أجريت دراسة حقلية لتقييم قابلية خمسة أصناف من الفاصوليا : برونكو ، نارينا ، إكزيرا ، سافانا واليكانت للإصابة بمن البقوليات Aphis crassivora وتأثيره على الإصابة الفيروسية لأصناف الفاصوليا والمحصول الأخضر الناتج .
أظهرت الدراسة الحالية خلال الموسمين الصيفى والنيلى (2010 ، 2011) أن هناك تأثير معنوى بين أصناف الفاصوليا المختبرة ومعدلات الإصابة بالمن . كما أوضحت النتائج أن الصنف اليكانت كان أكثر الأصناف تحملا للإصابة بالمن بينما كان الصنف برونكو أكثرها إصابة بحشرة المن .
أما بالنسبة للإصابة الفيروسية فقد أظهرت النتائج أن الصنف اليكانت أقل الأصناف إصابة بفيروس الموزايك العادى وفيروس الموزايك الأصفر ، بينما الصنفين برونكو ونارينا كانا أكثر الأصناف قابلية للإصابة بالأمراض الفيروسية .
أظهر التحليل الاحصائى للنتائج وجود ارتباط معنوى بين معدل الإصابة بحشرات المن والعدوى بفيروس الموزايك العادى وفيروس الموزايك الأصفر .
أوضحت النتائج أن صنفى برونكو واليكانت اعطيا أعلى إنتاجية للمحصول الأخضر ، بينما الصنف إكزيرا كان أقلهم إنتاجية . بصفة عامة يمكن القول أن الصنف اليكانت كان أفضل الأصناف حيث كان الأقل في مستوى الإصابة بحشرة المن والإصابة الفيروسية وأعطى أعلى محصول من القرون الخضراء .

يقيم فاعلية مركبين من مثبطات النمو الحشرية ضد دودة ورق القطن وكذلك ثمانية مبيدات ضد ديدان اللوز تنتمي الى ثلاثة مجاميع وهي: المبيدات البيرترويدية والفسفورية والكهرباماتية خلال موسم قطن 2009 بمحافظة البحيرة وايضا دراسة الاثر الجانبي لهذه المركبات على بعض الحشرات الثاقبة الماصة المتواجده خلال موسم الزراعة.

أجريت هذه الدراسة في قرية مطاوع ـ مركز فاقوس ـ محافظة الشرقية لتقييم فاعلية المركبين بيوفلاى وأكتارا ضد ذبابة الطماطم البيضاء وذلك خلال الموسم الصيفى 2010 بإستخدام ثلاث أنواع من آلات الرش وهى : موتور الرش الظهرى أريمتسيو بمعدل 25 لتر/فدان والرشاشة التقليدية بمعدل 200 لتر/فدان والرشاشة روتارى ميكرون أولفا ذات القطرات المتناهية في الصغر بمعدل 15 لتر/فدان وذلك بغرض تحديد أفضل توزيع لمحلول الرش على نباتات الطماطم للحصول على أفضل نسبة لخفض أعداد الأطوار المختلفة للذبابة البيضاء .
أوضحت النتائج أن الأكتارا (3/4 المعدل الموصى به) بإستخدام الرشاشة التقليدية بعد ثلاث أيام من الرشة الأولى والثانية أعطى أعلى نسبة مئوية للخفض في تعداد الحشرات الكاملة للذبابة البيضاء (87.5% ، 93.5%) على التوالى ، يليه الأكتار (المعدل الموصى به و 3/4 معدل موصى به) باستخدام الرشاشة روتارى ميكرون أولفا بعد ثلاث أيام من الرشة الأولى والثانية حيث سجل نفس نسبة الخفض في التعداد (79.4%).
كما أعطى المركب أكتارا (المعدل الموصى به) أعلى نسبة مئوية للخفض في تعداد بيض الذبابة البيضاء بعد ثلاث أيام من الرشة الأولى والثانية فسجل (95% ، 94.3%) على التوالى بإستخدام الرشاشة التقليدية . كما أعطى عموما متوسط الآثر الباقى بعد الرشة الأولى والثانية إختلاف معنوى بين المبيدات المختبرة والمقارنة (غير المعاملة) . بالنظر إلى متوسط الأثر الباقى للمبيدات المختبرة ضد الحشرات الكاملة للذبابة البيضاء والحوريات فقد أعطى مركب البيوفلاى (3/4 ومعدل موصى به) بعد الرشة الأولى والثانية باستخدام الرشاشة روتارى ميكرون أولفا أعلى نسبة مئوية للخفض في التعداد فسجل (94.8 ، 99.2%) و (91.4 ، 99.5%) على التوالى . كما أوضحت النتائج أنه عند استخدام الرشاشات ذات الحجوم الصغيرة فإنه يتم الحصول على تغطية منظمة لمحلول الرش وإلتصاق القطيرات على أسطح الأوراق المعاملة والوصول إلى أماكن تواجد أطوار الآفة .

من المشكلات الحرجة التى تواجه الزراعة الحديثة لزيادة المحصول وتطوير وتقوية الزراعات هى إمداد المحصول بالتسميد الكافى له مع الوقاية الكافية من الحشرات والامراض. أجريت تجارب حقلية فى محطة البحوث الزراعية بسخا ـ مصر لدراسة تأثير المعدلات الموصى بها (N:P:K 66:30:24) من الأسمدة النتروجينية والفوسفورية والبوتاسية على كثافة التعداد لحشرات الجاسيد Impoasca spp. ومن القطن Aphis gossypii والذبابة البيضاء Bemisia tabaci التى تصيب نباتات القطن جيزة 89 فى موسمى 2009 ، 2010. كذلك تأثير الأسمدة المستخدمة على نمو نبات القطن. تم استخدام سبع معاملات سمادية وهى N ، P ، K ، NP ، NK ، PK ، NPK أوضحت النتائج المتحصل عليها أن التسميد النتروجينى خفض وبمعنوية كثافة تعداد الجاسيد بينما زاد كثافة تعداد كل من المن والذبابة البيضاء فى كلا موسمى الدراسة. النباتات التى سمدت بالبوتاسيوم سواء كان منفردا أو فى مخلوط مع الأسمدة الأخرى أصيبت بأقل كثافة تعداد معنوية من الجاسيد والمن وبكثافة معتدلة من الذبابة البيضاء. أثبتت الأسمدة الفوسفاتية فعالية عالية جدا فى خفض تعداد الذبابة البيضاء فى النباتات المعاملة ولكنها زادت تعداد الجاسيد معنويا. النباتات التى عوملت بـ NPK كمخلوط كانت كثافة تعداد الثلاث حشرات المدروسة عليها متوسطة. فى كلا موسمى الدراسة لوحظ أعلى متوسط من الوسواس واللوز الأخضرعلى النباتات المعاملة بـ NPK وعلى العكس من ذلك النباتات التى سمدت بـ K أثمرت معنويا أقل متوسط من الوسواس واللوز الأخضر. لابد من إجراء دراسات إضافية لتحديد المخلوط المناسب من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم للحصول على أعلى محصول قطن وأقل إصابة بالحشرات تحت الظروف المصرية.

أجريت هذه الدراسة بهدف حصر العناكب المتواجدة على نوعين من نباتات الزينة ولكل منهما صفات تركيبية مختلفة ونظام بيئي مختلف. فالنوع الأول يقع طرف الحديقة وهو نبات اللانتانا وهو نبات ذو مادة عطرية وكان في صورة سياج طوله 30 متراً تقريباً ويحيط بحديقة مساحتها فدان ونصف ذات نباتات شوكية وعصارية، والنوع الآخر من النبات هو الكروتون ويوجد في الطرف الآخر من الحديقة وهو في صورة مجموعة من الشجيرات المتجاورة ( عدد 30 شجرة) يتراوح إرتفاعها ما بين متران إلى ثلاث أمتار ويقع بجوار بحيرة ذات مياه راكدة.
تم أخذ العينات مرة كل أسيوعين عن طريق الضرب المباشر بالشبكة لمدة عام إبتداءاً من أول مايو 2009 حتى نهاية أبريل 2010 .
أسفر البحث عن وجود 567 فرداً ينتمون إلى 13 عائلة، 34 جنساً، مثل فيها نبات اللانتانا 263
فرداً ينتموا إلى 27 نوعاً تحت 25 جنساً و 13 عائلة، بينما كان نبات الكروتون الأكثر تعداداً حيث مثل 304 فرداً ينتمون إلى 22 نوعاً تحت 21 جنساً و 10 عائلات.
وقد أمكن تقسيم هذه العشائر إلى 7 مجاميع تبعاً لسلوكها البيئي والغذائية وهي: المطاردة ( تطارد فريستها)، الأرضية القناصة ، ذات الكمين، ذات الأرجل السريعة، ذات النسيج الكروي ، ذات النسيج اللزج، ذات النسيج الورقي(العناكب القزمية ) وتتواجد الأنواع الثلاثة الأخيرة في المجموع الخضري

يهدف البحث إلى حصر و دراسة الكثافة العددية للآفات مفصلية الأرجل والمفترسات الحشرية و العناكب الحقيقية و الطفيليات فى زراعات الخس تحت بعض الظروف الجوية. حيث تم إجراء هذا البحث بمركز الرياض محافظة كفرالشيخ عامى2009/10، 2010/11. سجلت كثافة عددية لنطاطات الأوراق ، المن، التربس و العنكبوت الأحمر زراعات يناير أعلى منها فى زراعات أكتوبر. و لكن زراعات أكتوبر احتوت على تعداد أعلى لكل من الذبابة البيضاء وصانعة أنفاق الأوراقLiriomyza trifolii . أمكن حصر تسعة أنواع من الآفات و كان أكثرها Cecidomaiidae ،Collembola و أقلها A. gossypii باستخدام المصائد الأرضية. كانت العناكب الحقيقية و أسد المن أكثر المفترسات تواجدا و تعدادا وأقلها الرواغة. و لكن عائلة Staphylinidae كانت أكثر تواجدا و أقلها عائلةAeolothripidae باستخدام المصائد الأرضية .أوضح حصر العناكب الحقيقية فى حقول الخس باستخدام المصائد الأرضية وجود 17 نوعاَ تنتمى إلى تسع عائلات و هىAraneidae, Dictynidae, Gnaphosidae, Linyphiidae, Lycosidae, Oecobiidae, Philodromidae, Salticidae and Theridiidae.
وكان أكثرها وفرة أفراد عائلتى Lycosidae , Linyphiidae. . سجل طفيل Aphidius sp. أعلى تعداد له فى يناير و فبراير على المن. و لقد تم تسجيل 25 نوعاَ من الطفيليات تنتمى إلى 13 عائلة و كان أكثرها Cotesia sp., Aphidius sp. and Anagrus sp.. ظهر أيضا أنه كلما زادت الكثافة العددية للمن زادت نسبة التطفل. كما دلت النتائج أن هناك تأثيراً واضحاً للظروف الجوية والمفترسات على تعداد الآفات . حيث كانت للعناكب الحقيقية علاقة عالية معنوية موجبة فى الموسم الأول و لسرعة الرياح معنوية موجبة فى الموسم الثانى مع نطاطات الأوراق.و العناكب الحقيقية كانت معنوية موجبة فى الموسم الأول مع الذبابة البيضاء. كانت للمفترسات الحشرية علاقة معنوية سالبة و العناكب الحقيقية عالية معنوية موجبة مع التربس فى الموسم الثانى . كما كان التأثير المشترك للعوامل الجوية و المفترسات واضحا على نطاطات الأوراق فى الموسم الأول وعلى التربس فى الموسم الثانى.

تم إجراء هذا البحث بمركز الرياض محافظة كفرالشيخ خلال موسمى 2009/10 ، 2010/11 لدراسة تأثير تحميل ثلاث محاصيل مختلفة و هى الفول البلدى و الذرة و الكرنب على نباتات بنجر السكر المنزرعة فى الحقل على تعداد نطاطات الأوراق و المن و الذبابة البيضاء و ذبابة أوراق البنجر و خنفساء البنجر السلحفائية و المفترسات المصاحبة لهم و كذلك على المحصول الجذرى الناتج. كما تمت دراسة التاثير السام لبعض المركبات فى خفض تعداد يرقات ذبابة أوراق البنجر و خنفساء البنجر السلحفائية التى تصيب نباتات بنجر السكر خلال موسمى الدراسة. أوضحت النتائج أن تحميل نباتات الفول البلدى والذرة و الكرنب على نباتات بنجر السكر أدى الى خفض الاصابة بالاَفات الثاقبة الماصة وتعداد بيض ذبابة أوراق البنجر فى حين أصيبت نباتات بنجر السكر المنزرعة بدون تحميل بأعلى تعداد للإصابة بالآفات الثاقبة الماصة و بيض تعداد ذبابة أوراق البنجر فى كلا الموسمين. بينما أدى تحميل نباتات الفول البلدى على بنجر السكر الى زيادة معدل الأصابة بيرقات ذبابة أوراق البنجر فى الموسمين و أيضا يرقات و عذراى و الحشرات الكاملة لخنفساء البنجر السلحفائية فى الموسم الأول. كما أدى تحميل نباتات الذرة على نباتات البنجر الى زيادة تعداد المفترسات الحشرية (أسد المن و الحشرة الرواغة و الأسكمنس) عن نباتات التحميل الأخرى و نباتات البنجر المنفردة. التعداد المنخفض للعناكب الحقيقية لوحظ مع نباتات البنجرالمنزرعة بدون تحميل عن المحمل عليها فى الموسمين . المحصول الجذرى من نباتات البنجر المحملة عليها نباتات الفول البلدى أعلى وزنا من باقى المعاملات فى الموسمين. كانت مركبات البرمكتين و الفنيتروثيون أكثر المركبات سمية ضد يرقات ذبابة أوراق البنجر و تلا هذه المركبات زيت سوبر مصرونا و زيت النارنج بينما زيت البرتقال السكرى ليس له أى تأثيرفى هذا الخصوص. و أظهرت النتائج أيضا أن المركبات المختبرة أدت الى خفض تعداد يرقات خنفساء البنجر السلحفائية على نباتات البنجر مع اختلاف نسب الخفض فى الأصابة. و أيضا كانت مركبات الفنيتروثيون و البرمكتين أكثر المركبات سمية ضد يرقات خنفساء البنجر السلحفائية و تلا هذه المركبات زيت سوبر مصرونا ثم مستخلصات الزيوت النباتية. عند دراسة الأثر الجانبى للمركبات المختبرة على المفترسات ظهر أن زيت النارنج و زيت البرتقال السكرى ذو سمية خفيفة على المفترسات بينما كان البرمكتين و سوبر مصرونا متوسطا السمية.لكن مركب الفنيتروثيون أعطى أعلى تأثير سام .

تم تقيم فاعلية مركبين من مثبطات النمو الحشرية(IGR( ضد دودة ورق القطن وكذلك ثمانية مبيدات ضد ديدان اللوز تنتمى الى ثلاثة مجاميع وهى:المبيدات) البيرثرويدية (4مبيدات) والمبيدات الفوسفورية(3مبيدات) والمبيدات االكرباماتية ( مبيد واحد وذلك خلال موسم قطن 2009 بمحافظة البحيرة كما تم دراسة الاثر الجانبى لهذة المركبات على بعض الحشرات الثاقبة الماصة( المن-الجسد-والذبابة البيضاء)وكذلك العنكبوت الاحمرواضحت النتائج ان هناك خفض معنوى لتعداد يرقات دودة ورق القطن ما بين المعاملات والمقارنة بعد رش مركبيى(IGRS
واضحت النتائج ايضا ان استخدام كل من المبيدات البيرثرويدية والفوسفورية والكرباماتية ادى الى خفض فى نسب الاصابة بديدان اللوزو كذلك فى تعداد الحشرات الثاقبة الماصة

اجريت ھذه التجارب لدراسة تأثير ثلاث مركبات تنتمي لمجموعة منظمات النمو الحشرية ليوفينورون،%5 كلورفلوروزان 5% و كرومافينوزيد 80 % ، وقد تم حساب الجرعة المميتة لنصف التعداد للبيض (عمر يوم )
4.189 و 122.703 جزء في المليون. وتم متابعة الأطوار الناتجة من ھذه المعاملات. ، فكانت 3.471
51.0 و 53.0 % للثلاث مركبات علي التوالي، مقارنة ، وأوضحت النتائج أن نسبة الفقس المعامل كانت 49.6
4.7 و 6.2 يوم للثلاث مركبات علي ، بقيمة 97 % للبيض غير معامل. وإستغرقت فترة حضانة البيض 6.5 التوالي، في حين سجلت 3.2 يوم للمقارنة. وسببت جميع المعاملات تأثير معنوي علي إطالة العمر اليرقي والعذاري كما أدت إلي خفض الأوزان مع وجود تشوھات، ومن جھة أخري أثرت المعاملات خاصة الكلورفلوروزان 5% إلي زيادة عمر الحشرات الكاملة مع إنخفاض في الخصوبة ونسبة الفقس الناتج وأبرزت نتائج التقييم البيوكيميائي لليرقات الناتجة من معاملة بيض عمر يوم واحد للمركبات التي تم إختبارھا كمثبطات تكوين الكيتين خفضت محتوي الجلوكوز، البروتين، إنزيمات الأميليز، الشيتين.AST و. ALT