التجارة الزراعية البينية للدول العربية فى ضوء المتغيرات الدولية المعاصرة
الملخص: _______________________________________________________________________________________________
• رسالة دكتوراه: جامعة عين شمس-كلية الزراعة- قسم الاقتصاد الزراعي – عام 2013.
_______________________________________________________________________________________________
يتمثل الهدف الرئيسى من الدراسة التعرف على إمكانيات أو فرص تنمية التجارة الزراعية البينية للدول العربية لإحداث تكامل عربى، ودراسة أثر لبعض المتغيرات الدولية عليها وذلك من خلال أهداف فرعية وهى دراسة:
1- التجارة العربية الزراعية الكلية والبينية، من حيث تطور قيمتهما، ومدى تغطية الصادرات للواردات، وهيكل التجارة لمختلف الدول العربية.
2- التعرف على تأثير التكتلات الدولية والإقليمية وبعض المتغيرات الدولية على تجارة الدول العربية الإجمالية والبينية الزراعية.
3- التعرف على الخصائص العامة لكل دولة عربية بهدف الوصول إلى نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات. لكى نصل إلى أسباب تدني حجم التجارة البينية ومحاولة التغلب عليها.
4- التنبؤ بحجم التجارة البينية الزراعية لعام 2015 فى ضوء المتغيرات التى تناولتها الدراسة، وكذلك التنبؤ بفرص التكامل المحتملة.
5- معظمة الصادرات العربية وتدنية تكاليف التجارة البينية الزراعية العربية.
6- نموذج للتكامل الزراعي العربي بين مصر والسودان كنموذج مبسط لإحداث تكامل بين الدول العربية.
وتشتمل الدراسة بعد المقدمة ومشكلة الدراسة والهدف منها على خمس أبواب يتناول الباب الأول الإطار النظري والاستعراض المرجعي، ويشتمل الباب الثاني على ثلاثة فصول يصف الفصل الأول الوضع الراهن للتجارة الخارجية العربية الكلية. أما الفصل الثانى فيتناول التجارة البينية الزراعية الكلية والبينية الزراعية العربية، وتبين من الملامح الرئيسة للتجارة العربية الكلية والزراعية والتجارة الزراعية البينية العربية خلال الفترة (1995-2010)، تزايد معدل نمو الصادرات العربية الكلية والزراعية والزراعية البينية العربية بمعدل أكبر من معدل نمو نظيرتها من الواردات العربية الكلية والزراعية والزراعية البينية. كما يتبين أيضا أن الزيادة السنوية فى قيمة الصادرات البينية الزراعية الكلية كانت أقل من الصادرات البينية الزراعية العربية. وكانت الزيادة السنوية فى قيمة الواردات العربية الزراعية الكلية أكبر من قيمتها فى البينية الزراعية العربية وهذا كله يوضح اعتماد الدول العربية بدرجة كبيرة على الدول غير العربية فى الحصول على غذائها. أما الفصل الثالث تناول تحليل التجارة العربية الزراعية الكلية والبينية الزراعية العربية وتأثير بعض المتغيرات الدولية عليها. وتناول الباب الثالث فصلين الأول منهما تناول قياس أثر بعض المتغيرات الدولية على التجارة العربية الكلية باستخدام نموذج الجاذبية. والفصل الثانى تناول قياس أثر بعض المتغيرات الدولية على التجارة الزراعية البينية العربية باستخدام نموذج الجاذبية. ومنه يتضح أن هناك عوامل جاذبة للتجارة وأخرى عوامل طاردة للتجارة، حيث تتمثل عوامل الجذب فى المسافة بين الدول، اللغة المشتركة، وأيضا يوجد بعض التكتلات أو الإتفاقيات الجاذبة للتجارة. بينما تتمثل العوامل الطاردة للتجارة فى الصراع السياسى، سعر الصرف، وأيضا بعض التكتلات واتفاقيات فى غير صالح الدول العربية.
والباب الرابع تناول ثلاثة فصول الأول تناول الخصائص العامة لكل دولة عربية من حيث موقعها الجغرافى ومواردها، والفصل الثانى تناول وصف الموارد الاقتصادية التى يمتلكها الوطن العربى وتبين أن مساحة الأراضى القابلة للزراعة تمثل 14%( ) من المساحة الإجمالية للدول العربية. بينما لا تتجاوز المساحة المستغلة منها زراعيا الثلث. وهذا يظهر أن هناك مساحات شاسعة فى الوطن العربى قابلة للزراعة ولم تستغل. و أن القوى العاملة الزراعية تتركز فى كل من مصر والسودان فى المركز الأول والثانى بنسب نحو 22.8% ، 21.1% من الإجمالى ثم تأتى كل من المغرب والصومال فى المركز الثالث والرابع بنسب نحو 14.6% ، 12% . ثم تليها الجزائر، العراق، اليمن، سوريا ، تونس، السعودية حيث بلغت هذه النسبة حوالى 7.9% ، 4.9%، 4.2% ، 2.5% ، 2.1% ، 1.9% على الترتيب. ويتبين أن السعودية والإمارات تمثلان وحدهما 64.8% من حجم الإستثمارات العربية البينية فى عام 2009، مما يظهر أهميتهما فى الاستثمارات العربية البينية، وهذا دليل أو يذكر علما توافر هذا المورد لديهما، كما أن ارتفاع الاستثمارات فى السودان يظهر أن ممكنات وفرص استثمارية يمكن استغلالها عربيا.
أما الفصل الثالث يتناول التحليل الرباعى لنقاط القوى والضعف والفرص والتهديدات للدول العربية، وتم وضع بعض الاستراتيجيات لتنمية التجارة البينية للدول العربية. فى حين يتناول الباب الخامس والأخير الفصل الأول منه تناول نموذج برمجة خطية لمعظمة عائد الصادرات الزراعية البينية كما تناول نموذج تدنية التكاليف لتقليل تكاليف النقل، ومنه يتبين أن هناك فرص تصديرية لم تستغل بعد وذلك إمكانية لزيادة الصادرات بين الدول العربية من المحاصيل التى تناولتها الدراسة. بينما تناول الفصل الثانى نموذج تكامل بين مصر والسودان، ويتضح أن من الإمكان أن يتحقق التكامل بين مصر والسودان بناءً على الفائض والعجز لكل من المحاصيل الأرز، البطاطس، الفاكهة، وجزء من المحاصيل الزيتية وإجمالى اللحوم. ويتبين أيضا وجود مساحات كبيرة صالحة للزراعة فى السودان ممكن التوسع الأفقى فيها وزراعتها وهذا يمثل فرص للإستثمار والتكامل مع السودان لتعويض العجز فى هذه المحاصيل.
_______________________________________________________________________________________________
سنة النشر 2013
مكان الإتاحة مكتبة معهد بحوث الاقتصاد الزراعى- الدقى- 7 شارع نادى اللصيد - مبنى الهيئات والشركات (الدور الرابع)
رقم الإتاحة
أسم المركز
الدولة مصر
الناشر Name: قسم الاقتصاد الزراعي – كلية الزراعة – جامعة عين شمس
Place: القاهرة - مسر
مؤلفين من مركز البحوث الزراعية
نوع المنشور رسالة دكتوراة
↑