أجريت هذه الدراسة بهدف حصر العناكب المتواجدة على نوعين من نباتات الزينة ولكل منهما صفات تركيبية مختلفة ونظام بيئي مختلف. فالنوع الأول يقع طرف الحديقة وهو نبات اللانتانا وهو نبات ذو مادة عطرية وكان في صورة سياج طوله 30 متراً تقريباً ويحيط بحديقة مساحتها فدان ونصف ذات نباتات شوكية وعصارية، والنوع الآخر من النبات هو الكروتون ويوجد في الطرف الآخر من الحديقة وهو في صورة مجموعة من الشجيرات المتجاورة ( عدد 30 شجرة) يتراوح إرتفاعها ما بين متران إلى ثلاث أمتار ويقع بجوار بحيرة ذات مياه راكدة.
تم أخذ العينات مرة كل أسيوعين عن طريق الضرب المباشر بالشبكة لمدة عام إبتداءاً من أول مايو 2009 حتى نهاية أبريل 2010 .
أسفر البحث عن وجود 567 فرداً ينتمون إلى 13 عائلة، 34 جنساً، مثل فيها نبات اللانتانا 263
فرداً ينتموا إلى 27 نوعاً تحت 25 جنساً و 13 عائلة، بينما كان نبات الكروتون الأكثر تعداداً حيث مثل 304 فرداً ينتمون إلى 22 نوعاً تحت 21 جنساً و 10 عائلات.
وقد أمكن تقسيم هذه العشائر إلى 7 مجاميع تبعاً لسلوكها البيئي والغذائية وهي: المطاردة ( تطارد فريستها)، الأرضية القناصة ، ذات الكمين، ذات الأرجل السريعة، ذات النسيج الكروي ، ذات النسيج اللزج، ذات النسيج الورقي(العناكب القزمية ) وتتواجد الأنواع الثلاثة الأخيرة في المجموع الخضري

يهدف البحث إلى حصر و دراسة الكثافة العددية للآفات مفصلية الأرجل والمفترسات الحشرية و العناكب الحقيقية و الطفيليات فى زراعات الخس تحت بعض الظروف الجوية. حيث تم إجراء هذا البحث بمركز الرياض محافظة كفرالشيخ عامى2009/10، 2010/11. سجلت كثافة عددية لنطاطات الأوراق ، المن، التربس و العنكبوت الأحمر زراعات يناير أعلى منها فى زراعات أكتوبر. و لكن زراعات أكتوبر احتوت على تعداد أعلى لكل من الذبابة البيضاء وصانعة أنفاق الأوراقLiriomyza trifolii . أمكن حصر تسعة أنواع من الآفات و كان أكثرها Cecidomaiidae ،Collembola و أقلها A. gossypii باستخدام المصائد الأرضية. كانت العناكب الحقيقية و أسد المن أكثر المفترسات تواجدا و تعدادا وأقلها الرواغة. و لكن عائلة Staphylinidae كانت أكثر تواجدا و أقلها عائلةAeolothripidae باستخدام المصائد الأرضية .أوضح حصر العناكب الحقيقية فى حقول الخس باستخدام المصائد الأرضية وجود 17 نوعاَ تنتمى إلى تسع عائلات و هىAraneidae, Dictynidae, Gnaphosidae, Linyphiidae, Lycosidae, Oecobiidae, Philodromidae, Salticidae and Theridiidae.
وكان أكثرها وفرة أفراد عائلتى Lycosidae , Linyphiidae. . سجل طفيل Aphidius sp. أعلى تعداد له فى يناير و فبراير على المن. و لقد تم تسجيل 25 نوعاَ من الطفيليات تنتمى إلى 13 عائلة و كان أكثرها Cotesia sp., Aphidius sp. and Anagrus sp.. ظهر أيضا أنه كلما زادت الكثافة العددية للمن زادت نسبة التطفل. كما دلت النتائج أن هناك تأثيراً واضحاً للظروف الجوية والمفترسات على تعداد الآفات . حيث كانت للعناكب الحقيقية علاقة عالية معنوية موجبة فى الموسم الأول و لسرعة الرياح معنوية موجبة فى الموسم الثانى مع نطاطات الأوراق.و العناكب الحقيقية كانت معنوية موجبة فى الموسم الأول مع الذبابة البيضاء. كانت للمفترسات الحشرية علاقة معنوية سالبة و العناكب الحقيقية عالية معنوية موجبة مع التربس فى الموسم الثانى . كما كان التأثير المشترك للعوامل الجوية و المفترسات واضحا على نطاطات الأوراق فى الموسم الأول وعلى التربس فى الموسم الثانى.

تم إجراء هذا البحث بمركز الرياض محافظة كفرالشيخ خلال موسمى 2009/10 ، 2010/11 لدراسة تأثير تحميل ثلاث محاصيل مختلفة و هى الفول البلدى و الذرة و الكرنب على نباتات بنجر السكر المنزرعة فى الحقل على تعداد نطاطات الأوراق و المن و الذبابة البيضاء و ذبابة أوراق البنجر و خنفساء البنجر السلحفائية و المفترسات المصاحبة لهم و كذلك على المحصول الجذرى الناتج. كما تمت دراسة التاثير السام لبعض المركبات فى خفض تعداد يرقات ذبابة أوراق البنجر و خنفساء البنجر السلحفائية التى تصيب نباتات بنجر السكر خلال موسمى الدراسة. أوضحت النتائج أن تحميل نباتات الفول البلدى والذرة و الكرنب على نباتات بنجر السكر أدى الى خفض الاصابة بالاَفات الثاقبة الماصة وتعداد بيض ذبابة أوراق البنجر فى حين أصيبت نباتات بنجر السكر المنزرعة بدون تحميل بأعلى تعداد للإصابة بالآفات الثاقبة الماصة و بيض تعداد ذبابة أوراق البنجر فى كلا الموسمين. بينما أدى تحميل نباتات الفول البلدى على بنجر السكر الى زيادة معدل الأصابة بيرقات ذبابة أوراق البنجر فى الموسمين و أيضا يرقات و عذراى و الحشرات الكاملة لخنفساء البنجر السلحفائية فى الموسم الأول. كما أدى تحميل نباتات الذرة على نباتات البنجر الى زيادة تعداد المفترسات الحشرية (أسد المن و الحشرة الرواغة و الأسكمنس) عن نباتات التحميل الأخرى و نباتات البنجر المنفردة. التعداد المنخفض للعناكب الحقيقية لوحظ مع نباتات البنجرالمنزرعة بدون تحميل عن المحمل عليها فى الموسمين . المحصول الجذرى من نباتات البنجر المحملة عليها نباتات الفول البلدى أعلى وزنا من باقى المعاملات فى الموسمين. كانت مركبات البرمكتين و الفنيتروثيون أكثر المركبات سمية ضد يرقات ذبابة أوراق البنجر و تلا هذه المركبات زيت سوبر مصرونا و زيت النارنج بينما زيت البرتقال السكرى ليس له أى تأثيرفى هذا الخصوص. و أظهرت النتائج أيضا أن المركبات المختبرة أدت الى خفض تعداد يرقات خنفساء البنجر السلحفائية على نباتات البنجر مع اختلاف نسب الخفض فى الأصابة. و أيضا كانت مركبات الفنيتروثيون و البرمكتين أكثر المركبات سمية ضد يرقات خنفساء البنجر السلحفائية و تلا هذه المركبات زيت سوبر مصرونا ثم مستخلصات الزيوت النباتية. عند دراسة الأثر الجانبى للمركبات المختبرة على المفترسات ظهر أن زيت النارنج و زيت البرتقال السكرى ذو سمية خفيفة على المفترسات بينما كان البرمكتين و سوبر مصرونا متوسطا السمية.لكن مركب الفنيتروثيون أعطى أعلى تأثير سام .

اجريت الدراسة فى هذا البحث بغرض عمل اختبارات السمية والطرد لكل من مستخلص الاستيون والزيت لنبات الخبيزة الافرنجية ضد دودة ورق القطن العمرين الثانى والرابع. وقد وجد ان للزيت سمية متوسطة ضد العمر التانى ومنخفضة ضد العمر الرابع بينما اظهر مستخلص الاستيون سميه عالية ضد العمرين. على الجانب الاخر كان لكل من الزيت والمستخلص تاثير طارد بالنسبة للعمرين. وقد تم تعريف التركيب الكيميائى للزيت باستخدام كروماتوجرافيا الغاز المتصل بطيف الكتله.

اوضحت النمتائج المتحصل عليها ان نوع الغذاء ودرجات الحرارة اثرت بصورة معنوية على المظاهر البيولوجية للاكاروس C. eruditus ذكورا واناثا حيث طالت فترة حياة الاكاروس المفترس (دورة الحياة – فترة حياة الافراد البالغة – الفترة الكلية لحياة الاكاروس) عند التغذية على بيض الاكاروس الاكاريدى R. robini عند 20 مº بينما قلت هذه الفترات الى اقل معدل وبصورة معنوي عند التغذية على بيض الحشرة Callosbrucus maculates عند 30 مº

دلت النتائج المتحصل عليها ان المظاهر البيولوجية لهذا الاكاروس قد تاثرت بصورة معنوية بنوع الغذاء ودرجة الحرارة ولقد وجد ان الذكور اقل من الاناث فى مراحل التطور وان درجة الحرارة 20 مº ذادت بشكل معنوى وواضح فى مدة حياة الافراد مقارنة بدرجة الحرارة 35 مº والتى قللت من طول هذه الفترات ومن ناحية اخرى فقد سجلت اعلى فترة حياة للافراد البالغة Longevity للاناث عند تغذيتها على الفطر Fuasarium oxysporum عند 20 مº (37.21 يوما) بينما قلت هذه الفترة ووصلت لاقل معدل لها مسجلة زمنا مقداره 21.6 يوما عند تغذية الافراد الذكور على نفس الفطر ولكن عند 35مº.

تمت تربية المفترس الاكاروسى Cheyletus malaccensis على عدة فرائس مختلفة والتى تصيب الحبوب والمواد المخزونة واتضح من الدراسة انه قد تاثرت جمبع المظاهر البيولوجية للمفترس باختلاف نوع الفريسة المستخدمة ودرجات الحرارة حيث اختلفت بصورة معنوية وذادت هذه المظاهر من فترة حضانة للبيض ودورة حياة وطول مدة الحياة وخصوبة الاناث الى اعلى معدل لها عند التغذية على بيض الاكاروس الاكاريدى عند 20 مº وقلت الى اقل معدل لها عند 30 مº وذلك عند التغذية على بيض الحشرة Callosobruchus maculates وجاءت بينهما كلا من الاطوار الغير بالغة لنفس الاكاروس الاكاريدى وايضا بيض الحشرة Plodia interpunctella بمعدلات متوسطة.

ذبابة فاكهة البحر الأبيض المتوسط Ceratitis capitata من أهم آفات الفاكهة محدثة ضررا بالغا بالإنتاج كما ونوعا ولقد أجريت تجارب التقييم الحقلى لمركب Dimethoate 40% E.C 75 سم/20 لتر ومخلوط بـ 5% بومينال كمادة جاذبة للآفة على محصول المانجو- بمحافظة الإسماعيلية عامى 2009، 2010 وذلك بطريقتين:
التجربة الأولى :
المصائد المعلقة والمبللة بالمحلول السابق حديث التحضير للفترة من 30/6 حتى 28/7 لعامى 2009، 2010 وكانت النتائج فى عام 2009 متوسط نسبة الخفض للتعداد 70.7% بينما كانت فى موسم 2010 كانت 72.7%.
التجربة الثانية:
الرش الجزئى لمنطقة الجزع بنفس التركيزات وكانت النتائج المتحصل عليها لنسبة الخفض فى التعداد لعام 2009 هى71.6% بينما فى عام 2010 كانت 71.1%. ويمكن الاستفادة بهذه النتائج ضمن برامج المكافحة المتكاملة للآفة.

أجريت هذه الدراسة بمنطقة أنشاص الرمل بمحافظة الشرقية بحدائق المانجو التابعة لوزارة الأوقاف على الصنف شمامة فى الفترة من مارس 2007 م وحتى فبراير 2009 م وذلك لدراسة الوفرة الموسمية لتعداد حشرة المانجو القشرية البيضاء وأعدائها الحيوية بالمستويين العلوي والسفلى للأشجار وتأثير العوامل الجوية المحيطة من حرارة ورطوبة نسبية وكثافة ضوئية على الأطوار المختلفة للحشرة وأعدائها الحيوية وكانت النتائج المتحصل عليها كما يلي:
1- أظهرت النتائج وجود ذروة واحدة لتعداد الأطوار الحية في شهر نوفمبر في المستويين وجد أن العدد الكلى للأطوار الحية في المستوى العلوي خلال عامي الدراسة 133525 و223300 فرد على التوالي وكان في المستوى السفلي 143654 و207399 فرد خلال عامي الدراسة على الترتيب. وبوجه عام كان تعداد الحشرة في السنة الثانية اعلي منه فى الأولى بصورة واضحة.
2- وجد أن الأنواع
Aphytis sp., Encarsia sp. (Aphelinidae), Habrolepis diaspidi (Risbec) تتطفل على الحشرة
3- كذلك تم تسجيل المفترس Cybocephalus micans Reitter (Nitidulidae) والذى امتدت فترة نشاطه من يونيو إلى أغسطس.
4- وجد ان للحشرة ثلاثة أجيال سنويا مدة الجيل من 3 إلى 5 شهور.
5- وجد أن العوامل المناخية تؤثر في العدد الكلى للأطوار الحية للآفة في المستوى العلوي بنسب 63.19 و 40.20% خلال عامي الدراسة على التوالي. وفى المستوى السفلى كانت نسب التأثير 77.66 و39.44% خلال عامي الدراسة على التوالي.

أجريت هذه الدراسة بمنطقة أنشاص الرمل بمحافظة الشرقية بحدائق المانجو التابعة لوزارة الأوقاف على الصنف بلدى بداية من مارس 2007م وحتى فبراير 2009م وذلك لدراسة التقلبات الموسمية لتعداد حشرة المانجو القشرية الرخوة والطفيليات المصاحبة لها وكذلك النسبة المئوية للتطفل على أطوارها المختلفة بالمستويين العلوي والسفلى للأشجار وتأثير العوامل البيئية المحيطة من حرارة ورطوبة نسبية وكثافة ضوئية وكانت النتائج المتحصل عليها كما يلي:
1- أظهرت نتائج الدراسة أن لإجمالي تعداد الأطوار الحية خلال عامي الدراسة من اثنين إلى ثلاث ذروات في كلا المستويين.
2- وجد أن الأنواع
Metaphycus sp. and Coccophagus sp.تتطفل على الحشرة.
3- أوضح نشاط الآفة أن لها ثلاثة أجيال سنوياً في المستويين العلوي والسفلى للأشجار. يبدأ الجيل الأول من شهر مارس وينتهي في شهر يونيو ويبدأ الجيل الثاني في شهر يوليو وينتهي في شهر أكتوبر، أما الجيل الثالث والأخير فيبدأ في نوفمبر وينتهي في شهر فبراير. ووجد أن الجيلين الثاني والثالث هما أقوى الأجيال خلال عامي الدراسة.
4- وجد أن العوامل المناخية تؤثر في العدد الكلى للأطوار الحية للآفة في المستوى العلوي بنسب 84.17 و 38.30% خلال عامي الدراسة على التوالي. وفى المستوى السفلى كانت نسب التأثير 85.87 و 43.76% خلال عامي الدراسة على التوالي.