تم إنشاء خريطة جغرافية لمحتوى التربة من الفسفور المتاح بالتربة وتم تقسيمها إلى ثلاثة مناطق (Zones) ذات مستويات مختلفة من الفوسفور (منخفض، متوسط، عالي)، تم إضافة ثلاث معدلات من سماد فوسفات الأمونيوم الثنائي "الداب" (200 كجم/هكتار وهو المعدل التقليدي المستخدم بالمزرعة، 160 كجم/هكتار، 120 كجم/هكتار)، وذلك لدراسة ما هو المعدل الأمثل لإضافة السماد بناءً على الاختلافات في نسب الفوسفور الموجودة بالتربة. تم استخدام تقنية التحكم الالي قي إضافة السماد على أساس خريطة نظم المعلومات الجغرافية (خريطة الإدارة) المعدة باستخدام بيانات محتوى التربة من الفسفور، جنبًا إلى جنب مع إحداثيات GPS، والمعدلات المطلوب اضافتها. أظهرت نتائج البحث وجود فروق معنوية في إنتاجية محصول القمح بين محتويات التربة المختلفة من الفوسفور (P> F = 0.0001) ومعدلات إضافة سماد فوسفات الأمونيوم الثنائي "الداب " (P> F = 0.0457)، حيث كان أعلى معدل إنتاج لمحصول القمح) 2.541 طن/ هكتار (عند محتوي الفوسفور الأكبر في التربة، وكان أكبر معنوياً من معدل الإنتاج عند محتوى الفسفور المنخفض للتربة (2.332 طن/هكتار). من جهة أخرى، تم تسجيل أعلى إنتاجية للقمح (2.449 طن/ هكتار) في المناطق الحقلية التي تم إضافة سماد الداب لها بمقدار (200 كجم/ هكتار)، تم تسجيل إنتاجية القمح (2.441 طن/ هكتار) في المناطق الحقلية التي تم إضافة سماد الداب لها بمقدار (160 كجم/ هكتار)؛ وتم ملاحظة عدم وجود فروق معنوية بين هاتين القيمتين في إنتاجية محصول القمح، حيث ارتبط أعلى محصول في المنطقة ذات محتوى الفوسفور الأعلى بالتربة مع معدل استخدام أسمدة الداب بمقدار 160 كجم/هكتار. بناءً على هذه النتائج، تم التوصية باستخدام معدل إضافة لسماد الداب بمقدار 160 كجم/هكتار بدلاُ من المعدل التقليدي المستخدم (200 كجم/هكتار). وقد تم تقدير إجمالي التوفير من سماد الداب بحوالي 792 كجم (ما يعادل 475.2 دولار) في الحقل التجريبي كاملاً (30 هكتاراً)، فقط عندما تم استخدام معدل سماد الداب (160 كجم/ هكتار) في مناطق الفوسفور المتوسطة والعالية في التربة، أدى إلى توفير 15.84 دولار للهكتار دون التأثير على الإنتاج.

ان الهدف الرئيسي لهذه الدراسة هو استخدام بيانات بصمات الانعكاس الطيفي للكساء الخضري للنبات في نطاق الطيف الكامل (400-2500 نانومتر) لتقدير والتنبؤ بالوزن الجاف للكتلة الحيوية للنبات في مرحلتي الانتفاخ والتزهير والمحصول البيولوجي لعدد 64 تركيب وراثي من القمح معرض لـ 150 ملي مول كلوريد صوديوم، باستخدام 13 مؤشر انعكاس طيفي ((SRIs)، مكونة من سبعة مؤشرات خضرية وستة مؤشرات مائية، وانحدار المربعات الصغرى الجزئي (partial least squares regression, PLSR). تم تقييم أداء SRI وPLSR في تقدير الصفات النباتية خلال عامين عند مراحل الانتفاخ والتزهير والطور اللبني المبكر للحبوب. أظهرت النتائج وجود اختلافات معنوية بين التراكيب الوراثية للصفات النباتية الثلاث ومؤشرات الانعكاس الطيفي مع اختلافات معنوية في التفاعلات الثنائية والثلاثية بين التراكيب الوراثية والسنوات ومراحل النمو لجميع مؤشرات الانعكاس الطيفي. اعتمدت الاختلافات الوراثية في بصمات الانعكاس الطيفي والعلاقات بين الصفات النباتية الثلاث والطول الموجي الفردي في نطاق الطيف الكامل على مرحلة النمو. ارتبطت المؤشرات المائية ارتباطاً وثيقاً بالصفات النباتية الثلاث مقارنة بالمؤشرات الخضرية عند مرحلة الانتفاخ؛ والعكس كان صحيحاً عند مرحلة الطور اللبني المبكر للحبوب. أظهر كل من المؤشرات المائية والخضرية ارتباطات مماثلة مع الصفات النباتية الثلاث عند مرحلة التزهير.. أشار تحليل المكون الرئيسي إلى أنه من الممكن تقييم الاختلافات في الكتلة الحيوية للنبات عند مرحلة نمو مبكرة للنبات (مرحلة الانتفاخ) من خلال مؤشرات الانعكاس الطيفي المنشورة والمعدلة.. أظهر الاقتران بين مؤشرات الانعكاس الطيفي و PLSR قدرة تنبؤ جيدة للكتلة الحيوية للنبات عند مرحلة الانتفاخ (57%) ومرحلة التزهير (82%) والمحصول البيولوجي (55%). بشكل عام، أظهرت النتائج أن تكامل مؤشرات الانعكاس الطيفي والنماذج متعددة المتغيرات قد تكون أداة مجدية لمربي النباتات لزيادة كفاءة عملية التقييم والتحسين الوراثي لتحمل الملوحة في برامج تربية محصول القمح.

يهدف هذا البحث إلى استخدام الموجات فوق الصوتية لإنتاج الفراولة تحت نظام الزراعة المائية NFT في محافظة الجيزة في موسم واحد ناجح (2017) خلال حوالي 180 يومًا. تم جمع ثمار الفراولة الطازجة كل شهر على حدة في حصاد ثلاثة أشهر. جهاز الموجات فوق الصوتية مصمم ومجمع محلياً لتوليد ترددات مختلفة بقوة ثابتة ? 40 وات. الموجات فوق الصوتية بترددات مختلفة 20 و 30 و 40 كيلوهرتز ، وفترات تعرض 0 و 60 و 300 و 600 ثانية ومسافات عمودية 0 - 30-60 سم ؛ أجرى أيضًا تقييمًا إحصائيًا واسع النطاق للبيانات التي تم الحصول عليها. يمكن أن تظهر النتائج المتحصل عليها أن استخدام الموجات فوق الصوتية مناسب لتحسين نمو نبات الفراولة في معظم الخواص خاصة عند استخدامها في فترة التعرض 60 ثانية والمسافة العمودية صفر سم عند الجهاز والتردد 20 كيلو هرتز -100 ديسيبل -40 واط وزاد عدد الثمار وتوزيع الغلة مقارنة بالكنترول حوالى 20 ، 36.1? على التوالي. يتم الحصول على أفضل تأثير عندما يكون وقت التعرض قصيرًا.

نظرًا لأن إنتاج الدفيئة يعتبر الحل الأكثر تحفظًا للمياه في القطاع الزراعي ، فقد أصبحت تقنية الصوبات الزراعية نهجًا متكاملًا لأساليب إنتاج المحاصيل الحديثة. تُستخدم أنواع مختلفة من هياكل الدفيئة لإنتاج المحاصيل ، ولكل نوع مزايا لتطبيق معين، حيث تم تصميمه لتلبية متطلبات متعددة ومحددة. تقدم هذه الورقة إطار عمل لتحديد الجودة الوظيفية (QFD) لنوعين مثاليين من الصوبات الزراعية (أحادية الامتداد ومتعددة الامتدادات). تهدف هذه الدراسة إلى إظهار إدارة وممارسات الالصوبة ومراجعة برامج التنمية خلال العقدين الماضيين. كشفت دراسة استقصائية للسوق، ومناقشة جماعية مركزة، ومقابلات شخصية عن تسعة مؤشرات أداء رئيسية (التكلفة، وأحمال الرياح، وأحمال المحاصيل، ومنحدر السقف، ونقل الضوء، والمرونة، وقابلية الصيانة، والانتشار السريع / سهولة التحكم، والتدفئة والتهوية). بعد ذلك، حدد صانعو القرار المشاركون تسعة متطلبات وظيفية، والتي، إذا تم الوفاء بها، من شأنها أن تعزز رضا العملاء. تم تطوير الإطار المصمم في هذه الورقة لتحديد النظام الأمثل للتحكم في المناخ المحلي في الصوبات الزراعية والتحقيق فيه بشكل تحليلي بناءً على مؤشرات الأداء الرئيسية المسترجعة والمتطلبات الوظيفية لإرضاء العميل. يمكن لإطار QFD هذا أن يساعد صانعي القرار، في المرحلة الأولية، في اختيار الأنظمة المثلى للتحكم في المناخ المحلي في الصوبة بناءً على مواقفهم الفردية.

الهدف الرئيسي من هذا البحث هو اجراء دراسة مقارنة بين تقنيات حديثة مختلفه لفحص الجودة الغير متلف لاصناف مختلفه من ثمار البطيخ المحصودة فى أوقات حصاد مختلفه ودراسة امكانيتها لتقدير اهم خصائص الجوده لثمار البطيخ محل الدراسة وتحديد افضل التقنيات الحديثه المستخدمه استنادا الى الطرق التقليدية وكذلك افضل اصناف البطيخ من حيث الجودة ومدى تأثير وقت الحصاد على خصائص الجودة بشكل عام. توقيت الحصاد أثر معنوياً على معاملات اللون والخصائص الكميائية. تدهورت تركيزات معايير الجودة بشكل ملحوظ عند تاخير وقت الحصاد. لوحظت أعلى تركيزات لمعايير الجودة في المنطقة الوسطى (الجزء أ) ، وخاصة في صنف جالاندر. حقق مقياس الطيف الضوئي أفضل معامل تنبؤ (R2P) 0,88 و 0.81 مرفقًا بأقل قيمة للخطأ القياسي للتنبؤ (SEP) 0,03 و 1.06 للكروما او التشبع اللونى (C *) ودليل الاصفرار (YI). ومع ذلك ، أظهرت النتائج NIRS تفوق مقارنة بطريقة Vis NIR. تم تحقيق أعلى نسبة R2P بالقيم 0.92 ، 0.91 ، 0.90 ، 0.89 ، 0.85 ، 0.85 للليكوبين ، الكاروتينات الكلية ، فيتامين C ، بيتا كاروتين ، محتوى بيتا ، و TSS على التوالي. يمكن الاستنتاج أن NIRS لديه القدرة على مراقبة تطور النضج وتحديد مواعيد الحصاد بشكل عملي وموثوق..