اقتصاديات تصدير بعض الحاصلات الزراعية والمصرية

الملخص: _______________________________________________________________________________________________
• رسالة ماجستير: قسم الاقتصاد الزراعي - كلية الزراعة - جامعة الزقازيق – عام 1973.
_______________________________________________________________________________________________
تسعى مصر مثل الدول النامية الأخرى إلى تنويع هيكل السلع التصديرية. مصر لديها إمكانات لتصدير محاصيل مختلفة. توضح هذه الدراسة المعوقات التي تواجه قطاع التصدير الزراعي خاصة بالنسبة للبطيخ والثوم والفراولة خلال الفترة 70-1986 هذه المحاصيل لها بعض المزايا الحية للصادرات الأخرى في فترات التصدير. في نفس الوقت يمكن زراعة هذه المحاصيل في الأراضي المستصلحة الجديدة. تتكون هذه الدراسة من خمسة فصول: استعرض الفصل الأول المؤلفات والدراسات السابقة في مجال التصدير الزراعي. تناول الفصل الثاني التطورات في تجارة المنتجات الزراعية الهامة. قدم الفصل الثالث العوامل التي تحدد متوسط العائد. وعرض الفصل الرابع القيمة والسعر وتكاليف التصدير لمحاصيل الدراسة. وتناول الفصل الخامس العوامل التي تحدد الصادرات الزراعية ودالة الطلب الأجنبي المقدرة على محاصيل البطيخ والثوم.
ووجد أن معدل نمو الصادرات المصرية بلغ 12? خلال فترة الدراسة بينما بلغ هذا المعدل نحو 16? للواردات خلال نفس الفترة. وجد أن مساحة أرض البطيخ زادت في فترة الدراسة بنسبة 70? بينما انخفض المحصول من 11.3 طن للفدان عام 1970 إلى 8.5 طن للفدان عام 1986. وتذبذبت مساحة الأرض من الثوم بشكل كبير من سنة إلى أخرى. لذلك تقلبت الأسعار علمياً بينما بقي المحصول دون تغيير بسبب زيادة الإنتاجية. زادت مساحة أرض الفراولة بحوالي 600 بالمائة في العقد الماضي، ازداد صادرات التوت من 1.6 طن للفدان إلى 6.5 طن للفدان بسبب إدخال أصناف أمريكية جديدة. يتم تحديد إنتاج البطيخ من خلال سعر المزرعة للبطيخ للسنة السابقة بمساحة أراضيها بينما يتم تحديد إنتاج الثوم بشكل أساسي من خلال مساحة أراضي الثوم. يتم تحديد إنتاج الفراولة حسب سعر مزرعتها في العام السابق ومساحة أراضيها. ارتفعت قيمة إنتاج البطيخ من 9 مليون جنيه عام 1970 إلى 204 مليون جنيه عام 1986، مما أظهر زيادة مساهمته في الدخل الزراعي. تقلبت قيمة إنتاج الثوم من سنة إلى أخرى. أما بالنسبة للفراولة، فقد ارتفعت قيمتها من 154 ألف جنيه عام 1975 إلى 300 ألف جنيه عام 1931، حيث ارتفعت قيمتها من 1.5 مليون جنيه عام 19.32 إلى نحو 13 مليون جنيه عام 1932. يُعزى هذا التغيير الدراماتيكي في قيمة الإنتاج إلى زيادة الإنتاجية والمساحة معًا. جرت محاولة للالتزام بالسعر المحلي المرتفع وتكلفة التصدير المرتفعة. كانت صادرات البطيخ تمثل جزءًا صغيرًا من إجمالي الإنتاج، أما بالنسبة للكميات المصدرة فقد انخفضت من 26 ألف طن عام 1977 إلى 1.4 ألف طن عام 1986 ويعزى ذلك إلى عوامل كثيرة منها منافسة الثوم الصيني وزيادة الأسعار التصديرية. بتقدير دالة الطلب على الثوم: وجد أن هناك علاقة سلبية بين الأسعار والطلب. الفراولة محصول جديد يجب تكريس الكثير من الاهتمام لزيادة إنتاجه وصادراته. تعتبر الزيادة في الأسعار المحلية من الأسباب الرئيسية وراء انخفاض الصادرات من محاصيل الدراسة. - كان هامش تصدير البطيخ موجبًا في أعوام 1978، 1979، 1980 وسالب خلال الفترة 1981-1986، بينما كان هامش التصدير للفراولة سالبًا في 1981، 1982 وسلبيًا لـ للبطيخ بسبب ارتفاع الأسعار في السوق المحلي وارتفاع تكاليف التصدير. أما بالنسبة للثوم، فقد كان هامش التصدير موجبًا من 1978 إلى 1983 وسالب خلال الفترة 1984-1986.
_______________________________________________________________________________________________
سنة النشر 1973
صفحات 149
مكان الإتاحة مكتبة معهد بحوث الاقتصاد الزراعي-7 ش نادى الصيد - مبنى الهيئات والشركات - الدقي- الجيزة (الدور الرابع)
رقم الإتاحة
أسم المركز
الدولة مصر
الناشر Name: كلية الزراعة - جامعة الزقازيق
Place: بنها - القليوبية - مصر
مؤلفين من مركز البحوث الزراعية
نوع المنشور رسالة ماجستير