استهلاك القمح في مصر

الملخص: ________________________________________________________________________________________________
• المجلة المصرية للبحوث الزراعية، مركز البحوث الزراعية، وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، المجلد (85)، العدد (6)، 2007.
________________________________________________________________________________________________
تتمثل مشكلة الدراسة في زيادة الاستهلاك غير الرشيد للقمح مما أدى إلى وجود فجوة بين الإنتاج المحلي من القمح الذي يتصف بالموسمية والاستهلاك المستمر على مدار السنة والذي تلجأ الدولة إلى توفير النقد الأجنبي لسد هذه الفجوة عن طريق الاستيراد. وتهدف الدراسة إلى التعرف على الوضع الراهن لأهم المتغيرات الاقتصادية المتصلة بمحصول القمح مع دراسة أهم العوامل المؤثرة على استهلاك القمح لمحاولة وضع تصور مستقبلي لحجم استهلاك القمح وتقدير حجم الفجوة القمحية بما يساعد واضعي السياسات المتعلقة بالأمن الغذائي أن يتخذوها في الاعتبار.
وبدراسة الموقف الحالي لإنتاج القمح تبين أنه خلال الفترة (1987-2004) زادت المساحة المزروعة قمحاً بمعدل سنوي بلغ نحو 61.8ألف فدان، وزادت إنتاجية فدان القمح بمعدل سنوي بلغ نحو 0.34إردب، وتبين أن إنتاج القمح زاد بمعدل سنوي بلغ نحو 1.68 مليون إردب. وبدراسة الموقف الحالي للواردات المصرية من القمح تبين أن الأسواق الرئيسية التي تستورد مصر منها القمح ودقيقه خلال الفترة (2000-2004) هي الولايات المتحـدة الأمريكية وأستراليا حيث تمثل نسبة صادراتهما من القمح ودقيقه إلى مصر نحو 60% من إجمالي الواردات المصرية من القمح ودقيقه. وبدراسة تطور واردات القمح ودقيقه خلال فترة الدراسة تبين أن واردات القمح تذبذبت حول متوسط بلغ 4.3 مليون طن، إلا أنه لوحظ أن سعر استيراد طن القمح كان يزيد بمقدار سنوي بلغ نحو 32.4 جنيه، ومجمل ذلك أن قيمة واردات القمح زادت بمقدار سنوي بلغ نحو 136مليون جنيه، بينما واردات مصر من دقيق القمح تناقصت بمعدل سنوي بلغ نحو 72.5 ألف طن؛ وزاد سعر استيراد طن دقيق القمح بمقدار سنوي بلغ نحو 60.6جنيه، وكانت محصلة ذلك أن قيمة واردات دقيق القمح تناقصت بمقدار سنوي بلغ نحو 30مليون جنيه. وبدراسة تطور الاستهلاك الكلي والفردي للقمح خلال فترة الدراسة تبين زيادة الاستهلاك الكلي من القمح بمعدل سنوي بلغ نحو 252ألف طن، في حين أن الاستهلاك الفردي من القمح تذبذب حول متوسط بلغ نحو 183كجم/سنة.
وبدراسة أهم العوامل المؤثرة على الاستهلاك الكلي والفردي للقمح خلال الفترة (1987-2004) تبين من المرونة الدخلية للقمح على المستوى الكلي والفردي أن القمح سلعة ضرورية. وتبين أن زيادة 10% في عدد السكان يؤدي إلى زيادة الاستهلاك الكلي من القمح بنحو12.3%. كما تؤدي زيادة 10% في الدعم الكلي للقمح إلى زيادة الاستهلاك الكلي من القمح بنحو 2.3%. وبلغت المرونة السعرية للقمح نحو -0.17 مما يعني أن القمح سلعة ضعيفة المرونة. وتبين من المرونة العبورية لسعر الأرز والذرة الشامية أن الأرز والذرة الشامية سلع بديلة ضعيفة للقمح. وتبين أن زيادة سعر تجزئة القمح/الذرة الشامية بنحو 10% يؤدي إلى نقص في استهلاك الفرد من القمح بنحو 2.3%. بينما زيادة قيمة دعم القمح المخصص للفرد بنحو 10% يؤدي إلى زيـادة الاستهلاك الفردي من القمح بنحو 1%. وتبين من تحليل أثر العوامل الاقتصادية على الاستهلاك الفردي من القمح ضعف تأثير هذه العوامل مما يعني وجود عوامل موضوعية لها تأثير معنوي قوي على الاستهلاك الفردي. وبدراسة تطور حجم الفجوة ونسبة الاكتفاء الذاتي للقمح تبين أن حجم الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج المحلي تذبذب حول متوسط بلغ نحو 5.4 مليون طن، بينما زادت نسبة الاكتفاء الذاتي من القمح بمعدل نمو سنوي بلغ نحو 2.6%. وتوقعت الدراسة من خلال عدد سيناريوهات متبادلة بين إنتاج واستهلاك القمح أن تصل نسبة الاكتفاء الذاتي من القمح عام 2010 إلى نحو 63% في متوسط نتائج هذه السيناريوهات.
ويوصي البحث: - الاستمرار في تطبيق السياسات المختلفة التي تؤدي إلى زيادة التوسع الأفقي والرأسي للقمح. -إعادة النظر في تطبيق السياسات التي من شأنها ترشيد استهلاك القمح والتي منها سياسة الدعم وسياسات رفع جودة الخبز المدعم.
________________________________________________________________________________________________
عنوان الصفحة علي الويب
سنة النشر 2007
مكان الإتاحة مكتبة معهد بحوث الاقتصاد الزراعي-7 ش نادى الصيد - مبنى الهيئات والشركات - الدقي- الجيزة (الدور الرابع)
رقم الإتاحة
أسم المركز
المدينة جيزة
اسم الجريدة المجلة المصرية للبحوث الزراعية
موقع الانترنت
مؤلفين من مركز البحوث الزراعية
المواضيع الخاصة بـ (أجريس) اقتصاديات الانتاجاقتصاديات المستهلكين
مصطلحات
أكروفوك
إستهلاك. إنتاج. حنطة. مصر. واردات.
الاجروفوك المقترح اكتفاء ذاتي (Self-Sufficiency);سعر التجزئة (Retail Price);الموقف الحالي والمستقبلي (Situation and Outlook);
نوع المنشور دورية