تأثير المحصول الشتوي السابق والكثافة النباتية والتسميد الآزوتي والرش بمخلوط العناصر الغذائية على محصول الذرة الشامية

الملخص: أقيمت تجر بتان حقليتان في منطقة مدينة السادات طريق مصر اسكندرية الصحراوي محافظة المنوفية في موسمي 2000/ 2001، حيث التربة رملية متوسطة في نسبة الأملاح الكلية ومنخفضة في المادة العضوية والعناصر الغذائية الكبري والصغري وحيث تنتشر زراعة الطماطم الشتوية تحت الأنفاق البلاستيكية (ري بالتنقيط) بهدف استغلال الأرض التي تترك بور بعد الموسم الشتوي للطماطم تحت الأنفاق. حيث تسمد الطماطم بكميات عالية من الأسمدة العضوية والكيماوية والتي يمكن استغلال ما تبقي منها بزراعة الذرة عليها. كانت الكثافات النباتية للذرة:
1- 16460 نبات/ فدان (30 سم بين النباتات – 170 سم بين الصفوف – نبات واحد بالجورة – الزراعة على جانبي خط الري).
2- 1960 نبات/ فدان (25 سم بين النباتات – 170 سم بين الصفوف – نبات واحد بالجورة – الزراعة على جانبي خط الري).
3- 24700 نبات/ فدان (20 سم بين النباتات – 170 سم بين الصفوف – نبات بالجورة – الزراعة على جانبي خط الري).
4- 32940 نبات/ فدان (15 سم بين النباتات – 170 سم بين الصفوف – نبات واحد بالجورة – الزراعة على جانبي خط الري).

كما تم دراسة إضافة جرعات مختلفة من السماد الآزوتي (صفر 60، 90، 120 كجم نيتروجين للفدان) مقارنة بالكنترول وهو يعتبر السماد المتبقي من الطماطم. كذلك لفقر الأراضي الجديدة في العناصر الصغري فقد تم تقييم أهمية إضافة العناصر الصغري رشاً على النباتات وأثر ذلك على محصول الذرة ومكوناتة. وقد استخدم في هذه الدراسة مركب النرفاتين – فيت (10% نيتروجين، 8% فوسفور، 7% بوتاسيوم، 0.6% ماغنسيوم، 1.1% حديد، 0.5% منجنيز، 0.5% زنك، 0.05% بورون، 0.02% موليبدنوم، 0.02% نحاس، 1500 مليجرام أحماض أمينية + فيتامينات لكل 1000 ملليلتر من المحلول) بمعدل واحد لتر للفدان.

استخدم في تنفيذ التجربة تصميم القطع المنشقة مرتين في ثلاثة مكررات خصتت القطع الرئيسية للكثافة النباتية والقطع الشقية لمعدلات التسميد الآزوتي والقع تحت الشقية للرش بالعناصر الصغري وكان صنف الذرة المستخدم هو هجين فردي (10) وتتلخص أهم النتائج المتحصل عليها فيما يلي:
أولاً: كانت الكثافة النباتية التي أعطت أعلي محصول هي 24700 نبات في الفدان وذلك بزراعة نباتات الذرة على مسافة 20 سم بين الجور على جانبي خرطوم الري.
ثانياً: وجد من التحليل الكيماوي الذي تم للتربة بعد محصول الطماطم وقبل الذرة أن كمية النتروجين بالتربة زادت بما يساوي 37.4 كجم نيتروجين للفدان وحيث أن الذرة محصول شرة للنتروجين فإن الجرعات الأعلي من النيتروجين حتي 120 كجم للفدان أعطي أعلي محصول.
ثالثاً: كان لرش العناصر الصغري على نباتات الذرة أثر في زيادة محصول الحبوب ومكونات المحصول الأخري مقارنة بالكنترول (عدم الرش) حيث زاد المحصول بمعدل 3.95، 5.64% في الموسم الأول والثاني على التوالي.

وعلى هذا فيمكن التوصية بما يلي في الأراضي الجديدة:
زراعة الذرة هجين فردي (10) على خطوط الطماطم الشتوية تحت الأنفاق البلاستيكية بكثافة 24700 نبات للفدان وذلك بزراعة الذرة على مسافة 20 سم بين الجورة على جانبي خط الري مع التسميد الآزوتي بمعدل 120 كجم للفدان والرش بمركب النرفاتين فيت بمعدل واحد لتر للفدان
سنة النشر 2002
صفحات 1987-2004
مكان الإتاحة معهد بحوث المحاصيل الحقلية
رقم الإتاحة
أسم المركز
المدينة القاهرة
اسم الجريدة Annals of Agric. Sc., Moshtohor
ISSN 1110-0419
قسم بحوث التكثيف المحصولى
مؤلفين من مركز البحوث الزراعية
مؤلفين من خارج مركز البحوث الزراعية
    عاطف محمد المليجي معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة
مصطلحات
أكروفوك
إستعمال على الأوراق. أسمدة نتروجينية. ذرة صفراء. طماطم. غلال. مجتمع نباتي. مكونات الغلال.
نوع المنشور دورية