كفاءة استخدام التسميد النيتروجينى والعضوى وتأثيرهم على إنتاجية الذرة الشامية

الملخص: أجريت تجربه حقلية فى محطتى البحوث الزراعية بكل من الاسماعيلية ممثلة للأراضى الرملية والجميزة ممثلة للأراضى الطينية خلال الموسم الصيفى 2012 و 2013 لدراسة تأثير أربع معاملات من حامض الهيوميك (1-مقارنه -2- نقع الحبوب فى الهيوميك بتركيز 1000 جزء فى المليون لمده 24 ساعه قبل الزراعة-3- رش ورقى بالهيوميك بتركيز 1000 جزء فى المليون بعد 21 يوم من الزراعة-4- نقع الحبوب فى الهيوميك بتركيز 1000 جزء فى المليون لمده 24 ساعه قبل الزراعة و+ رش ورقى بالهيوميك بتركيز 1000 جزء فى المليون بعد 21 يوم من الزراعة) على صنف الذرة وهو (هجين فردى 166) تحت أربع مستويات مختلفة من التسميد النيتروجينى (0-60-90-120 كجم/فدان) باستخدام تصميم القطع المنشقة فى ثلاث مكررات
أوضحت النتائج أن معاملتى التسميد النيتروجينى و الهيوميك سجلتا قيما معنوية للمحصول ومكوناته فى الموقعين. الا ان نتائج الجميزة كانت أعلى من الاسماعيلية. أوضح تحليل المواقع والسنوات أن المحصول يزداد بزيادة المعدل النيتروجينى. فى حين أن المعدل المناسب كان 120 كجم/ف بكلا الموقعين. والمعاملة الرابعة (نقع/ رش)هى التى سجلت أعلى قيم بالنسبة للمحصول ومكوناته (طول الكوز- وزن الحبوب – عدد الحبوب بالكوز – محصول الحبوب) بالموقعين خلال الموسمين. عموما يتم تحسين محصول الحبوب الذرة بزيادة معدل التسميد النيتروجينى الى120 كجم/ف بالاضافة الى المعاملة بالهيوميك (نقع/ رش بكلا الموقعين. كما يمكن تحسين انتاجية محصول الذرة فى الاراضى الرملية (الاسماعيلية) باستخدام المعاملة الرابعة (نقع/ رش) مع معدل التسميد النيتروجينى الى120 كجم/ف ليصل لإنتاجية الاراضى الطينية (الجميزة) ولكن بدون استخدام الهيوميك.
معدلات النيتروجين العالية تقلل من كفاءة استخدام محصول الذرة للنيتروجين فى الجميزة مما يدل على أن هذا النقص فى كفاءة استخدام للنيتروجين نتيجة أن المحصول يزداد بمعدل أقل من الامداد النيتروجينى للتربة وذلك ينطبق على كل معاملة هيوميك. كما اوضحت النتائج ان الاستجابة المحصولية للذرة فى الجميزة كانت أعلى من الاسماعيلية.

سنة النشر 2014
أسم المركز
مؤلفين من مركز البحوث الزراعية
مؤلفين من خارج مركز البحوث الزراعية
    هدى خيرى عبد المنعم المقصر معهد بحوث المحاصيل الحقلية – مركز البحوث الزراعية
نوع المنشور بحوث وأنشطة تطبيقية