|
دراسة اقتصادية لفاقد مياه الري بمحافظتي الشرقية والقليوبية
|
|
الملخص: _______________________________________________________________________________________________ • المؤتمر الثاني والعشرون للاقتصاديين الزراعيين، الجمعية المصرية للاقتصاد الزراعي، 12-13 نوفمبر 2014. _______________________________________________________________________________________________ تعد المياه أهم مورد من موارد الإنتاج التي بدونه لا يمكن أن تقوم الزراعة وعلي الرغم من أهميتها إلا أنها تستخدم بإسراف كبير خاصة في الزراعة التي تستهلك وحدها حوالي 85%، بينما تستهلك باقي القطاعات الأخرى 15% فقط ويرجع الإسراف لعدم وجود تسعيره للمياه الأمر الذي يتطلب سن القوانين والتشريعات التي تنظم استخدام مياه الري وعدم زراعة المحاصيل التي تحتاج إلي كميات كبيرة من المياه بنسبة أكبر مما تحدده جهة الاختصاص، وقد استهدفت الدراسة التعرف علي أوجه الإسراف في مياه الري بمحافظتي الشرقية والقليوبية، وعائد وحدة المياه (1000م3)، حيث استخدمت الدراسة الأسلوبين الوصفي والكمي في تحليل البيانات وعرض ما توصلت الدراسة من نتائج. كما اعتمدت الدراسة علي مصدرين للبيانات (1) بيانات أولية لدراسة ميدانية (2) بيانات ثانوية. وقد توصلت الدراسة إلي العديد من النتائج منها: 1-تمثل نسبة المياه المستهلكة بكلاً من محافظة الشرقية والقليوبية نحو 17.9%، 4.17% من إجمالي استهلاك الوجة البحري ونحو 11.11%، 2.6% من إجمالي استهلاك مياه الري علي مستوي الجمهورية كمتوسط للفترة (1999-2013). 2-بلغت كمية مياه الري التي تم استهلاكها وفقاً للمقنن المائي للمحاصيل موضع الدراسة نحو (2.48، 0.42، 13.55، 20.3) مليار م3 بمحافظة الشرقية والقليوبية، والوجة البحري، والجمهورية علي الترتيب موسم 2012/2013. 3-بلغت إنتاجية مياه الري طن/ 1000م3 من البنجر والبرسيم والبصل الجاف والقمح من المحاصيل الشتوية نحو (15.08، 15.05، 8.06، 1.90) طن/ 1000م3 بمحافظتي العينة علي الترتيب، بينما بلغت نحو (11.26، 11.90، 9.36، 1.87) طن/ 1000م3 في الوجة البحري ونحو (12.18، 10.90، 8.44، 1.61) طن/ 1000م3 علي مستوي الجمهورية وبنفس الترتيب السابق. حيث اتضح وجود تفوق إنتاجي لمحافظتي العينة في البنجر والبرسيم المستديم والقمح مقارنة بالوجة البحري والجمهورية. 4-بلغت إنتاجية المياه المستخدمة في إنتاج الذرة الشامية، والأرز ، والقطن من المحاصيل الصيفية نحو (1.56، 0.92، 0.38) طن/ 1000م3 بمحافظتي الدراسة، في حين بلغت نحو (1.53 ، 1.02، 0.36) طن/ 1000م3 بالوجة البحري، وحوالي (3.32 ، 0.94 ، 0.34) طن/ 1000م3 علي مستوي الجمهورية علي الترتيب السابق. 5-بلغت كمية الإنتاج المضحي به من البنجر والبرسيم والقمح من المحاصيل الشتوية، القطن من المحاصيل الصيفية نحو (3.82، 2.15، 0.03، 0.02) طن/ 1000م3 بالوجة البحري، ونحو (3.15، 1.15، 0.29، 0.04) علي مستوي الجمهورية، بينما بلغت كمية الإنتاج المضحي بها علي مستوي محافظتي الدراسة من الأرز نحو (0.10) طن/ 1000م3 مقارنة بالوجة البحري، ونحو (0.03) عن الجمهورية. 6-ارتفاع العائد من مياه الري بمحافظتي العينة عن الوجة البحري والجمهورية لمحاصيل القمح، البنجر، والبرسيم المستديم والبصل الجاف، والأرز ، والذرة الشامية، والقطن حيث بلغت نحو (30.5، 3.20، 5.81، 5.98، 0.97، 2.14، 0.94) جنيه/ م3 مقابل نحو (2.89، 2.47، 5.49، 5.71، 0.91، 0.93، 0.93) جنيه/ م3 بالوجة البحري وحوالي (2.52، 2.34، 4.46، 5.14، .85، 1.25، 0.90) جنيه/ م3 بالجمهورية موسم 2012/2013. 7-بلغ صافي العائد المضحي به بمحصول البنجر، والبرسيم المستديم والبصل الجاف حوالي (0.73، 0.32، 0.27) جنيه/ م3 بالوجة البحري، ونحو (0.95، 0.86، 0.84، 0.53) جنيه/ م3 من محصول البرسيم المستديم، والبنجر ،والبصل الجاف، والقمح علي مستوي الجمهورية مقارنة بمحافظتي العينة. 8-علي الرغم من انخفاض إنتاجية بعض المحاصيل موضع الدراسة علي مستوي محافظتي العينة مقارنة بالوجة البحري والجمهورية إلا أن نتائج الدراسة تشير إلي ارتفاع عائد م3 من المياه وانخفاض قيمة صافي العائد المضحي به من مياه الري (جنيه /م3) بمحافظتي الدراسة مقارنة بالوجة البحري والجمهورية، مما يشير إلي وجود إسراف عام في استخدام مياه الري علي مستوي الجمهورية. 9-بلغت قيمة الفاقد من الإنتاج بالألف جنيه لمساحة ألف فدان من بنجر السكر نحو (1390.5، 1524.5 ) ألف جنيه/1000م3 علي مستوي كلاً من الوجة البحري والجمهورية، بينما بلغت في البرسيم المستديم نحو 410.5، 1024.5 ألف جنيه/1000م3 علي مستوي كلاً من الوجة البحري والجمهورية، ثم القمح حوالي 734.5 ألف جنيه/1000م، فالذرة الشامية بنحو 318.5 ألف جنيه/1000م3 علي مستوي الجمهورية. 10-بلغ إجمالي كمية الفاقد من المياه بمحافظة الشرقية نتيجة زيادة المساحات الفعلية من المزروع من المحاصيل موضع الدراسة عن المستهدف حوالي 377.7 مليون م3، بينما بلغت نحو 47.21 مليون م3 بمحافظة القليوبية موسم 2012/2013. 11-كمية الفاقد من مياه الري علي مستوي محافظة الشرقية من المحاصيل موضع الدراسة بعد استنزال مقابل زيادة مساحة القمح والذرة هي حوالي 183.94 مليون م3 تكفي لزيادة حوالي 136.3 ألف فدان من القمح أو زيادة نحو 82.24 ألف فدان من الذرة الشامية يستغل إنتاجها في تقليل حجم الفجوة الحبوبية. 12-بلغت كمية فاقد المياه بمحافظة القليوبية نتيجة زيادة المساحة الفعلية المزروعة بالمحاصيل موضع الدراسة عن المستهدفة بنحو 61.1 مليون م3 وهذه الكمية يمكن استخدامها في زراعة مساحة إضافية من القمح تقدر بحوالي 40.5 ألف فدان، أو زراعة حوالي 24.2 ألف فدان بمحصول الذرة الشامية لتقليل الاستيراد وتوفير المكون الأساسي لرغيف الخبز في مصر. 13-أسفرت نتائج الدراسة الميدانية عن حصر أهم مشاكل الري التي تواجه زراع العينة وتتمثل في ستة مشاكل أهمهما ارتفاع تكاليف الري نتيجة التوسع في استخدام ماكينات الري خاصة في الأراضي التي كانت تروي بالراحة بدون استخدام ماكينات ري بنسبة بلغت نحو (19.6%)، وأقلها تمثل في التأثير السلبي علي المساحات التي تزرع بالأرز بنسبة بلغت نحو (11.6%) من إجمالي الآراء. 14-انحصرت سلوكيات المبحوثين من الزراع وردود أفعالهم تجاه مشاكل الري في ثمانية ردود أفعال أعلاها وفقاً لآراء المبحوثين التوسع في استخدام المياه الجوفية بنحو (19.1%) ثم خفض مساحة الأرز ، وتبطين المراوي الحقلية الرئيسية والفرعية بنسبة بلغت نحو (14.9%) لكلاً منهم علي التوالي، بينما جاء رد الفعل بترك مساحة بور بدون زراعة بنحو (6.40%) في المرتبة الأخيرة من ردود الأفعال. 15-انحصرت سلوكيات صانعي القرار الزراعي وردود أفعالهم تجاه نقص المياه في سبعة ردود أفعال أهمها وفقاً لتكرار آراء المبحوثين. ضرورة توعية الزراع بالاقتصاد في استخدام مياه الري بنحو (16.1%)، ثم جاءت ردود الأفعال بخفض المساحة المزروعة بالأرز، وتحديث شبكات الري وتنفيذ الري المطور، ودعوة مراكز البحوث لإنتاج أصناف تتحمل قلة المياه، الاهتمام بإزالة الحشائش وتطهير المراوي، تشديد العقوبات والغرامات علي المخالفين جاءت كلها في المرتبة الثانية وبنسبة واحدة من تكرار الآراء بنحو (14.5%) كلاً علي حدة. بناء علي تلك النتائج فإن الدراسة توصي بالآتي: 1- تشديد العقوبة علي المخالفين بزراعة مساحات من الأرز أكثر من المستهدف زراعتهم مع توعية الزراع بعدم الإسراف فى استخدام المياه سواء فى الزراعة وغير الزراعة. 2- تطوير نظم الري بالأراضي القديمة للحد من الإسراف في استخدام المياه بها على أن يتم التطوير من خلال لجنة تجمع بين العلم والتطبيق ،حيث اتضح أنه على الرغم من ارتفاع كفاءة الرى بالرش الى 75% إلا أن 25%الباقية تفقد بالبخر والرياح ولا تغسل الأملاح الموجودة بالتربة مثل الرى بالغمر والذي تصل كفاءته إلى40% ونحو 34% أخرى يعاد أستخدمها من خلال المصارف التى تصرف بها تلك النسبة لترفع الكفاءة إلى 74% بالإضافة للتخلص من الأملاح الموجودة بالأرض فى حالة الري بالغمر(مرجع 12). 3- التوسع فى تطبيق نتائج البحوث المتعلقة بأنتاج الأصناف التى تتحمل نقص المياه. 4- الاهتمام بإزالة الحشائش من المراوي وإجراء أعمال التطهير بصورة منظمة للحد من فاقد المياه. _______________________________________________________________________________________________
|
عنوان الصفحة علي الويب |
|
سنة النشر |
2014
|
صفحات |
161 - 178
|
مكان الإتاحة |
مكتبة معهد بحوث الاقتصاد الزراعي-7 ش نادى الصيد - مبنى الهيئات والشركات - الدقي- الجيزة (الدور الرابع)
|
رقم الإتاحة |
|
أسم المركز |
|
المدينة |
القاهرة
|
اسم الجريدة |
المؤتمر الثاني والعشرون للاقتصاديين الزراعيين
|
مؤلفين من مركز البحوث الزراعية |
|
المواضيع الخاصة بـ (أجريس) |
اقتصاديات وسياسات الأراضى
|
نوع المنشور |
مؤتمر / ورشة عمل
|