التمدد العمراني على الاراضي الزراعيه في محافظة الغربيه

الملخص: _______________________________________________________________________________________________
• رسالة ماجستير: قسم الاقتصاد الزراعي - كلية الزراعة - جامعة عين شمس – عام 2020.
_______________________________________________________________________________________________
تُعتبر الأرض هي أحد أهم العوامل في توفير الاحتياجات البشرية بصفة عامة والغذائية بصفة خاصة وبالتالي فإن المساحات التي يتم إضافتها إلى الرقعة الزراعية عن طريق التوسع الأفقي الزراعي مطلب أساسي في ظل الزيادة المستمرة في حجم السكان واستمرار التعديات على الأراضي الزراعية و التي ما هي إلا تآكل للمساحة الزراعية التي تحاول الدولة بكل السبل زيادتها عن طريق الاستصلاح في الأراضي الصحراوية وتزداد هذه المشكلة بازدياد التكاليف الاستثمارية وانخفاض الخصوبة لهذه الأراضي والتي لا تعوض المستقطع في المدى القصير ومن هنا يكون واضحا أهمية دراسة هذه المشكلة ومعرفة الدوافع وراء ما يحدث من تعديات ، ولقد أوضحت الدراسة أهم النتائج التالية :
1- تنقسم عمليات التعدي إلى ثلاثة أقسام ( التبوير ، التجريف ، البناء ) وتمثل هذه نحو ( 35.5% ، 7.70% ، 57.80% ) على الترتيب من المساحة الإجمالية المتعدي عليها والتي تبلغ نحو 84939 فدان من أجود الأراضي الزراعية وذلك خلال الفترة من 25/1/2011 م وحتى 18/11/2018 م .
2- حجم التعديات على الأراضي الزراعية على مستوى جمهورية مصر العربية قد بلغ نحو 110740 ، 84939 فدان خلال الفترتين 1983-2011 و 2011-2018 ، على الترتيب ، ولوحظ أن نسبة التعدي خلال الفترة الثانية قد بلغل نحو 43.41% من إجمالي التعديات خلال الفترة من 1983 حتى 2018 .
3- تعتبر الزيادة السكانية من أهم الأسباب التي تؤدى إلى زيادة التعديات حيث ارتفعت الكثافة السكانية على الأرض الزراعية من نحو 10.4 فرد للفدان عام 2006 إلى نحو 15.4 فرد للفدان عام 2017 .
4- على مستوى الريف ارتفعت الكثافة السكانية على الأراضي الزراعية من حوالي 7.3 فرد للفدان عام 2006 إلى نحو 11 فرد للفدان عام 2017 وانخفض نصيب الفرد من المساحة الزراعية من نحو 0.14 فدان عام 2006 إلى نحو 0.09 فدان عام 2017 ومن المساحة المحصولية انخفض من نحو 0.26 فدان عام 2006 إلى نحو 0.09 فدان عام 2017 م .
5- جاء تقديرات معالم دالة النمو السكاني معبرة لمدى تفاقم المشكلة ومعبرة عن الزيادة المتزايدة في عدد السكان بمعدل قدر بنحو 2.4% سنوياً ومما يزيد المشكلة تعقيداً أن دالة النمو في المساحة المزروعة والذي قدر بنحو 0.8% مقارنةً بنظيره الخاص بالنمو السكاني والذي قدر بنحو 2.4% .
6- بتقدير دالة النمو في المساحة المحصولية اتضح معنوياتها وأن العوامل المرتبطة بمتغير الزمن تعكس نحو 88% من التغيرات الحادثة وان المساحة المحصولية المصرية تزداد سنويا بمعدل قدر بنحو 78 ألف فدان وذلك على المستوى القومي .
7- من خلال تقدير معدل الزيادة السكانية على مستوى محافظة الغربية ، تبين أن معدل النمو السكاني في محافظة الغربية يقل قليلاً عن نظيره على المستوى القومي حيث قدر بنحو 2.1% خلال نفس الفترة . و أن معدل التغير في المساحة المزروعة و المساحة المحصولية جاء سالباً عاكساً لتناقص سنوي بمعدل قدر بنحو 1006 فدان للمساحة المزروعة مقابل نحو 2992 فدان للمساحة المحصولية .
ويتضح من التقديرات السابقة أن التقديرات الإحصائية للمساحة المزروعة والمحصولية بمحافظة الغربية كدالة في الزمن تؤيد تناقص المساحة المزروعة والمحصولية بمعدلات غير معنوية إحصائيا .
ويمكن القول إن التعديات على الأراضي الزراعية من التقديرات السابقة هي نتاج عوامل عديدة يأتي في مقدمتها الضغط السكاني على الرقعة الزراعية بصفة خاصة و يزداد هذا العامل خطورة في ظل عدم وجود ظهير صحراوي لمحافظة الغربية .
_______________________________________________________________________________________________
سنة النشر 2020
أسم المركز
الدولة مصر
الناشر Name: كلية الزراعة - جامعة عين شمس
Place: القاهرة - مصر
مؤلفين من مركز البحوث الزراعية
نوع المنشور رسالة ماجستير