنابل/م2 وكانت ذات أعلى محصول حبوب.
ويظهر من الدراسة انه من بين التراكيب الوراثية المستخدمة تميزتسلالتين مبشرتين ( سلالة 16 ، مصر 2 ) تحت ظروف كلا من التربة العادية والملحية. لذلك يمكن التوصية لهذين السلالاتين للزراعة تحت ظروف التربة الملحية فى مصر ويمكن أيضا استخدامهابشكل كبير في برامج تحسين محصول القمح لتطوير أصناف قمح تتحمل الملوحة.
|
| سنة النشر |
2019
|
| أسم المركز |
|
| اسم الجريدة |
نشرة فريزينيوس البيئية
|
| مؤلفين من مركز البحوث الزراعية |
|
| مؤلفين من خارج مركز البحوث الزراعية |
|
| نوع المنشور |
دورية
|