استخدام التحليل ثنائى الاتجاه لبيانات الجيل الاول للفول البلدى للتنبؤ بالقدرة على الائتلاف

الملخص: أجريت هذه الدراسة خلال الموسمين2017/18 –2018/19 داخل الصوبة السلكية بمحطة البحوث الزراعية – مركز البحوث الزراعية بالجيزة- مصر، وذلك بهدف دراسة العلاقة بين طريقة تحليل ثنائى الاتجاه البيانية وطريقة جريفنج لتحليل بيانات الهجن التبادلية فى امكانية التنبؤ بالقدرة على الائتلاف والتعرف على التراكيب الوراثية المبشرة. تم تقييم ستة أباء من الفول البلدى و هجن الجيل الأول (15) الناتجة فى اتجاه واحد بدون الهجن العكسية ياستخدام تصميم القطاعات الكاملة العشوائية في ثلاث مكررات. وقد أوضحت النتائج وجود اختلافات معنوية لكلا من القدرة العامة والخاصة على الائتلاف لمعظم الصفات. إلا أن نسبة معامل بيكر أبرزت قوة دور الفعل الجينى المضيف فى التحكم فى معظم الصفات المدروسة. اشارت نتائج معامل الارتباط لامكانية رفع محصول بذرة النبات فى الفول البلدى من خلال انتخاب للقيم الاعلى لكل من صفتى عدد القرون والبذور على النبات ؛ حيث سجلتا كلتاهما اعلى قيم كفاءة توريث بنوعيها (الواسع والضيق) مقترنة بقيم معدل التحسين الوراثى المتوقع العالية. اظهرتا طريقتى تحليل ثنائى الاتجاه البيانية (المقترحة) وطريقة جريفنج (التقليدية) لتحليل بيانات الهجن التبادلية نتائج مترادفة لكل من تاثيراللقدرة العامة والخاصة على الائتلاف والمعنية بتحديد التراكيب الوراثية جيزة 843 ، ومصر1، و جيزة 40 كأفضل آباء ؛ بينما اعتبرت الهجن الخمسة (جيزة 843 × مصر1، جيزة 843 × نوبارية1، مصر1 × جيزة 3 ، جيزة 716 × نوبارية1، نوبارية1 × جيزة 40 ) كتراكيب وراثية مبشرة. لذا تعتبر طريقة تحليل ثنائى الاتجاه افضل طريقة بديلة لاعطاء صورة كاملة عن العلاقات المتداخلة بين التراكيب الوراثية والصفات (لمقارنة التراكيب الوراثية بناء على صفات متعددة). وعليه، يتم أخذ صفتى عدد القرون والبذور على النبات فى الاعتبار، بالاضافة الى امكانية استخدام الهجن الخمسة المبشرة والتى تحمل العوامل الوراثية عالية المحصول كهجن مبشرة (واعدة) عند تنفيذ برامج التربية لتحسين انتاجية الفول البلدى.
سنة النشر 2020
صفحات 251 –271
أسم المركز
مؤلفين من مركز البحوث الزراعية
نوع المنشور دورية