أثر التكنولوجى على إنتاجية الذرة الشامية ومساهمته فى تخفيض الفجوة القمحية بمصر

الملخص: يعتبر محصول الذرة الشامية من محاصيل الحبوب الهامة فى مصر بإعتباره عامل رئيسى فى إقامة صناعات اللحوم الحمراء والبيضاء والألبان ومنتجاتها ، وزاد من أهميته أن الدولة أستهدفت إدخال دقيق الذرة الشامية فى صناعة رغيف الخبز وذلك بخلط دقيقه مع دقيق القمح بنسبة 20% ، وتمثلت مشكلة الدراسة فى أنه بالرغم من الأهمية الاستراتيجية لمحصول الذرة الشامية وإرتفاع الإنتاجية الفدانية منه نتيجة إدخال أصناف جديدة إلا أن المتتبع للمساحة المزروعة منه يلاحظ ثبات المساحة المزروعة بهذا المحصول الهام وعدم اتجاهها للزيادة فى السنوات 2001 ، 2002 بالرغم من الاحتياج المتزايد عليه ، واستهدفت الدراسة الوقوف والتعرف على أهم أسباب تناقص المساحة المزروعة من الذرة الشامية بالإضافة إلى معرفة إمكانية مساهمة التكنولوجى فى سد الفجوة القمحية بجمهورية مصر العربية ، وتم الإستعانة بنموذج ( هارى أير Harry W.Ayer و أدوارد شو Edward Schuh ) فى قياس الانتقال فى دالة عرض الذرة الشامية بمصر كما تم الإستعانة بإسلوب التقييم الريفى السريع فى الدراسة وكان من أهم النتائج أنه عند دراسة الأهمية النسبية لمحافظات إنتاج الذرة الشامية بالجمهورية من حيث المساحة المزروعة تبين أن محافظة المنيا تأتى فى المرتبة الأولى تليها محافظات المنوفية ، الشرقية ، البحيرة ، سوهاج وذلك بنسبة 15.04% ، 13%، 11.42% ، 7.83% ، 6.96% من إجمالى المساحة المزروعة بالذرة الشامية على مستوى الجمهورية وتأتى محافظة شمال سيناء فى الترتيب الأخير ،وقد حددت الدراسة أهم عشر محافظات يجب الإهتمام بها إذا أرادت الدولة النهوض بمحصول الذرة الشامية ، وعند دراسة تأثير التكنولوجى على دالة عرض الذرة الشامية تبين أن الأصناف هجين ثلاثى 310 ، جيزة 2، وهجين فردى 10 ، وهجين فردى 124 ، وهجين ثلاثى 320 ، هجين فردى 123 ، صنف طابا قد حققوا أعلى معامل إنتقال نسبى للدالة إلى اليمين ، وبدراسة عائد المزارع وربحية الجنيه المستثمر من زراعة الذرة الشامية وبعض المحاصيل الصيفية المنافسة تبين أن محصول الذرة يأتى فى المرتبة الرابعة بعد الفول السودانى والسمسم والأرز حيث بلغت ربحية الجنيه المستثمر فى زراعتهم نحو 0.97 ، 0.84 ، 0.56، 0.55 جنيها على الترتيب ، وبترتيب أهم الأصناف المستحدثة فى الذرة الشامية من حيث الإنتاجية جاء صنف هجين فردى 123 فى المرتبة الأولى ويأتى صنف بلدى فى المرتبة الأخيرة ، كما تبين أن أهم أماكن إنتشار صنف بلدى بالجمهورية هى محافظة بنى سويف ولذلك تم إجراء البحث الريفى السريع بها لمعرفة أهم الأسباب التى تؤدى إلى إنتشار ذلك الصنف رغم ضعف إنتاجيته . كما تم استعراض مساهمة التكنولوجى فى سد الفجوة القمحية بمصر من خلال المحاور المذكورة بالدراسة .
سنة النشر 2005
أسم المركز
قسم بحوث تنمية المجتمع الريفى
مؤلفين من مركز البحوث الزراعية
المواضيع الخاصة بـ (أجريس) اقتصاديات وسياسات التنمية
نوع المنشور مؤتمر / ورشة عمل