أثر الاتجاه العالمي نحو إنتاج الوقود الحيوي علي الفجوة الغذائية في مصر

الملخص: _______________________________________________________________________________________________
• رسالة دكتوراه: قسم الاقتصاد الزراعي - كلية الزراعة - جامعة الأزهر – عام 2017.
_______________________________________________________________________________________________
تنقسم هذه الدراسة إلى قسمين الأول تناول وضع الأمن الغذائي المصري والقسم الثاني من الدراسة تناول تاريخ إنتاج الوقود الحيوي وتطوراته وأهم الدوافع لإنتاجه إضافة إلي الشق الرئيسي في موضوع الدراسة وهو مدي انعكاس إنتاج الوقود الحيوي علي الوضع الغذائي والعالمي، وعلي الوضع الغذائي المصري بصفة خاصة. وتمثلت مشكلة الدراسة في أن الدول المتقدمة تقوم بتوجيه جزء كبير من إنتاجها من السلع الغذائية الهامة لإنتاج الوقود الحيوي الأمر الذي أدى إلى خلق مشاكل اقتصادية واجتماعية وبيئية جديدة وخطيرة. وهدفت هذه الدراسة إلى تقييم أثر توجه الدول المنتجة للغذاء لتصنيع الوقود الحيوي علي الأمن الغذائي المصري، وأثر إنتاج الوقود الحيوي عالميا علي أسعار بعض الواردات الزراعية والغذائية المصرية، كما تَطرق إلي دراسة إمكانية تحقيق مزيد من الاكتفاء الذاتي من الغذاء، حتى يمكن أن تساهم نتائج الدراسة في توضيح مدي أهمية هذه المشكلة ووضع الحلول التي يمكن أن تحد من آثارها الضارة . وقد كان من أهم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج ما يلي :- 1. إن الوضع العالمي لإنتاج واستهلاك الحبوب دخل منعطفا مختلفا باتجاه استخدام هذه المنتجات الغذائية في إنتاج الوقود الحيوي. 2. تواجهه مصر بعض المخاطر نتيجة اعتمادها على السوق العالمية للحبوب الغذائية منها، ارتفاع الأسعار العالمية، إمكانية استخدام القمح كسلاح استراتيجي من قبل الدول المصدرة له, استنزاف حصيلة النقد الأجنبي, زيادة العبء على الموازنة العامة للدولة. 3. يتوقف حجم الإنتاج العالمي من الوقود الحيوي على سياسات أهم الدول المنتجة له من ناحية،وتكاليف إنتاج هذا الوقود من مختلف المنتجات الزراعية الحيوية من ناحية أخرى. 4. إن زيادة كمية إنتاج الإيثانول الحيوي بمقدار مليون جالون سنوياً تزيد قيمة الواردات المصرية من القمح بنحو 183 ألف دولار. 5. وزيادة كمية إنتاج الإيثانول الحيوي بمقدار مليون جالون سنوياً تزيد قيمة الواردات المصرية من الذرة بنحو116 ألف دولار. 6. زيادة كمية إنتاج الديزل الحيوي بمقدار مليون جالون سنوياً تزيد قيمة الواردات المصرية من كسب فول الصويا بنحو 778 ألف دولار. 7. زيادة كمية الإنتاج العالمي من الإيثانول الحيوي بمقدار مليون جالون سنوياً تزيد قيمة الواردات المصرية من السكر بنحو 44 ألف دولار. 8. تدنيه الفجوة الغذائية له ثلاث جوانب، تتمثل في زيادة الإنتاج بالتوسع الرأسي، ترشيد الاستهلاك، تقليل الفاقد. 9. يُمكن تدنية الفجوة الغذائية من خلال إتباع المنهج الإسلامي لحل مشكلة الغذاء. 10. من سُبل تدنية الفجوة الغذائية تعديل الأنماط الاستهلاكية، وإدخال بدائل في صناعة دقيق القمح، واستبدال واردات دقيق القمح بواردات القمح حتى يتسنى الاستفادة من مخلفات الطحن في توفير الأعلاف اللازمة للحيوانات والدواجن، وتوفير مزيد من فرص العمل. والعمل علي خفض معدل نمو السكان، وخفض معدل استهلاك السكر في مصر.
_______________________________________________________________________________________________
سنة النشر 2017
مكان الإتاحة مكتبة معهد بحوث الاقتصاد الزراعي-7 ش نادى الصيد - مبنى الهيئات والشركات - الدقي- الجيزة (الدور الرابع)
رقم الإتاحة
أسم المركز
الدولة مصر
الناشر Name: كلية الزراعة - جامعة الأزهر
Place: القاهرة - مصر
مؤلفين من مركز البحوث الزراعية
نوع المنشور رسالة دكتوراة