محاولات تحضير لقاح ضد مرض السل

الملخص: الايسات- 6 بروتين مفرز من الراشح البكتيري قصير الأجل للميكوبكتريوم تيوبركلوزيس بعد النمو علي مزارع السوتون المختلفة : انه يستحث استجابة خلوية عالية الكفاءة و انتاج الجاما انترفيرون التي تلعب دور حساس في المناعة الخلوية ضد مرض السل. يوجد الجين المقابل للإيسات -6 في ال RD1 المشطوبة من لقاح البي سي جي
تهدف الرسالة الي إستنساخ و تعبير أنتيجين ال ESAT -6 المستخرج من ميكروب السل البقري و استخدامه منفرداً أو بإضافة محفز كلقاح ضد مرض السل البقري.
أولاً قد استخلص جينوم الحمض النووي لميكروب السل البقري باستخدام الترايازول و تمت تنقيته و معرفة تركيزه و زيادة عدد جزيئات جين ال esat-6 باستخدام تفاعل البلمرة المتسلل و تم تأكيده بواسطة التحليل الكهربائي الأجاروزي ثم تحميله بعائل معبر PQE ثم إدخاله علي عترة COLI E. المضيفة بواسطة الصدمة الكهربائية و احداث التعبير باستخدام 10 mM من الIPTG و قد شوهدت حزمتان في الفصل الكهربائي SDS-PAGE عند 18 كيلو دالتون و اللتان تمثلان العترة المكونة لأنتيجين ESAT-6 و تلا ذلك تنقية لاحقة لإنتيجين ESAT -6 r المضاف اليه جزئيات الهستادين بالخاصية المعدنية للتحليل الكروماتوجرافي باستخدام الأجاروز Ni-NTA .
تم تحصين أربع مجموعات كل مجموعة مكونة من 10 خنازير غينيا أبيض , الأولي باستخدام انتيجين ال – r-r -ESAT -6 مع المحفز DDA و الثانية باستخدام r-ESAT-6 و الثالثة بلقاح ال بي سي جي و الرابعة بإستخدام DDA فقط مع وجود مجموعة خامسة لم تحصن بأي شيء. تم حقن جرعة ثانية من اللقاح بعد أسبوعين و تم الحقن تحت الجلد ثم عمل إختبار التحدي بعد أسبوعين من الجرعة الثانية للقاح عن طريق حقن جميع المجموعات بعترة الميكوبكتريوم بوفيس عن طريق الأنف.
و كانت جرعة حقن اللقاح 0.2 مللي و جرعة اختبار التحدي 1 مللي.
تم تقييم اللقاح عن طريق قياس مناعية الأنتيجين المحضر عن طريق اختبار الاليزا الذي أجري بعد الجرعة الثانية لحقن اللقاح و بعد اختبار التحدي باسبوعين ووجد انه يعطي مناعية عالية مع سيرم الحيونات المحصنة بالإيسات مع المحفز و مع الإيسات فقط و كذلك بعد إجراء اختبار التحدي كانت النتائج قريبة من سابقتها.
أيضاً تم التقييم عن طريق قياس الرد الخلوي المناعي BRDU kits الحديثة لمعرفة الخلايا المتكاثرة ووجد انها عالية في حالة المجموعات المحصنة بالإيسات مع المحفز و مجموعة الإيسات و مجموعة ال بي سي جي.
و تم إجراء بعض الإختبارات الأخري لقياس مدي فاعلية اللقاح عن طريق قياس معدل الحياة الذي كان عالياً في المجموعات المحصنة بالإيسات مع المحفز (70%) , الإيسات (70 %) , البي سي جي(80%) بينما كانت في حالة المحفز فقط (30%) و في حالة الكنترول (صفر%)
و تم كذلك تحديد عدد الخلايا الحية في كل من أنسجة الرئة و الطحال ووجد أنها الأعلي في الكنترول و المحفز ثم الإيسات ثم الإيسات مع المحفز ثم البي سي جي تدريجياً (الرئة) و نفس النتائج في حالة الطحال لكن مع العلم أنها كانت الأعلي في حالة المحفز ثم الكنترول و هكذا.
ثم قياس الجذر التربيعي الخاص لوزن الرئة الذي تدل علي مدي الإصابة بميكروب السل البقري.
كما تم قياس كثافة الرئة و قدرتها علي الغوص أم الطفو فوق المذيبات العضوية كالإيثير و الميثانول كلما طفت دل علي قلة الإصابة و كلما غاصت دل علي زيادة الإصابة.
ثم في النهاية كان الفحص النسيجي (الهستو باثولوجي) الذي أكد كل النتائج السابقة.
و علي كل هذا يكون اللقاح المستخدم فيه أنتيجين الإيسات -6 أعطي نتائج مماثلة للقاح البي سي جي الذي لا يستخدم في الحيوان لتعارضه مع إختبار التيوبركلين و نوصي باستخدام هذا الأنتيجين مع أنتيجينات أخري لما له من مميزات عالية كلقاح ضد مرض السل البقري.




سنة النشر 2006
مكان الإتاحة معهد بحوث الامصال واللقاحات البيطرية .
رقم الإتاحة
أسم المركز
الدولة مصر
الناشر Name: جامعة القاهرة - كلية الطب البيطري
مؤلفين من مركز البحوث الزراعية
مؤلفين من خارج مركز البحوث الزراعية
    صلاح الدين عبد الكريم سليم كلية طب بيطري جامعة القاهرة
    مجدي أحمد السيد غنيم كلية طب بيطري جامعة القاهرة
    عصام أمين نصر معهد بحوث و إنتاج الأمصال و اللقاحات البيطرية
المواضيع الخاصة بـ (أجريس) أمراض الحيوان
مصطلحات
أكروفوك
جينات. لقاحات. مرض السل.
نوع المنشور رسالة دكتوراة