يهدف هذا البحث إلى دراسة نشاط الأنزيمات و مضادات الأكسدة و الدهون فى بلازما السائل المنوى للخيول العربية المصنفه كجيدة أو رديئة التجميد أملا فى إيجاد دلائل لتوقع قابلية الحيوانات المنوية للتجميد. تم تجميع السائل المنوى من 10 خيول عربية (5 خيول معروف أن سائلهم المنوى جيد الأستجابة للتجميد و 5 خيول سائلهم المنوى ردىء الأستجابة للتجميد). تم دراسة خصائص السائل المنوى الطازج لهذة الخيول عقب التجميع كحجم القذفة وحركة و معدل تشوهات وسلامة أغشية و قلنسوة الحيوانات المنوية. وتم تجميد عينات من السائل المنوى وتم تقييمها بعد الإسالة. كما تم الحصول على بلازما السائل المنوى بعد عمل طرد مركزى و فلترة لعينات السائل المنوى وتم قياس مستويات أكسيد النيتريك ومضادات الأكسدة و التستوسترون وإنزيمات الأيض و الدهون ببلازما السائل المنوى.
أوضحت النتائج أن كلا من نسبة الحيوانات المنوية الموجبة لإختبار الضغط الأسموزى المنخفض ونشاط مضادات الأكسدة و التستوسترون و الكولسترول والدهون الفوسفورية كانت أعلى (P ≤ 0.05) فى بلازما السائل المنوى للخيول جيدة التجميد مقارنة بتلك رديئة التجميد. بينما كان مستوى أكسيد النيتريك و نشاط الإنزيمات (AST, ALT و الفوسفاتيز القلوى) و النسبة بين معدل الكولسترول والدهون الفوسفورية أقل (P ≤ 0.05) فى بلازما السائل المنوى للخيول جيدة التجميد مقارنة بتلك رديئة التجميد. وكان هناك معامل إرتباط طردى قوى (P ≤ 0.05) بين قابلية السائل المنوى للتجميد وبين نتائج إختبار الضغط الأسموزى المنخفض للحيوانات المنوية و مضادات الأكسدة و الكولسترول والدهون الفوسفورية. بينما كان هناك معامل إرتباط عكسى قوى (P ≤ 0.05) بين قابلية السائل المنوى للتجميد وبين مستوى أكسيد النيتريك و النسبة بين معدل الكولسترول والدهون الفوسفورية.
نخلص من هذة الدراسة إلى أنه يمكن إستغلال الأرتباط الوثيق بين قابلية السائل المنوى للتجميد وكلا من "مستويات أكسيد النيتريك و السوبر أكسيد الديسميوتاز و الجلوتاثيون بيروكسيداز بالإضافة للنسبة بين معدل الكولسترول والدهون الفوسفورية ببلازما السائل المنوى" كدلالات لتوقع إستجابة السائل المنوى للخيول العربية للتجميد.

تهدف هذة الدراسة إلى زيادة حجم القذفة و تركيز الحيوانات المنوية المجمعة من الكباش بإستخدام الأوكسيتوسين أو البروستاجلاندين F2 أو الهرمون المحرر للحاثة المنسلية مع دراسة تأثير هذة المعاملات على خصائص السائل المنوى الطازج و المجمد للكباش و دراسة تأثيرهم على مستوى مضادات الأكسدة بالسائل المنوى.تم تقسيم عدد 12 كبش برقى إلى 4 مجموعات متساوية: الأولى ضابطة تم حقنها بالعضل بمحلول ملح فسيولوجى قبل تجميع السائل المنوى ب 30 دقيقة و المجموعة الثانية تم حقنها بالوريد ب 10 وحدات دولية من الأوكسيتوسين قبيل التجميع ب 10 دقائق و المجموعة الثالثة حقنت بالعضل ب 250 ميكروجرام من الكلوبروستينول قبل التجميع ب 30 دقيقة و المجموعة الرابعة حقنت بالوريد ب 50 ميكروجرام من الجونادورولين 60 دقيقة قبل تجميع السائل المنوى. تم تجميع قذفتى سائل منوى من الكباش مرة واحدة أسبوعيا على مدار 10 أسابيع وفى الأسبوع الأول و الخامس و العاشر تم تجميد السائل المنوى للكباش مع قياس مستويات التستوستيرون و إنزيمات مضادات الأكسدة فى بلازما السائل المنوى.
و قد أظهرت النتائج أن حقن البروستاجلاندين F2 و الأوكسيتوسين أديا إلى زيادة ملحوظة (P ≤ 0.05) فى حجم القذفة و فى العدد الكلى للحيوانات المنوية بالقذفة طوال فترة التجربة و بدون حدوث تغيرات ملحوظة فى خصائص السائل المنوى الطازج و المجمد. كما أن البروستاجلاندين F2 و الأوكسيتوسين لم يؤثرا سلبا على مستويات التستوستيرون و مضادات الأكسدة الكلية و السوبر أوكسيد ديسميوتاز و الجلوتاثيون بيروكسيدازز وفى المقابل, أدى حقن الهرمون الهرمون المحرر للحاثة المنسلية إلى زيادة مستوى التستوستيرون لكنة لم يؤدى إلى زيادة حجم القذفة وتركيز الحيوانات المنوية بها. نستخلص من هذة الدراسة أن تكرار حقن البروستاجلاندين F2 أو الأوكسيتوسين قبيل تجميع السائل المنوى له فائدة كبيرة عندما يتم التجميع من الكباش للأستخدام فى التلقيح الأصطناعى لأن ذلك يزيد من عدد الحيوانت المنوية المتحصل عليها بدون تغيير ملحوظ فى خصائص السائل المنوى الطازج و المجمد بالإضافة لعدم وجود أثار سلبية على مستوى مضادات الأكسدة و التستوستيرون فى بلازما السائل المنوى.

نفترض هذه الدراسة زيادة بعض هرمونات الأيض أثناء التهاب بطانة الرحم السريرية وتعديل الاستجابات المناعية لمكافحة هذا الالتهاب في الأفراس . واستخدمت 45 من الأفراس من مختلف الأعمار . تم فحص الأفراس بواسطة الموجات فوق الصوتية وخضعت لاخذ عينات من الدم أسبوعيا اعتبارا من يوم اكتشاف الشبق حتى تحديد الحمل المبكر . صنفت الأفراس وفقا للفحص بالموجات فوق الصوتية إلى الأفراس الحوامل في وقت مبكر (N = 16 ) ، غير المرضعات خلال شبق (N = 17 ) ، التهاب بطانة الرحم السريرية (N = 3 ) والمرضعات خلال اول شبق في النفاث (N = 9 ) . وتم قياس اللبتين ، IGF -I ، T3 ، T4 ، استراديول والبروجسترون، التستوستيرون باستخدام مجموعات ELISA التجارية في مصل الدم. وقد تم قياس النحاس والزنك و الحديد باستخدام مقياس الطيف الضوئي امتصاص اللهب الذرية . وقد تم قياس أكسيد النيتريك ( NO ) باستخدام مقياس الطيف الضوئي . وأظهرت نتائج هذه الدراسة أن الأفراس مع التهاب بطانة الرحم 7-14 أيام بعد الإباضة كان هناك ارتفاع ملحوظ ( IGF –I, ( P = 0.0001 ) و (T4 P = 0.009) و منخفض بالبروجسترون ( P = 0.0001 ) و ( NO, P = 0.18) مقارنة بأولئك بدون التهاب بطانة الرحم السريرية أو الأفراس مبكرة الحمل مع ارتفاع طفيف في هرمون الليبتين.

توضح هذه الدراسة الفرق في هرمونات الغدة الدرقية و الهرمونات الجنسية في مصل الجمال العشار والغير عشار و قد اجريت الدراسه علىإناث الإبل (عدد = 12 ) من أعمار مختلفة جلبت من السودان و تنتمي إلى مزرعة إبل خاصة حيث خضعت للفحص بالموجات فوق الصوتية عن طريق المستقيم للكشف عن الحمل المبكر .قد تم الاحتفاظ بالذكور والإناث معا في نفس الحظيرة خلال موسم التكاثر . وقد تم جمع الدم لتحليل مستويات استراديول والبروجسترون، التستوستيرون و هرموني الغده ةالدرقيه . وقد لوحظ في الإبل الحوامل . زيادة مستويات هرمون البروجسترون بشكل ملحوظ و تراوحت قيمها 2،83-6،89 نانوغرام / إرتفاع معنوى فى مستوى كل من هرمون البروجستيرون ، T3 ، T4 فى الأبل العشار و إرتفاع بسيط فى مستوى كل من هرمون التستيستيرون والأستراديول أثناء فترة الحمل المبكر. إنخفاض معنوى فى النسبة بين مستوى هرمون T3 : T4 فى الإبل العشار. في الختام، لا يزال هرمون البروجسترون التأكيدي الأكثر أهمية للكشف عن الحمل في الإبل بعد ظهور الفحص بالموجات فوق الصوتية لأن العشار لا يمكن الكشف عنها من قبل أي من الموجات فوق الصوتية عبر المستقيم أو جس المستقيم بعد 90 يوما من الحمل . ويبدو أن هرمونات الغدة الدرقية تلعب دورا هاما خلال حمل النوق.

تعتبر الأغنام المصرية جزء هام من الثروة الحيوانية فى مصر والذى يشارك فى الصناعات الغذائية وبعض الصناعات الاخرى والقائمة على إنتاج الاغنام . لذا أثارت مشاكل الأغنام المصرية اهتمام كثير من الباحثين فى هذا المجال خاصة وأن اعداد كبيرة منها فى أيدى افراد من البدو والفلاحين معتمدين فى تربيتها على المراعى الطبيعية والحقول والتى غالباً ما تعانى من فترات جفاف ونقص فى بعض العناصر الغذائية مما يجعل الحيوانات عرضه لأمراض سوء التغذية وانخفاض الانتاج ومعدلات الخصوبة
الهدف من الدراسة:دراسة إضافة رو- ماكس كإضافات غذائية بيولوجية إلى النعاج في حالة الاجهاد بسبب نقص التغذية وآثارها على الهضم والقيم الغذائية والاكسدة التي بالتالي تؤثرعلى تجزئة الحمض النووي ونشاط المبيض من خلال آثارها على الهرمونات الأيضية والهرمونات التناسلية ومكونات الدم وتأثيرها على وظائف الكبد و الكلى .
لذلك أجريت هذه الدراسة لتقييم تأثير مكملات بروبيوتيك على نعاج تعرضت سابقا لنقص التغذية على نسبة تجزئة الحمض النووي ومضادات الأكسدة الأنزيمية وغير الأنزيمية وكذلك بعض الهرمونات والقياسات البيوكيميائية فى مزرعة خاصة فى محافظة الجيزةعلى خمس عشرة نعجة ناضجة جنسيا عند عمر 2-3 أعوام ( وقد تغذت سابقا على عليقة مكونة من قليل من البرسيم وكمية كبيرة من قش الارز) و تم فحص النعاج سريريا وثبت أن تكون خالية من الأمراض المعدية والطفيليات الخارجية. ) ثم حدوث تزامن للشياع لكل النعاج باستخدام 60 مجم من الميدروكسى بروجيستيرون اسيتات لمدة 13 يوم و في يوم نزع الاسفنجيات المهبلية و تم الكشف على الشبق باستخدام الكبش الكشاف (مقطوع القناة الناقلة) واعتبار هذا اليوم هو اليوم الصفر. والتي قسمت عشوائيا إلى ثلاث مجاميع متساوية المجموعة الاولى (5 نعاج معرضة للنقص الغذائى) المجموعة الثانية (5 نعاج اعيد تغذيتها على عليقة متزنة وهى المجموعة الضابطة) والمجموعة الثالثة (5نعاج اعيد تغذيتها على عليقة متزنة مكملة ببروبيوتيك (3جم رو-ماكس/راس/يوم ) لمدة شهرين .
تم جمع عينات الدم في يوم الصفر من دورة الشبق لقياس بعض الهرمونات في الدم (استراديول) وفي يوم 9 من دورة الشبق عينات من الدم بدون تجلط واخرى متجلطة جمعت من كل حيوان لتقديرصورة الدم وانزيمات مضدات الاكسدة والاكسدة وبعض التغيرات الكيميائية وهرمون البروجسترون.
واظهرت النتائج زيادة معنوية كبيرة في عدد كرات الدم الحمراء والهيموجلوبين ونسبة كرات الدم المثقلة والعد الكلى لكرات الدم البيضاء فى النعاج المجموعة الثالثة( المكملة ببروبيوتيك) مقارنة المجموعات الاخرى .هناك انخفاض معنوى كبير في نسبة تجزئة الحمض النووي وشدة شرائحه يرافقه انخفاض كبير الشوادر الحرة و البيروكسيديز الدهون وأكسيد النيتريك مع زيادة كبيرة في أنشطة جلوتاثيون ترانسفيراز وسوبر اكسيد ديسميوتاز والكتالاز(مضادات الأكسدة الأنزيمية) والفيتامينات (أ-سى-هـ) والعناصر النادرة (النحاس والزنك والسيلينيوم والحديد:كمضادات الأكسدة غير الأنزيمية ) فى النعاج المجموعة الثالثة ( المكملة ببروبيوتيك) مقارنة المجموعات الاخرى.وهناك زيادة معنوية ملحوظة فى البروتين الكلي والألبومين و تركيزات الجلوبيولين والجلوكوز فى النعاج المجموعة الثالثة ( المكملة ببروبيوتيك) مقارنة المجموعات الاخرى يرافقه الفرق غير ذات دلالة إحصائية بين المجموعات في مصل الكرياتينين واليوريا،وانزيمات الكبد. كانت هناك زيادة معنوية كبيرة في تركيز الأنسولين في الدم والهرمونات التناسلية في النعاج المجموعة الثالثة ( المكملة ببروبيوتيك) مقارنة المجموعات الاخرى أيضا، كان هناك تحسين كبير في مستوى هرمون البروجسترون وهرمون استراديول فى النعاج المجموعة الثالثة (المكملة ببروبيوتيك) مقارنة المجموعات الاخرى .
في الختام، بإضافة رو-ماكس كإضافات غذائية بيولوجية إلى النعاج في حالة االاجهاد بسبب نقص التغذية لما لها من آثار إيجابية كبيرة ومفيدة لتعزيز الهضم والقيم الغذائية وتخمير الكرش، في حين أنه قمع الاكسدة مما ادى الى تقليل نسبة تجزئة الحمض النووي وتحسين نشاط المبيض من خلال آثاره الإيجابية على الهرمونات الأيضية والهرمونات التناسلية ومكونات الدم دون أي تأثير سلبي على وظائف الكبد و الكلى.
ننصح بإضافة مكملات الخمائرالى العليقة والتى ذاع صيتها فى الاونة الاخيرة كمكمل غذائى للصغار والكبارمن الحيوانات الذى يعود بالفائدة العظمى على الصحة العامة ورفع المناعة مما يترتب عليه رفع الكفاءة التناسلية وزيادة انتاجية الحيوان ومن امثلة هذه المكملات التي توجد في السوق المصري منتج يسمي روماكس.
.

زيادة مشاكل الاداء التناسلى بعد فترة الولادة فى الابقار الحلابة تؤدى الى الخسارة الاقتصادية التى تعوق الانتاج ومن بين اسباب تاخر الحمل حدوث تكيس المبايض بسبب التعرض للسموم الافلاتوكسين والزيرالينون ,واسباب اخرى.
لذلك اجريت هذه الدراسة لبيان تاثيرالتعرض للسموم الافلاتوكسين والزيرالينون على الاداء التناسلى وعلاقتها بحدوث تكيس المبايض فى الابقار الحلاب وقد استخدم لهذا الغرض 28 بقرة حلاب من مزرعة فى محافظة الدقهلية وفحصت هذه اللابقار لتاكد من خلوها من الامراض الطفيلية والامراض الميكروبيىولوجية وقسمت هده الحيوانات الى مجموعتين :المجموعة الاولى ( 10بقرات حلاب ): غذت على عليقة متزنة حيث نسبة الأفلاتوكسين زيرالينون لا تتجاوز الحد المسموح به و و وهو (5 جزء في البليون , 200 جزء في البليون على التوالي) وتظهر سلوك الشبق الطبيعي والمبيض عليه جربا ت حويصلية مبيضية, <25مم في قطر وبها الجسم الأصفر حتى يوم 45 و المجموعة الثانية (18 بقرة حلاب) غذت على عليقة متزنة تحتوي على.زيرالينون الذي عند مستويات مرتفعة (400 جزء في البليون) الأفلاتوكسين (19.7 جزء في البليون). و ،هذه الابقار تظهر سلوك الشبق غير طبيعى ومتكرر (الشهوة)،و الإفرازات المهبلية المفرطة حتى يوم 45 بعد الولادةو المبيض عليه تكيسات مبيضية≥ 25 ملم في القطرولا يحمل الجسم الأصفرولا يحدث تبويض تم جمع عينات الدم من كل بقرةفى اليوم 45 بعد الولادة لتقيم هرمون البروجسترون في الدم، وهرمون الاستروجين، T3 و T4 ، ,LHالبرولاكتين البروتين الكلى والكالسيوم والفوسفور غير العضوية، والأنشطة الأنزيمية الكبد والاميونوجلوبولين وفي هذه الدراسة أظهرت الأبقار فحص سلبيا للميكروبيولوجي والطفيليات وأظهرت نتائج الفحص الهرموني زيادة معنوية في مستويات البرولاكتين وهرمون الاستروجين في حين أظهرت مستويات LH والبروجسترون، T3 و T4 انخفاض معنوى فى الأبقار المغذاه على عليقة ملوثة بالزيرالينون والأفلاتوكسين في مقارنة بالمجموعة الضابطة كشفت نتائج القياسات البيوكيميائية أن الأبقار المغذاه على عليقة ملوثة بالزيرالينون والأفلاتوكسين اظهرت زيادة كبيرة في والأنشطة الأنزيمية الكبد بينما أظهر البروتين الكلى والكالسيوم والفوسفور انخفاض معنوي في الأبقار المغذاه على عليقة ملوثة بالزيرالينون والأفلاتوكسين في مقارنة بالمجموعة الطابطة أظهرت نتائج المعلمات المناعية) انخفاض معنوي في الأبقار المغذاه على عليقة ملوثة بالزيرالينون والأفلاتوكسين في مقارنة بالمجموعة الضابطة كشفت نتائجنا باستخدام الموجات فوق الصوتية عبر المستقيم ان متوسط قطر الكيس الجريبي المتكيس كان 42.3 ± 3 ملم من الأبقار المغذاه على عليقة ملوثة بالزيرالينون والأفلاتوكسين في حين كان متوسط قطر متوسط قطر الكيس الجريبي الناضج 22.1 ± 1.7 ملم فى المجموعة الضابطة
نستخلص من هذه الدراسة الى ان الزيرالينون يتنافس لللارتباط بمستقبلات هرمون الاستروجي مما يؤثر بشكل مباشر على الكفاءة التناسلية مخلفا اضطربات هرمونية و تاثيرا سلبيا على الخلايا مع تثبيط المناعة بسبب التأثير المشترك مع الأفلاتوكسين الذي قد يؤهب الأبقار إلى حدوث التكيسات المبيضية.
وننصح بتحليل العلائق لاكتشاف ما قد يلوثها من سموم فطرية بالاضافة الى رفع مستوي وسائل التحكم والاخذ بطرق الوقاية واضافات حيوية للاعلاف لتقليل خطر الميكوتوكسين لما له من اثار سلبية على انتاجية الحيوانات والاقتصاد المصرى.

لقد درس اللاكتوفيرين البقرى على نطاق واسع ، ولكن تم نشر عدد قليل جدا من التقارير المتعلقة اللاكتوفيرين الخاص بالابل وهذه الدراسة تهدف لعزل اللاكتوفيرين الخاص بالابل وتقييم كفاءتها بما فى ذلك نشاطه المناعى والاثار المضادة للميكروبات وقد تم عزل اللاكتوفيرين الخاص بالابل من شرش لبن الابل باستخدام الكروماتوجرافى ذو التنادل الايونى عن طريق السيفاروز كما تم التحقيق من النشاط المضاد للميكروبات ضد الايشريشيا كولاى والسودموناس ايراجينوزا والمكور العنقودى والميكروب السبحى اجالاكتى وللتعرف على الاثر المناعى للاكتوفيرين الخاص بالابل تم عمل اختبار التحول للخلايا الليمفاوية 0 تبين ان اللاكتوفيرين الخاص بالابل فصل حول الوزن الجزينى 80 كيلو دالتون واظهرت تأثير كابح بشكل كبير ضد الايشريشيا كولاى تليها السودموناس ايراجينوزا والمكور العنقودى والميكروب السبحى اجالاكتى 0 زيادة اللاكتوفيرين الخاص بالابل للخلايا الليمفاوية والقيم المتوسطة بطريقة تعتمد على الجرعة تم تحديد اعلى قيمة فى التحولات يعنى 50 ميكرو غرام /مل فى الختام تشير هذه النتائج الى ان للخلايا الليمفاوية هو العلاج الطبيعى المضاد لللميكروبات وكما انه منشط مناعلى قوى

أجريت هذه الدراسة لإستبيان التغيرات الباثولوجية لنوق الجمال خاصة الحوامل منها نتيجة إصابتها بمرض الإسهال البقرى الفيروسى وتأثيره على الكفاءة التناسلية لها محدثا الإجهاض. فى هذا العمل تمت المقارنة بالعترة الأصلية من خلال حقن أناث أرانب حوامل عند اليوم السابع من الحمل نتج عنه إجهاض عند اليوم السابع والعشرون من الحمل. كما تم تجميع 87 عينة سيرم جمال من محافظتين (مرسى مطروح والشرقية), 5 عينات رحم و مشيمة من نوق إبل مجهضة بعد الذبح بالإضافة الى 14 عينة من محتويات المعدة والأمعاء من الأجنة المجهضة. تم فحص عينات السيرم وعينات محتويات المعدة من الأجنة المجهضة بإختبار إنزيم البلمرة المتسلسل الكمى وقد أظهرت النتائج وجود نتائج إيجابية لفيروس الإسهال البقرى الفيروسى فى عدد 12حيوان بنسبة (13،79%) من إجمالى عدد الحيوانات المفحوصة. كما بينت النتائج أن نسبة النتائج الإيجابية بين حالات الإجهاض كانت (14،70%) . أظهرت نتائج الفحص المجهرى للعينات الايجابية للقيروس والمجهضة وجود تورم ملحوظ قى كل من الرحم والمشيمة مع وجود تجمعات خلوية من خلايا الالتهابات مثل النيتروفيل والليمفوسيت حول غدد الرحم الملتهبة والمتحللة, كذلك اسفرت النتائج الباثولوجية عن وجود تخثر وتحلل بخلايا المشيمة مع وجود تجمعات نزقية ,وأكد الفحص الهستوباثولوجى لامعاء الاجنة المجهضة الايجابية للفيروس وجود التهابا ت حادة مع تخثر وتحلل لغدد وخلايا الجدار المبطن للامعاء وبمقارنة نتائج الفحص المجهرى لرحم ومشيمة كل من الجمال المجهضة وأمعاء الاجنة بنتائج الفحص المجهرى لرحم ومشيمة كل من اناث الارانب المحقونة التى أجهضت و كذلك أمعاء الاجنة وجد أنها متشابهة نسبيا.

تم تجميع الرحم من عدد 110 اناث جمال بالغة غير عشار من مجازر محافظتى الجيزة والقاهرة خلال عام وقد تم اجراء القحص الظاهرى والهستوباثولوجى بالمجهر الضوئى مع اخذ عينات للعزل البكتريولوجى لجميع عينات الرحم وقد اظهر الفحص البكتر يولوجى وجود عدد 43 حيوان ايجابى للعزل البكتيرى من 110 حيوان وقد تم تشخيص النهاب رحمى بها وشملت العترات المعزولة :الميكروب القولونى العصوى ، الميكروب العنقودى الذهبى ، ميكروب السودوموناس ايروجينوزا ،ميكروب الكلبسييلا،ميكروب البروتياس فلجاريس،ميكروب النيسيريا ،ميكروب الكامبيلوباكتر االجنينى الضارى، ستربت فيكالز. وسجلت التغيرات الباثولوجية فى رحم 43/110 حيوان وشملت التهاب بطانة الرحم الحادة فى( 3/43 بنسبة 6,98% ) حالة بينما كانت حالات التهاب بطانة الرحم المزمنة (12/43 بنسبة 27,91%) حالة وقد تميزت بوجود خلايا متحللة فى غدد بطانة الرحم مع زيادة ملحوظة فى الياف الكولاجين وتجمعا ت من الخلايا وحيدة النواة حول غدد بطانة الرحم مع تجمعات من الخلايا متعددة النواة حول الاوعية الدموية الملتهبة فى بطانة الرحم . فى هذه الدراسة تم عزل ميكروب السودوموناس ايروجينوزا من (12/43 بنسبة 27,91%) حالة مصابة بالالتهابات الرحمية الحادة والمزمنة والصديدية وكان له شكل مميز تحت المجهر الضوئى يتصف بتجمع كبير على شكل جرانيولوم يتكون من خلايا الليمفوسيت، الميكروفاج والهستيوسيت . فى هذه الدراسة يتضح لنا مدى تأثير ميكروب السودوموناس ايروجينوزا على الجهاز التناسلى لأناث الجمال حيث أنه يسبب التهابات رحمية حادة اذا وجد مع الميكروب القولونى العصوى والميكروب العنقودى الذهبى بينما يسبب التهابات رحمية مزمنة ميكروب الكامبيلوباكتر الجنينى الضارى واخرى صديدية اذا وجد مع ميكروب الكلبسييلا ، ميكروب البروتياس فلجاريس ، ميكروب النيسيريا ، ستربت فيكالز ، ميكروب الكامبيلوباكتر الجنينى الضارى .

للطفيليات الكبدية تاثيرسلبى على الاقتصاد بطريقة مباشرة بتاثيرها على نمو الحيوان وانتاجيته علاوة على ذلك فان الكبد المصاب يعدم بالمجزر وقد يكون التاثير غيرمباشر بتاثيره على الخصوبة ومن اكثر الطفيليات الكبدية التى يمكن تمييزها بالفحص الظاهرى للانسجة بالمجترات الصغيرة فى المجزر هما الفاشيولا و السيستيسيركس تينيكوليس.
فإن الهدف من هذه الدراسة :دراسة مدى تاثير بعض الطفيليات الكبدية على كفاءة كل من الكبد والمبايض في المجترات الصغيرة . حيث تم فى هذة الدراسة الفحص الظاهرى و الهستوباثولوجي لعينات من الكبد وعضلة القلب والمبيض والرحم بالا ضافة الى مصل الحيوانات المصابة لقياس مستويات انزيمات الكبد ( (AST , ALP ,GGT , ALT و الجلوكوز والبروتين الكلى والالبيومين اضافة الى الكوليسترول) من خمسة وسبعون من اناث المجترات الصغيرة البالغة (55 نعجة و 20 عنزة ) لبعض الإصابات الطفيلية )الفاشيولا و السيستيسيركس تينيكوليس (خلال الفترة من سبتمبر 2011 الى مايو 2012 من مجزرى الوراق والمنيب في محافظة الجيزة.
من الفحص الظاهرى كانت نسبة الإصابة الطفيلية فى عينات الكبد وأنسجة القلب 26.7% . وجدت ديدان الفاشيولا الناضجة كأصابة منفردة فى(%11.8) ، بينما وجدت السيستيسيركس تينيكوليس في الكبد وعضلات القلب كأصابة منفردة بنسبة ( (%10.6.
وأظهر الفحص الهستوباثولوجى لأنسجة الكبد المصابة بطفيل الفاشيولا الى وجود نوعين من الالتهاب . النوع الاول التهاب حاد فى انسجة الكبد (.62%) ، مع تكوين خراريج حيث تميز بتغيرات تنكرزية لخلايا الكبد مصحوبة بتجمعات لخلايا النيوتروفيلز والخلايا البلعمية العملاقة و
أ حتقا ن بالاوعية الدمويةالكبدية. اما النوع الثانى فكان التهاب الكبد المزمن المصحوب بتضخم وزيادة فى عدد الخلايا الطلائية للقنوات المرارية (9%) مع وجود ًخلايا التهابية وزيادة فى النسيج الليفى فى المنطقة البابية والمجاورة للبابية بالاضافة الى وجود تغيرات تنكرزية وتضخم وزيادة فى عدد الخلايا الطلائية للقنوات المرارية ،3 حالات منهم (4%) اظهرت التهاب كبدى حبيبي مع تغيرات تنكرزية مصحوبة بتجمعات للنيوتروفيلز و الأزينوفيلز والخلايا البلعمية العملاقة وخلايا عملاقة متعددة النواة.
اما فى حالات الاصابة بالسيستيسيركس تنيكوليس كشفت عن وجود التهاب كبدى حاد مصحوبا بتكوين حويصلات وذلك فى حالاتان (.6% 2) . و تميز هذا النوع بتغيرات تنكرزية لخلايا الكبد مصحوبة بتكوين حويصلات محاطة بهالة من التنكرز والتجمعات الخلوية للخلايا البلعمية العملاقة والايزينوفيلز مع أ حتقا ن بالاوعية الدمويةالكبدية .وكذلك ظهر نوع اخر من الالتهاب وهو التهاب كبدى طفيليى مزمن فى ست حالات (8%) تميز بتليف فى المنطقة البابية والمجاورة للبابية مع تجمعات للخلايا الالتهابية وحيدة النواة ووجود تغيرات تنكزية والحويصلات المتكونة اظهرت تكلس فى بعض الحالات.
ايضا من أصل 21 حيوان (6.7%2 ) من الحيوانات المصابة بالطفيليات، وجد 17 (22.6%) منهم توجد بها تغيرات هستوباثولوجية بالمبايض وكانت التغيرات تشمل مبيضين خاملين فى خمس حالات 2 ) نعجة و3 عنزة ) مع ضمور فى بطانة الرحم بينما فى اثنى عشرة حالة (7 نعجات و 5 عنزات ) وجد تكيس المبايض مع تمدد وتكيس فى الغدد الرحمية
وبالفحص الكلينيكوباثولوجى لسيرم الحيوانات المصابة اظهر ارتفاع معنوى ملحوظ بمعدل (P<0.05) فى انزيمات الكبد ( AST , ALP ,GGT , ALT والكوليسترول) بينما لوحظ انخفاض ملحوظ فى قيم كل من الجلوكوز والبروتين فى الحيوانات المصابة عن السليمة و خاصة التى بها تغيرات باثولوجية فى المبايض.
الاهمية التطبيقية للبحث : قد استنتج من هذه الدراسة:
1- ان هناك علاقة بين كفاءة الكبد والاصابة بالطفيليات وكفاءة المبايض ومن ثم الكفاءة الانتاجية فى المجترات الصغيرة نتيجة للتاثير الهستوباثولوجى والاكلينيكى للطفيليات على خلايا الكبد اثناء مرورها به , وظهر ذلك فى الارتفاع الملحوظ فى انزيما ت الكبد علاوة على التغيرات الباثولوجية فى كل من الكبد و المبايض والرحم والعضلات.
- 2 للسيستيسيركس تنيكوليس تاثير سلبى مثل الفاشيولا على كفاءة الكبد اما تاثيرها على المبايض والخصوبة يحتاج لمزيد من البحث.
3 – ان الالتهاب و التنكرز الناتج فى خلايا الكبد يقلل من كفاء ته حيث ا ن الكورتيكوستيرويدات المسئولة عن تكوين هرمونات الاستروجين والبروجستيرون تصنع به مما يسبب التغير فى التوازن الطبيعي للهرمونات. ويوصى بالفحص الدوري للمجترات الصغيرة للكشف المبكر عن الإصابات الطفيلية لإعطاء الحيوانات العلاج المناسب لتقليل نسبة احتمالات الإصابة الطفيلية التي تؤدي إلى التاثير على كفاءة الكبد والمبايض وبالتالى الخصوبة في الحيوانات وما يترتب عليها من خسائر اقتصادية.