دراسة اقتصادية لواقع ومستقبل أزمة الغذاء العالمية على التجارة الخارجية الزراعية المصرية

الملخص: ________________________________________________________________________________________________
• رسالة دكتوراه: جامعة عين شمس-كلية الزراعة- قسم الاقتصاد الزراعي – عام 2013.
________________________________________________________________________________________________
استهدفت الدراسة بصفه أساسية دراسة واقع ومستقبل أزمة الغذاء العالمية على التجارة الخارجية الزراعية المصرية وذلك من خلال التحليل التاريخى لأزمة الغذاء العالمية وأسبابها والأثار المترتبه عليها، دراسة مؤشرات أزمة الغذاء العالمية في ضوء المعروض العالمي من الحبوب، دراسة مؤشرات أزمة الغذاء العالمية في الطلب العالمي علي الحبوب، دراسة الوضع الحالي والمتوقع لأسعار الغذاء والحبوب، دراسة أثر إنتاج الوقود الحيوي علي المتاح من الحبوب، التحليل القياسي لأثر إنتاج الايثانول وأزمة الغذاء علي سوق الحبوب العالمي، دراسة أثر أزمة الغذاء علي التجارة الخارجية الزراعية المصرية.
تحقيقاً لأهداف الدراسة فقد تضمنت ستة أبواب بخلاف المقدمة، يتناول الباب الأول الإستعراض المرجعى والاطار النظرى. ويتعرض الباب الثاني للتحليل التاريخي للأزمات الغذائية العالمية وذلك من خلال دراسة واقع الأزمات الغذائية العالمية (1972-1974) ، (2006-2008)، وأسبابها والتحليل الاحصائي لشدة الأزمات ، والآثار المترتبة عليها. بينما تضمن الباب الثالث مؤشرات أزمة الغذاء العالمية في ضوء المعروض العالمي من الحبوب وذلك بدراسة الوضع الحالي والمتوقع للمعروض العالمي من الحبوب والقمح والذرة والأرز كل علي حدة. أما الباب الرابع تضمن مؤشرات أزمة الغذاء العالمية في ضوء الطلب العالمي علي الحبوب من خلال دراسة الطلب العالمي علي الحبوب والقمح والذرة والأرز كل علي حدة، فضلاً عن دراسة الوضع الحالي والمتوقع لأسعار الغذاء والحبوب ودراسة أثر إنتاج الوقود الحيوي علي المتاح من الحبوب. وقد تناول الباب الخامس التحليل الاقتصادي لأثر أزمة الغذاء علي سوق الحبوب العالمي من خلال نموذج اقتصاد قياسي خلال الفترة (2001-2012) ثم التنبؤ بالمتغيرات الداخلية للنموذج خلال الفترة (2013-2017) ، فضلا عن تقدير النماذج القياسية لأثر أزمة الغذاء على الأسواق العالمية للقمح ، الذرة ، والأرز كل علي حدة والتنبؤ بمتغيراتها الداخلية خلال الفترة (2013-2017) ، بينما تضمن الباب السادس أثر أزمة الغذاء على التجارة الخارجية الزراعية المصرية الحالية والمستقبلية من خلال دراسة أثر أزمة الغذاء على هيكل الميزان التجاري والميزان الزراعي والميزان الغذائي المصري خلال فترة ما قبل الأزمة (2001-2006) وفترة ما بعد الأزمة (2007-2012) والفترة الإجمالية باستخدام المتغيرات الصورية واختبار Chow Test ، ثم دراسة الوضع الحالى والمتوقع للتجارة الخارجية الزراعية المصرية لأهم محاصيل الأزمة.
وأوضحت الدراسة الوضع الحالي لسوق القمح العالمي في ظل أزمة الغذاء العالمية والطلب المتزايد علي القمح لغرض إنتاج الإيثانول وذلك وفقاً لنموذج آني يتضمن المتغيرات الاقتصادية التي تؤثر وتتأثر بسوق القمح عالمياً (حجم المعروض العالمي من القمح ، الطلب العالمي علي القمح ، المعروض العالمي من صادرات القمح ، الطلب العالمي علي واردات القمح ، السعر العالمي الحقيقي للقمح ) خلال الفترة (2001-2012) والتي تم تقديرها وفقاً لطريقة المربعات الصغري ذات الثلاث مراحل ، حيث أنها طريقة مركبة تحتوي علي خطوات طريقة المربعات الصغري ذات المرحلتين مضاف إليها طريقة المربعات الصغرى العامة ، وهي تستخدم عندما تكون جميع معادلات النموذج زائدة التعريف وكذلك هناك ارتباط بين الحدود العشوائية بالمعادلات المختلفة ، وبناءاً عليه تم التنبؤ بالمتغيرات الداخلية للنموذج المقدر خلال الفترة (2013-2017) ، وتمثلت أهم النتائج فيما يلي:
? لقد أوضحت نتائج النموذج الاقتصادي القياسي لسوق القمح ضرورة دراسة كافة المتغيرات ذات العلاقة مع بعضها البعض لأنها تتأثر وتؤثر ببعضها، ومن ثم فان دراسة سوق القمح من خلال نموذج آني أصبح ضرورة أظهرتها نتائج الدراسة الحالية.
? كلما زاد السعر الحقيقي العالمي للذرة بنسبة 1% يؤدي إلي : زيادة المطلوب من القمح بحوالي 1.04% ، ويزداد السعر الحقيقي للقمح بحوالي 1.07%.
? كلما زاد حجم المخزون العالمي من القمح بنسبة 1% يؤدي إلي: زيادة المعروض العالمي من القمح بنحو 0.24%، تقل الواردات العالمية من القمح بنحو 0.1%، يقل السعر الحقيقي العالمي للقمح بنحو 0.5%.
? كلما زاد عدد السكان بنسبة 1% يؤدي إلي زيادة الطلب علي القمح بنحو 0.7% .
? وكلما زاد الطلب العالمي علي القمح بنسبة 1% يؤدي إلي زيادة حجم الواردات من القمح بنحو 1.8%. وكلما زاد حجم الواردات العالمية من القمح بنسبة 1% تزداد الصادرات بحوالي 1.2%.
? وبالتالي يمكن التحكم في خفض السعر الحقيقي للقمح عن طريق زيادة الإنتاج العالمي من القمح ، وزيادة حجم المخزون أول المدة .
? كما اتضح من نتائج التنبؤ المستقبلي للمعروض العالمي من القمح خلال الفترة (2013-2017) أنه سوف يتزايد بمعدل سنوي يبلغ حوالي 0.35 مليون طن ، كما إنه سوف يتذبذب بين الزيادة والنقصان ، وسوف يبلغ أدناه حوالي 856.6 مليون طن عام 2016 ، وأقصاة بحوالي 885.3 مليون طن عام 2017.
? اتضح من نتائج التنبؤ المستقبلي للطلب العالمي علي القمح خلال الفترة (2013-2017) أنه يتجة للتزايد بمعدل سنوي يبلغ نحو 133.3 مليون طن ، ومن المتوقع أن يبلغ أدناه عام 2013 بحوالي 2471.9 مليون طن ، وأقصاه عام 2017 بحوالي 3005 مليون طن.
? اتضح من نتائج التنبؤ المستقبلي للصادرات العالمية من القمح خلال الفترة (2013-2017) أنها تتجه للتزايد بمعدل سنوي يبلغ حوالي 2.8 مليون طن ، ومن المتوقع أن تبلغ حدها الأدني عام 2013 بحوالي 140.1 مليون طن ، وحدها الأقصي بحوالي 151.2 مليون طن عام 2017.
? كما اتضح من نتائج التنبؤ المستقبلي للواردات العالمية من القمح خلال الفترة (2013-2017) أنها تتجه للتزايد بمعدل سنوي يبلغ حوالي 3.12 مليون طن ، ومن المتوقع أن تبلغ حدها الأدني عام 2013 بحوالي 140.5 مليون طن ، وحدها الأقصي بحوالي 152.97 مليون طن عام 2017.
? اتضح من نتائج التنبؤ المستقبلي بمتغير الأسعار الحقيقي للقمح خلال الفترة (2013-2017) أنها تتجه للتزايد بمعدل سنوي يبلغ حوالى7.2 دولار ، كما أنه بلغ أدناه حوالى 265.5 دولار عام 2013 ، وأقصاه بحوالى 294.3 دولار عام 2017.
________________________________________________________________________________________________
سنة النشر 2013
مكان الإتاحة مكتبة معهد بحوث الاقتصاد الزراعي-7 ش نادى الصيد - مبنى الهيئات والشركات - الدقي- الجيزة (الدور الرابع)
رقم الإتاحة
أسم المركز
مؤلفين من مركز البحوث الزراعية
المواضيع الخاصة بـ (أجريس) اقتصاديات المستهلكينالتجارة الدولية
مصطلحات
أكروفوك
نماذج إقتصادية قياسية.
الاجروفوك المقترح أزمة الغذاء العالمية (Global Food Crisis);مؤشر أسعار الغذاء (Food Price index);إنتاج الإيثانول (Ethanol Production);التغيرات الدورية (Cyclical Changes);التجارة الخارجية الزراعية (Foreign Agricultural Trade);الميزان التجارى الزراعى (Agricultural Trade Balance);
نوع المنشور رسالة دكتوراة