دراسة اقتصادية للممكنات التمويلية لمشروعات المرأة الريفية

الملخص: المخلص
أوضحت الدراسة أن بنك التنمية والاتمان الزراعى يلعب دورأ" " فى اقراض المرأة الريفية لتنمية المجتمع وتحسين حال الأسر المصرية ولهذا تنوعت الأسر المصرية ولهذا تنوعت الأنشطة وتيسرت عمليات الاقراض التى بلغت حوالى 541 مليون جنيه عام 91/1992 وبلغت حوالى 4و1 مليار جنيه عام 2002مما أتاح فرص عمل نتيجة بعد عملية اقراض المرأة الريفية كما أنة يوجد اتجاه معنوى إحصائي متزايد بلغ حوالى40 مليون جنيه لقروض الإنتاج النباتي و حوالى 5و52مليون جنيه سنويا" لقروض الاستثمار الزراعى , أما اجمالى القروض الزراعية فتبين وجود اتجاه عام معنوى إحصائي متزايد بلغ حوالى 7و99 ملين جنيه سنويا".
كما يوجد ارتباط قوى بين قروض الانتاج النباتى وقروض الانتاج النباتى وقروض الاستثمار بلغ حوالى 911و. ، كما تبين أن قروض اناث الماشية الحلاب احتلت المرتبة الأولى فى اقتراض المرأة الريفية ثم قروض تربية الأغنام والماعز ثم جاءت قروض الأرانب فى المرتبة الثالثة وقروض ماكينات التريكو فى المرتبة الرابعة من خلال تسعة عشر نشاطا" لاقراض المرأة الريفية استحدثها بنك التنمية والائتمان الزراعى .كما أن قروض بنك التنمية للمرأة غير الحائزة لارض زراعية لم تستخدم في الغرض المخصص لها .
وبالنسبة للصندوق الاجتماعى للتنمية , فقد بلغت قيمة قروض المشروعات الصغيرة للمرأة حوالي 602 مليون جنيه خلال الفترة (1992-2002 ) تمثل 1و24% من الاجمالى العام للقروض والذى بلغ حوالى 5و2مليار جنيه وبلغ عدد المشروعات للمرآة بالصندوق حوالى 44384 مشروع تمثل 43% من اجمالى عدد المشروعات الصغيرة التى أتاحها الصندوق والتي تبلغ 103082 مشروع وبلغ متوسط قيمة القرض للمشروع الصغير للمراة حوالى 13557 جنيه , كما بلغ اجمالى عدد فرص العمل الجديدة لقروض الصندوق الاجتماعي للمراة حوالى 98978 فرصة عمل تمثل حوالى 35% من الاجمالى العام لفرص العمل الجديدة لقروض الصندوق والتى بلغت 282351فرصة عمل بمتوسط تكلفة لفرصة العمل تبلغ حوالى 2374جنيه وذلك خلال الفترة(1999-2002) . وكان نشاط الانتاج الحيوانى من أكبر الأنشطة الاقتصادية لتوفير فرص عمل بلغت 39700 فرصة عمل تمثل 1و40% من اجمالى فرص العمل الجديدة ثم النشاط التجاري بنسبة 3و29% ثم الصناعي بنسبة 5و18% ثم الخدمى بنسبة6و9 من اجمالى مشروعات الصندوق، ثم القطاعات الاخرىبنسبة 2.5 % فرص العمل.
أما عن صندوق التنمية المحلية فيقدم قروضا" لتنمية المرأة الريفية وأتاح فرصة عمل لها بأقل تكلفةفى مختلف الأنشطة الزراعية , فقدم قروضا" بلغت قيمتها حوالي 1و16مليون جنيه وبلغ عدد المشروعات التى أقيمت من خلال هذه القروض 9286 مشروع وأتاحت فرص عمل جديدة للمرأة بلغت 1306 فرصة عمل خلال الفترة (1994/2002) وبلغ متوسط قيمة القرض للمشروع الصغير للمرأة على مستوى الجمهورية حوالى1731 جنيه للمشروع وبلغ متوسط تكلفة فرص العمل حوالى 12314 جنية ،و قد اخذت قروض الانتاج الداجنى مكان الصدارة حيث بلغت نسبتها حوالى 7و56%من اجمالى قيمة القروض الممنوحة من الصندوق ،وبلغت نسبة مشروعات هذا النشاط3و37 %من اجمالى عدد المشروعات التى اقيمت من خلال قروض الصندوق، ثم يلية قروض الانتاج الحيوانى بنسبة 8و34 ثم قروض منتجات الالبان بنسبة4.5% ثم قروض المناحل بنسبة 2% ثم قروض الميكنة بنسبة 5و.% .
ودلت الدراسة على أن قيمة القرض للمشروعات الصغيرة للمرأة فى الصندوق الاجتماعي اكبر من صندوق التنمية المحلية، بينما يكون متوسط تكلفة فرص العمل فى الصندوق الاجتماعي اقل من صندوق التنمية المحلية، وهذا يدل على أن الصندوق الاجتماعي يحرص على توفير القروض التى تنمى المرأة الريفية وفى نفس الوقت تساعد على أيجاد فرص عمل كثيرة بينما صندوق التنمية المحلية يقدم قروضا محددة تخدم المرأة الريفية وتنميتها بحيث يستفيد منها اكبر عدد منهم بدون توفير فرص عمل كثيرة.
وتبين أيضا من نتائج الاستبيان أن بنك القرية احتل المرتبة الأولى فى مؤسسات الإقراض للمرأة الريفية بعينه الدراسة ثم الصندوق الاجتماعي للتنمية فى المرتبة الثانية ثم صندوق التنمية المحلية فى المرتبة الثالثة والأخيرة كما أوضحت نتائج الدراسة أن قروض المرأة الريفية تم استخدامها فى الأغراض المخصصة لها بنسبة 9و40% وان حوالي6و34% من المقترضات للعينة حققوا عائد مرتفع وان حوالي8و31 من المقترضات حققن عائد متوسط للدخل وهذا مؤشر على سوء استخدام القرض وأيضا استخدامه فىغير الغرض المخصص من اجله،
كما أن المرأة الريفية تستمر فى الاقتراض من المؤسسات التمويلية محل الدراسة بنسبة 8و61% من اجمالى العينة وأيضا تم توفير فرص عمل موسمية من مشروعات إقراض المرأة الريفية بنسبة 40% على مستوى العينة ، وكانت بدائل الإقراض تتمثل فى تجار الحاصلات الزراعية بنسبة 2و68% ثم تجار مستلزمات الإنتاج بنسبة 7و22% و السماسرةو الوسطاء بنسبة1و9 % اما البنوك التجارية فلم تتقدم اليها المرآة للاقتراض وأوضحت الدراسة انه لابد من زيادة الوعى ودرجة الإدراك لدى المرأة الريفية بأهمية هذه القروض حتى يمكن أن تستخدم فى المجالات الحقيقة للإنتاج الزراعى التى تحقق تنمية حقيقية فى الريف المصرى، وأخيرا بينت الدراسة أن المرأة الريفية المتعلمة اكثر ادراكا بأهمية هذه القروض للاستفادة منها عن المرأة غير المتعلمة.
سنة النشر 2003
مكان الإتاحة معهد بحوث الاقتصاد الزراعى - 7 ش نادي الصيد - مبنى الهيئات والشركات - الدقي- الجيزة
رقم الإتاحة
أسم المركز
مؤلفين من مركز البحوث الزراعية
المواضيع الخاصة بـ (أجريس) الاستثمار، والمالية، والائتمانتنظيم المشروعات الزراعية أو المزارع وادارتها وتنظيمها
مصطلحات
أكروفوك
إقتصاد زراعي. إنتاج حيواني. جمعيات المزارعين. دور المرأة. قروض. مرأة. مزارعون.
نوع المنشور بحوث وأنشطة تطبيقية