استهدفت الدراسة التنبؤ بإنتاج محصولي القمح والفول بالاستعانة بالسلسلة الزمنية لإنتاج محصولي القمح والفول خلال الفترة (1987- 2019) والتي أخذت سياقاً عشوائياً غير مستقر حيث أظهر اختبار Durban Watson للكشف عن الارتباط الذاتي بين البواقي في السلسلة الزمنية موضع الدراسة وأظهرت دالة الارتباط الذاتي ودالة الارتباط الذاتي الجزئي أيضا وجود مشكلة الارتباط الذاتي بين البواقي، وأن استخدام نماذج التمهيد الآسي Smoothing models وهي احد نماذج معالجة السلاسل الزمنية للتنبؤ بكفاءة عالية بإنتاج محصولي القمح والفول، وأن النموذج الأفضل من بين النماذج التي اقترحت في هذه الدراسة للتنبؤ بمحصول القمح والفول هو نموذج التمهيد الآسي المزدوج( هولت) Double Exponential Smoothing( DES) حيث يقدر التنبؤ بالإنتاج لمحصول القمح بنحو 57495، 57005، 56515، 56025 ألف إردب خلال الفترة (2022- 2025) علي الترتيب، فى حين يقدر التنبؤ بأنتاح محصول الفول بنحو 686، 652، 618، 585 ألف إردب خلال الفترة (2022- 2025) علي الترتيب
وتوصي الدراسة باستخدام نماذج التمهيد الآسي كأحد الطرق لمعالجة عدم استقرار السلاسل الزمنية، مع الأخذ في الاعتبار التنبؤات التي تعطيها النماذج المقترحة لوضع الخطط المستقبلية لمواجهة القصور في إنتاج محصولي موضع الدراسة، وكذلك تطبيق هذه النماذج على المزيد من المحاصيل الإستراتيجية الهامة.

يعتبر محصول الذرة الشامية احد أهم محاصيل الحبوب ومن المحاصيل الإستراتيجية في نمط الغذاء المصري، استهدفت الدراسة تقدير كمية وقيمة المياه الافتراضية للتجارة الخارجية لتحقيق الأمن الغذائي النسبي للذرة الشامية في مصر، وذلك من خلال تقدير البصمة المائية الكلية ومؤشراتها المختلفة، وتقدير المخزون الاستراتيجي ومعامل الأمن الغذائي، وتمثلت أهم النتائج أن متوسط المخزون الإستراتيجي للذرة الشامية في مصر بلغ نحو 3,478 مليون طن، وأن متوسط الاستهلاك السنوي المحلي للمحصول بلغ حوالي 13,37 مليون طن، ومن ثم بلغ معامل الأمن الغذائي نحو0,260، ومتوسط الاحتياجات المائية للطن بلغت حوالي 1022م3 وذلك كمتوسط للفترة(2006-2020)، يتضح أن جملة كمية المياه الافتراضية للتجارة لتحقيق المستوي الكامل للأمن الغذائي للذرة الشامية تتراوح بين حدين ادني وأقصي حيث يبلغ الحد الادني نحو 6516 مليون م3، بقيمة مالية تبلغ نحو 2052 مليون جنيه، و الحد الأقصى يبلغ نحو 17213 مليون م3، بقيمه مالية تبلغ حوالي 5422 مليون جنيه عند نفس فترة الثقة، بدراسة المردود الاقتصادي لمحصول الذرة الشامية تبين أن إجمالي الإنتاج من المحصول خلال الفترة (2006-2020)، بلغ نحو 6829 ألف طن باحتياجات مائية بلغت نحو 6393 مليون م3 بقيمة تبلغ نحو 2014 مليون جنيه، في حين بلغت الكمية المستوردة من المحصول 6783 ألف طن لسد الفجوة الغذائية، وبتطبيق مبدأ المياه الافتراضية والبصمة المائية لمحصول الذرة الشامية، تبين أن كمية المياه التي تم استيرادها بلغت نحو 7089 مليون م3 بقيمة تبلغ نحو 2233 مليون جنيه، وتوصي الدراسة بتوجيه كمية المياه الافتراضية الناتجة عن استيراد الذرة الشامية البالغة نحو7089 مليون م3 لزراعة محاصيل أخري لنفس الموسم، وتوجيه الاستثمار الزراعي المصري في بعض الدول التي لديها وفرة في الموارد المائية، وعلي متخذي القرار الأخذ بمفهوم المياه الافتراضية عند وضع الإستراتيجية المستقبلية للقطاع الزراعي.

أجريت هذه الدراسة بمحطة البحوث الزراعية يشندويل خلال موسمى 2018 و2019 لتقييم الأداء المحصولى لعدد 20 تركيب وراثى من محصول القول السودانى تم إستخدام تقنية الأشكال البيانية لطريقة المحاور الثنائية يإستخدام كل من أسلوب (التراكيب الوراثية – الصقات) و(التراكيب الوراثية والمحصول – الصفات ) وذلك للحصول على معلومات تفيد فى إنتخاب أفضل التراكيب الوراثية وكذلك فى دراسة العلاقات المتداخلة بين الصفات تحت الدراسة أظهرت النتائج أن طريقة المحاور الثنائية يإستخدام أسلوب (التراكيب الوراثية والمحصول – الصفات) كانت أكثر نجاحا وفعالية ووضوحا فى تحديد أفضل الأصناف ومعرفة العلاقات بين المحصول ومكوناته مقارنة بطريقة المحاور الثنائية ( التراكيب الوراثية – الصفات) . ثم أيضا ترتيب التراكيب الوراثية بإستخدام معامل التفوق والذى يعتمد فى نفس الوقت على كل من المحصول وباقى الصفات بناءا على طريقة المحاور الثنائية (التراكيب الوراثية والمحصول – الصفات)إتضح من نتائج هذه الطريقة أن التراكيب الوراثية رقم 17،16،7 هم أفضل التراكيب الوراثية من ناحية المحصول ومكوناته.

: تعتبر ندرة الموارد المائية في المناطق الجافة وشبه القاحلة تهديداً للاستدامة الزراعية. لذلك ، هناك حاجة إلى نهج لترشيد استخدام مياه الري دون تقليل إنتاجية المحاصيل أو تدهور خصائص التربة. كان الهدف من هذه الدراسة هو معرفة تأثير التعديلات العضوية المختلفة (O1 = التحكم ، O2 = السماد العضوي ، و O3 = السماد الدودي) مع معدلات مختلفة من الرش الورقي بالزنك النانوي (Zn1 = 0 ، Zn2 = 1 ، Zn3 = 2 جم / لتر) ، تحت مكملات الري (I1 = 100? ، I2 = 85? ، I3 = 65? من الاحتياجات المائية) على خصائص التربة الطينية ، على إنتاج الشعير المصري الجيزة 126. على مدار موسمين متتاليين من الزراعة الشتوية ، 2018 / 2019 و 2019/2020 ، أجريت التجارب الميدانية بتصميم قطعة أرض مجزأة بثلاثة مكررات. أظهرت النتائج أن استخدام السماد الدودي هو تعديل عضوي مناسب لتحسين الخواص الفيزيائية والكيميائية للتربة مقارنة بالسماد. أدى استخدام السماد الدودي إلى انخفاض في ملوحة التربة (ECe) ، ونسبة الصوديوم القابلة للتبديل (ESP) ، والكثافة الظاهرية للتربة (BD) ، بنسبة -5.67? ، -5.44? ، -2.21? على التوالي. كانت هناك زيادة معنوية في الكربون العضوي للتربة (SOC) ، النيتروجين المتاح (A.N) ، والقدرة الحقلية (F. تمت زيادة القيم القصوى لمحصول الحبوب بنسبة 13.2? و 14.9? في كلا الموسمين على التوالي ، وزادت إنتاجية مياه الري للشعير أكثر من السماد العضوي والشاهد. زاد الفيرمي كومبوست من إنتاجية مياه الري للحبوب (1.69 و 1.69 كجم حبوب م -3) والقش (1.23 و 1.17 كجم قش م 3) في الموسم الأول والثاني على التوالي. كما لوحظت اتجاهات مماثلة من المعالجات على المياه المطبقة ، والمياه المخزنة ، وكفاءة استخدام المياه. يمكن الاستفادة من استخدام السماد الدودي والرش الورقي بالزنك النانوي لتطوير نمو الشعير وإنتاجه ، والتي يتم تعزيزها في ظل استراتيجيات الري الموفرة للمياه.

تم إجراء هذا البحث في قسم بحوث الموارد الوراثية بمزرعة بهتيم ، معهد بحوث المحاصيل الميدانية ، مركز البحوث الزراعية ، الجيزة ، مصر خلال موسمي الزراعة 2018/19 و 2019/20. تمت زراعة عشرين سلالة مع سلالتين أصليين من الفاصوليا في تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) مع 3 مكررات لتحديد التباين الوراثي والتنوع المورفولوجي والعلاقات بين هذه السلالات من أجل الخصائص الزراعية المورفولوجية والكيميائية الحيوية. كشف تحليل التباين عن وجود تباين كبير بين جميع الأنماط الوراثية المقاسة فيما يتعلق بجميع الصفات الزراعية والصفات البروتينية المدروسة. تم إجراء تحليل المكون الأساسي (PCA) ؛ المكون الرئيسي الأول كان 54.40? و 37.90? من التباين الكلي (PC1) والمكون الأساسي الثاني (PC2) أوضح 14.30? و 24.90? من التباين الكلي للصفات المورفولوجية والكيميائية الحيوية ، على التوالي. أوضحت النسبة التراكمية للمكونات الستة الأولى جميع الاختلافات في التباين الكلي. تم توزيع السلالات الأصلية من الفول المدروسة بين PC biplot والتوزيع المشار إليه العنقودي للمواد المدروسة (المتطابقة مع الشيكات المقاسة) عن طريق التحليل العنقودي أو تحليل الخريطة الحرارية. تم تجميع النتائج أو توزيعها بشكل مختلف بناءً على السمات المورفولوجية والكيميائية الحيوية. بعد ذلك ، استخدمت GT biplot لمسح العلاقة بين صفات الفاصوليا المدروسة والسلالات المحلية ، موضحًا أن عدد البذور والقرون كانت أكثر الصفات فاعلية إيجابية في محصول بذور الفول ، مما تسبب في أعلى مؤشر محصول. أظهرت النتائج أن السلالة G16 و G19 ذات أعلى فحص جيزة 716 سجلت أعلى قيم محصول البذور وعدد البذور وعدد القرون ودليل الحصاد. رسم بياني GT biplot هو إجراء بديل مفضل جيدًا لكل من تحليلات الارتباط والكتلة ويعتبر أسلوبًا فعالًا بجانب أو بدلاً من تحليل الكتلة لمنشأة التفسيرات. من جميع النتائج ، قدم هذا العمل بيانات مفيدة لوضع استراتيجيات للحفظ والإدارة المستدامة للبلازما الجرثومية ذات المصدر الجيني الأفضل ولتحسين Vicia faba وراثيًا.

تمت دراسة فعالية معالجة بذور فول الصويا بمجال مغناطيسي قبل الزراعة لفترات 0 ، 15 ، 30 ، 60 دقيقة على الإصابة الطبيعية ب Tetranychus urticae, Thrips tabaci, Phenacoccus solenopsis, and Bemisia tabaci.. أيضًا ، تم أخذ معايير نمو النبات والإنتاجية في الاعتبار في ظل معدلات الري الكامل والنصف كامل على مدار موسمين صيفيين متتاليين لعام 2020 و 2021 في مصر. أظهرت النتائج وجود تأثير دفاعي إيجابي لهذه المعاملات على محصول فول الصويا مع انخفاض في T. urticae والحشرات الماصة الأخرى خلال الموسمين. كان لتعداد T. urticae والآفات الحشرية الثاقبة الأخرى خلال السنتين الماضيتين علاقة سلبية معنوية مع أوقات التعرض المغناطيسي للبذور وكذلك مع كمية الري. علما بعدم تاثر معايير جودة المحصول (أي طول النبات ، عدد الأفرع / النبات ، وزن القرون / نبات ، وحاصل البذور) بمعدل الري المنخفض. وقد اظهرت كمية المحصول (أي الكربوهيدرات والبروتين والكلوروفيل والرماد ومحتويات الزيت) استجابة لأوقات التعرض المغناطيسية المختلفة للبذور بنموذج متعدد الحدود. كما سجل تعرض البذور بعد 15 أو 30 دقيقة أعلى قيما معنوية مقارنة بمعاملتى 0 و 60 دقيقة.

في مصر ، يزرع الشعير في الأراضي الجديدة ، ويتأثر محصوله وجودته بالملوحة كاجهاد لاحيوى والحشائش كاجهاد حيوى مما يعوق إنتاج الشعير. تم إجراء تجربتين باستخدام الليزومترات خلال موسمي الشتاء 2019/2020 و 2020/2021. في هذا البحث تم دراسة أربعة مستويات للمياه المالحة (2.33،4،8 و 12 ديسيمتر -1) لتمييز تحمل إجهاد الملوحة بين أربعة أصناف من الشعير المصري (جيزة 123 ، جيزة 132 ، جيزة 137 ، جيزة 138) ، بالإضافة إلى العثور على معاملات مناسبة لمكافحة الحشائش تحت اجهاد الملوحة باستخدام ثلاثة عوامل بالتصميم تام العشوائية (CRD) في ثلاثة مكررات. وأوضحت النتائج الرئيسية أن أربعة بادئات SSR (Bmac 0040 و EBmac0871 و Bmag 135 و Bmag 770) اظهرت تراكيب ذات تعدد أشكال كبير (100?) ؛ وتمكين مربي النباتات من اختيار نباتات فردية بناءً على تركيب معلماتها (التركيب الجيني) بدلاً من صفاتها التي يمكن ملاحظتها (التركيب الظاهري). باستخدام Bmag 770 ، تضخيم أليل نوعي بالحجم الجزيئي 260 زوج قاعدي الموجود في أصناف تحمل الملح (جيزة 123 وجيزة 137) كمقاوم للملوحة. كان لكل من العوامل الثلاثة المدروسة (الملوحة ، إجهاد الحشائش ومعاملات مكافحة الحشائش) كل على حدة وتفاعلاتها تأثير معنوي على أعداد الحشائش وعلى محصول الشعير اقتصاديًا. أعطى التفاعل بين عوامل التجربة والمبيدات الموصى بها لمبيدات الأعشاب (بروموكسينيل أوكتانوات عند 1 لتر فدان -1) + (كلودينافوب بروبارجيل 2.5? + بينوكسادين 2.5?) عند 0. 5 لتر فدان -1) أعلى متوسطات من الشخصيات المدروسة والمعايير الاقتصادية. لذلك ، يمكن التوصية بهذه التفاعلات في زراعة الشعير لتقليل نمو الحشائش في ظل الظروف الملحية وتأثيرها الضار وزيادة إنتاجية الشعير أيضًا. تشير المعايير الاقتصادية إلى أن جيزة 137 هو خيار جيد للتربة الملوحة بسبب قدرتها العالية على تحمل الحشائش (WTA) والصنف جيزة 123 الجيد للنمو في التربة الملوحة ولكنه فقير WAT لذلك ينصح بإدارة استخدام مبيدات الحشائش للحد من نمو الحشائش وزيادة المحصول لزيادة دخل المزارعين في منطقة التربة الملوحة.

أجريت هذه الدراسة لمعرفة التأثير الاقتصادي الزراعي لبنجر السكر والشعير البيني تحت مزيج من قطع الشعير ومستويات النيتروجين. أجريت تجارب حقلية باستخدام تصميم قطعة أرض مجزأة بثلاثة مكررات في مزرعة الجميزة بمحطة البحوث الزراعية بمصر خلال موسمي 2018/2019 و 2019/2020. يزرع بنجر السكر على جانبي السرير ونبات الشعير فوق كل الأسرة بمعدل 25? من المستنبت الوحيد. تمت دراسة البنجر السكري مع الشعير المصاحب تحت ثلاث معاملات مقطوعة (بدون تقطيع ، مقطوع قبل الصنف (C1) وقطع بعد الصنف (C2)) وثلاثة مستويات تسميد بالنيتروجين (80 ، 100 ، 120 كجم نيوتن / فدان (الفدان = 4200 م 2)) وكذلك دراسة العلاقات التنافسية نسبة الأرض المكافئة (LER). أظهرت نتائج هذه الدراسة أن معاملات القطع والنيتروجين كان لها تأثير معنوي (0.05?) على معظم صفات بنجر السكر والشعير في كلا الموسمين. تم العثور على جروح معنوية * تأثيرات تفاعلية لصفات بنجر السكر والشعير في كلا الموسمين. LER. كانت أكبر من الوحدة (1.15 و 1.16) عن طريق زرع بنجر السكر مع الشعير تحت معدل التسميد النيتروجين 120 كجم نيتروجين / فدان بدون تقطيع و C1. إن تأثير القطع وتفاعل النيتروجين على LER عبر الموسمين يزيد من استخدام الأرض. تم تسجيل أعلى ميزة محصولية لـ RCC (89.49 و 73.54) مع C1 عند 120 كجم نيوتن / فدان في كلا الموسمين على التوالي ، مما يشير إلى تأثير قطع الشعير ومعدلات التسميد N على قيم المحصول وقيم العدوانية (AG) بنجر السكر والشعير. أعلى القيم إجمالي الدخل (جنيه) ، صافي العائد والعائد الاقتصادي (جنيه) التي تم الحصول عليها من بنجر السكر تحت معدل 120 كجم نيوتن * بدون قطع أو معاملات C1 في كلا الموسمين. أوصى الرسم البياني biplot الاقتصادي الزراعي بأن زراعة الشعير مع بنجر السكر أقل من 120 كجم N * بدون قطع أو C1 يقود القيم القصوى لإنتاج بنجر السكر والعلاقات التنافسية وإنتاجية كلا المحصولين.

أجريت تجربتان حقليتان خلال الموسمين الزراعيين 2014 - 2015 و 2015 - 2016 بمحطتى البحوث الزراعية ايتاى البارود وكفر الحمام. أستهدف هذا البحثدراسة التباين داخل6 تراكيب وراثية من القمحمن خلال تقدير معاملات الاختلاف المظهرية والوراثية ، معامل التوريث و درجة التحسين الوراثى مع تحديدأكثر هذه الصفات اسهاما فى محصول الحبوبمن خلال عبر دراسة الارتباط وتحليل معامل المرورباستخدام تصميم القطاعات كاملة العشوائية فى ثلاثة مكررات.
أوضحت النتائج أن الاصناف جميزة 7 و 10 الافضل محصولا بين التراكيب الوراثية موضع الدراسة و موقع كفر الحمام الاكثر محصولا عن الموقع الاخر (ايتاي البارود ) .
تراوحت تقديرات درجات التوريث من 46 - 99 % و 23 - 99 % فى المواقعين على التوالى. أشارت النتائج إلى أن أعلى القيم من كفاءة التوريث العامة مصحوبة بأعلى قيم للتحسن الوراثي المتوقع قد تم الحصول عليها لصفتى وعدد السنابل/ نبات وإرتفاع النبات وذلك فى كلا الموقعين تحت الدراسة على المستوى الوراثى و المظهرى.
وجد ارتباط وراثي و مظهري معنوي موجب بين المحصول و صفة عدد الاشطاء/نبات فى كلا الموقعين.
كما أشارت نتائج تحليل معامل المرور الى أن صفات عدد الاشطاء/نبات و عدد السنيبلات/ سنبلة وعدد السنابل/ نبات كانت الاكثر إسهاما فى محصول االحبوب سواء عن طريق التأثير المباشر او غير المباشر (وراثيا و مظهريا)فى كلا الموقعين تحت الدراسة.مما يشير إلى أهمية وضع هذة الصفات فى الاعتبار كمعايير انتخابية لتحسين محصول الحبوب فى القمح.

تم إجراء الدراسة الحالية لتقييم إنتاجية وجودة الأصناف الوراثية للقمح مبكر النضج في ظل ظروف الزراعة المثلى والمتأخرة. ولهذا الغرض تم إجراء تجربتين حقليتين في المزرعة التجريبية بمحطة البحوث الزراعية بسخا ، مركز البحوث الزراعية ، كفر الشيخ ، مصر وذلك خلال موسمي الزراعة 2019/2020 و 2020/2021. كانت التجربة في التصميم قطاعات كاملة عشوائية بأربعة مكررات لدراسة تأثير موعدي زراعة(مثلى ومتأخر) على التبكير والمحصول ومكوناته وخصائص الجودة لـ 22 صنفًا وراثيًا من القمح مبكر النضج وصنفين من صنف المقارنة (مصر 3 وسخا 95) . تم اجراء كل تاريخ زراعة في تجربة منفصلة ؛ زرعت التجربة الأولى في 23 نوفمبر (موعد البذر الأمثل) ، بينما أجريت التجربة الثانية في 23 ديسمبر (تاريخ الزراعة المتأخر) في كلا الموسمين. أشارت النتائج إلى أن تاريخ الزراعة الأمثل كان له قيم متوسطة و معنوية لجميع الصفات المدروسة ما عدا بروتين الحبوب ، الغلوتين الرطب ، الغلوتين الجاف ، ورماد الحبوب. وسجل صنف المقارنة سخا 95 أعلى محصول حبوب تحت موعدي الزراعة الأمثل والمتأخر دون وجود فروق معنوية بين line-2 ومصر 3 وline-5 تحت تاريخ الزراعة الأمثل ، line- 4، و line -5 ، و line-2 ، ومصر 3 ، line-18 و line-17 تحت تاريخ الزراعة المتأخرة. أيضا أشارت نتائج تحليل التمايز إلى أن صفة الحرارة المتجمعة لعبت الدور التمييزي الأكثر في شرح تباين الأصناف البالغ عددها 24. وكذلك التحليل التمييزي فعالاً في تحديد الأصناف الوراثية و الصفات المرغوبة لظروف تاريخ الزراعة المتأخر. الدرجات التمييزية استخدمت كمؤشر اختيار بناءً على التبكير والمحصول ومكوناته وخصائص الجودة حيث أوضحت أن الأصناف المتفوقة تحت تواريخ الزراعة الإجمالية هي line-2 ومصر 3 وسخا 95 بالإضافة إلى line-17 و line-5 تحت تاريخ الزراعة المتأخر. يمكن استخدام هذه الأصناف المتفوقة في ظل ظروف الزراعة المتأخرة