مؤتمر / ورشة عمل      [الإجمالى: 12 ]

تحديد ثبات المحصول في التراكيب الوراثية لقمح الخبز تحت بيئات منخفضة من الري و النيتروجين

زينب غريب، 2022

Download

مع تغير المناخ في العالم ، تعتبر التغيرات في درجات الحرارة ونقص مياه الري من التهديدات الخطيرة التي تؤثر على نمو وإنتاج محصول القمح ، لذلك من الضروري تحسين من قدرة التراكيب الوراثية المقاومة للجفاف والمعروفة بثبات آداء المحصول العالى ، و كان الغرض من هذه الدراسة تحديد أفضل قدرة على التكيف / الثبات لمحصول ثمانية تركيب وراثى من قمح الخبز والتى تم تقييمها خلال 24 بيئة (ثلاثة أنظمة ري × أربعة مستويات من النيتروجين × موسمين) بناءً على طريقتى AMMI و GGE . تم استخدام تصميمات القطاعات الكاملة العشوائية بثلاثة مكررات لكل بيئة. أظهر تحليل AMMI لمحصول حبوب القمح وجود اختلافات عالية المعنوية بين التراكيب الوراثية ، والبيئات ، و التفاعل بينهما ، وأول مكونين رئيسيين للتفاعل (IPCA's) . بناءً على قيمة ثبات ايمى (ASV) ومقياس ثبات الترتيب الكلى (للمحصول وقيمة الثبات) ، تم تمييز التراكيب الوراثية السلالة 3 (G3) و السلالة 1 (G1) و السلالة 2 (G2) كتراكيب ثابتة الاداء ومناسبة للإجهاد المائي. وكان استخدام GGE biplot لتسهيل المقارنة بين التراكيب الوراثية والبيئات حيث كانت السلالة 3(G3) هى التركيب الوراثى الأفضل والأمثل من حيث محصول الحبوب العالى و ثبات الاداء. بشكل عام ، أظهرت تطبيق طرق تحليل ثتائى الاتجاه لكلا من AMMI و GGE أن السلالة 3 (G3) تم اكتشافها لتكون الأكثر تكيفًا / ثباتًا تحت الرى المنخفض (مقاومة للجفاف)، خاصة تحت بيئتى 20 و 8. وبالتالي يجب التوصية بتسجيلها مع قدرتها على التكيف الواسع تحت ظروف البيئة المصرية. علاوة على ذلك ، يمكن اعتبار معالجة 75 كجم من النيتروجين بنظام الري المتوسط بمثابة معالجة بديلة لمتطلبات الري العالية الموصى بها ويجب التوصية باستخدامها لتكيفها الأوسع بيئياً تحت نقص المياه لمتطلبات الري.


كفاءة بعض طرق التحليل نصف الدائري في قمح الخبز تحت ظروف الإصابة الطبيعية بالأصداء

زينب غريب، 2018

Download

أجريت هذه الدراسة لمقارنة كفاءة استخدام أربع طرق مختلفة للتحليل نصف الدائري فى تحديد طبيعة الفعل الجيني لبعض هجن قمح الخبز مع استبعاد الهجن العكسية. وقد تم زراعتها بمحطة البحوث الزراعية بسخا باستخدام تصميم القطاعات الكاملة العشوائية في ثلاث مكررات وذلك تحت ظروف الإصابة الطبيعية بالأصداء. بصرف النظر عن قيود طرق التحليل فقد أشارت المقارنة إلى أن نموذج Griffing يتميز بقدرته على تعريف صيغة وتقدير التأثيرات وتباينها. فى حين تميز اقتصرت طريقة Morley-Jones على تقسيم مربع التباينات الى جزء مضيف وآخر غير مضيف. بينما امتازت طريقة Hayman بالتحليل البياني وثوابت وراثية أكثر. فى حين تميز تحليل Gardner and Eberhart بخصائص أكثر من الطرق الأخرى معطيا فكرة واضحة عن الوجهة الوراثية لقوة الهجين عن طريق تقسيمها إلى مكوناتها المختلفة (متوسط قوة الهجين - قوة الهجين - قوة الهجين الخاصة). وقد أجمعت نتائج الطرق الأربع على أن هناك تباين معنوي واضح بين التراكيب الوراثية ومكوناتها فى كل الصفات، وكان ناشئا عن التنوع الوراثي. وأوضحت أن الأبوان جميزة11 وجيزة 168 يمكن أن يكونا أفضل اتحادات لصفتي محصول الحبوب ومقاومة الأصداء. وقد تفوق الهجينان مصر2*جيزة 168 و جميزة11*جيزة 168 وأظهرا أعلى قدرة خاصة على التآلف وقوة هجين لصفة محصول الحبوب/النبات. ووجد تباينات معنوية لكل من الفعل الجيني المضيف وغير المضيف لكل الصفات ما عدا وزن-100 حبة؛ مؤكدا أن كلاهما ذو أهمية فى التوارث، وكذا التوزيع الجيني لمقاومة أصداء القمح متضمنا اتجاه السيادة وقوتها. وأوضحت كل الصفات توارثا خاضعا للسيادة الفائقة والسيادة الجزئية بالإضافة إلى الفعل الجيني المضيف. ولهذا فإن هذه المعلومات الوراثية يتضح تفعيلها في برامج تربية القمح لتحسين صفتي محصول الحبوب/النبات ومقاومة أصداء القمح.


تحليل متوسطات الأجيال لتقدير بعض الثوابت الوراثية لأربعة هجن من قمح الخبز

زينب غريب، 2018

Download

أجريت هذه الدراسة في محطة البحوث الزراعية بسخا، مركز البحوث الزراعية، خلال أربعة مواسم من 2014/2015 إلى 2017/2018 بهدف دراسة طبيعة الفعل الجيني ونمط التوريث لصفات المحصول لاستخدامها كمؤشرات للانتخاب للإنتاجية العالية لمحصول الحبوب لأربعة هجن من قمح الخبز وهي جيزة 171 × Vorobey، جميزة 11 × Vorobey، سدس 12 × Vorobey، سلالة 1 × Vorobey. أظهر تحليل التباين اختلافات معنوية بين متوسطات الأجيال لكل الصفات المدروسة، كما أظهر اختبار Scaling أن معظم الصفات المدروسة تشير إلى وجود تفاعلات غير أليلية. كان تأثير جينات السيادة أعلى بشكل عام من الجينات المضيفة الموجودة في الهجن الأربعة، مما يشير إلى أن الجينات السائدة تلعب دورًا مهمًا بجانب الجينات المضيفة في توريث مثل هذه الصفات. تم تقدير قيم قوة الهجين والتدهور بالتربية الداخلية فكانت المعنوية موجبة لصفات وزن الحبوب/نبات وعدد السنابل/نبات مع أعلى قيمة توريث وتقدم وراثي، لاسيما هجين سدس 12 × Vorobey. وكان هناك سيادة جزئية لصفة عدد الأيام للنضج ووزن-100 حبة وتاريخ طرد السنابل، و سيادة فائقة تجاه الأب الأعلى (Vorobey) لصفة طول النبات، عدد السنابل/النبات، وعدد الحبوب/السنبلة، ووزن الحبوب/النبات. وقد أعطت كل الهجن معنوية عالية سالبة للتأثير المضيف × المضيف لمعظم الصفات مما يشير إلى أن التراكيب الوراثية في هذه الدراسة بها أليلات قليلة التأثير مما يجعل تحسين هذه الصفات بالانتخاب في الأجيال المبكرة غير فعال. بناء على هذه النتائج، تصبح هذه الهجن موضع اهتمام فى برامج التربية للتحسين الوراثي لمحصول القمح مع مراعاة تأخير الانتخاب للأجيال الانعزالية المتأخرة.


تقدير الفعل الجيني لصفات المحصول فى الهجن نصف الدائرية لثمانية تراكيب وراثية من السمسم

زينب غريب، 2018

Download

يعتبر تطوير الطرز الوراثية عالية الإنتاجية أحد أهم أهداف برامج تربية السمسم. أجريت هذه الدراسة خلال موسمي عام 2016 و 2017 بهدف تحديد السلوك الوراثي لمجموعة من التراكيب الوراثية لثمانية آباء من السمسم و 28 هجيناً من عشائر الجيل الأول الناتجة من كل التهجبنات الممكنة فى اتجاه واحد، والمنزرعة بمحطة البحوث الزراعية (توشكي)، جنوب الوادي، مصر. أوضّحت النتائج تباينات عالية المعنوية بين التراكيب الوراثية للآباء وعشائر الجيل الأول، مما يشير إلى وجود تباين وراثي واسع للصفات المدروسة وإمكانية التحسين الوراثي بالمستودع الجيني للسمسم. وكان كلا من القدرة العامة والخاصة على الائتلاف معنوية مرغوبة لكل الصفات مما يدل على أهمية كل من التباين الإضافي فى والسيادي فى توارث هذه الصفات. ولكن نسبة القدرة العامة إلى القدرة الخاصة تشير إلى أهمية التأثير الاضافى على الصفات المدروسة. وقد أظهرت التراكيب الأبوية مستورد 589 ، سوهاج 1، شندويل 3، سلالة 119 تراكيب ذات قدرة عالية على الائتلاف . فى حين كانت الهجن (شندويل 3 × محلى 535)، (سلالة 119 × سلالة 11)، (محلى 535 × سلالة 119) ، (سوهاج 1 x شندويل 3)، (مستورد 589 × مستورد 142) هي اقض تراكيب ذات قدرة خاصة لصفات محصول البذرة. و كان المكونين الوراثي المضيف D و السيادي H1معنويا لمعظم الصفات، علاوة على أن H1 كانت اكبر من Dمؤديا الى كون درجة السيادة (H1/D)0.5 اكبر من الوحدة مشيرا إلي سيادة فائقة فى توارث جميع الصفات. وكانت قيمةH1 اكبر من H2حيث كانت قيمة (H2/4H1) أقل من 0.25 لجميع الصفات؛ مشيرا لعدم تساوى توزيع الأليلات الموجبة والسالبة بين الآباء. أما قيم التباين المشترك بين الاضافى والسيادي(F) والمقترن بقيمة نسبة الأليلات السائدة /المتنحية KD/KR فكانت أكبر من الوحدة لمعظم الصفات؛ مشيرا لزيادة الجينات المتنحية عن السائدة فى الآباء. وقد سجلت كفاءة توريث بالمعني الضيق قيما متوسطة (0.29 – 0.68) مما يعنى إمكانية تحسين بعض صفات محصول السمسم بالانتخاب.


العلاقة بين متانة الغزل وجهازى HVI و CCS

زينب غريب، 2016

Download

تمت دراسة التنبؤ بالخصائص الميكانيكية للخيوط القطنية من قبل العديد من المؤلفين. تم اقتراح النماذج النظرية والرياضية في هذه الدراسات لخمسة أصناف من القطن المصري واثنان من القطن المرتفع من أوزبكستان وبوركينا فاسو بناءً على مجموعة واسعة من خصائص الألياف ، مثل طول الألياف وقوة الألياف HVI واستطالة الألياف وقراءة الميكرونير التي تم قياسها بواسطة HVI "كأداة عالية الحجم" تم اختبارها أيضًا بالإضافة إلى تم تحليل قوة الألياف المطلقة مع نظام تصنيف القطن للجهاز الجديد (CCS-Textechno) "كأداة متوسطة الحجم" واستخدام برنامج إحصائي APSS تم إجراء الانحدارات الخطية المتعددة للأمام بين قوة الغزل واستطالة الغزل (المتغيرات التابعة) وخصائص ألياف HVI و CCS (المتغيرات المستقلة).


تأثير التسميد الأزوتى وحمض الهيوميك على انتاجية محصول الذرة الشامية

زينب غريب، 2015

Download

أجريت تجربه حقلية فى محطتى البحوث الزراعية بكل من الاسماعيلية ممثلة للأراضى الرملية والجميزة ممثلة للأراضى الطينية خلال الموسم الصيفى 2012 و 2013 لدراسة تأثير أربع معاملات من حامض الهيوميك (1-مقارنه -2- نقع الحبوب فى الهيوميك بتركيز 1000 جزء فى المليون لمده 24 ساعه قبل الزراعة-3- رش ورقى بالهيوميك بتركيز 1000 جزء فى المليون بعد 21 يوم من الزراعة-4- نقع الحبوب فى الهيوميك بتركيز 1000 جزء فى المليون لمده 24 ساعه قبل الزراعة و+ رش ورقى بالهيوميك بتركيز 1000 جزء فى المليون بعد 21 يوم من الزراعة) على صنف الذرة وهو (هجين فردى 166) تحت أربع مستويات مختلفة من التسميد النيتروجينى (0-60-90-120 كجم/فدان) باستخدام تصميم القطع المنشقة فى ثلاث مكررات. أوضحت النتائج أن معاملتى التسميد النيتروجينى و الهيوميك سجلتا قيما معنوية للمحصول ومكوناته فى الموقعين. الا ان نتائج الجميزة كانت أعلى من الاسماعيلية. أوضح تحليل المواقع والسنوات أن المحصول يزداد بزيادة المعدل النيتروجينى. فى حين أن المعدل المناسب كان 120 كجم/ف بكلا الموقعين. والمعاملة الرابعة (نقع/ رش)هى التى سجلت أعلى قيم بالنسبة للمحصول ومكوناته (طول الكوز- وزن الحبوب – عدد الحبوب بالكوز – محصول الحبوب) بالموقعين خلال الموسمين. عموما يتم تحسين محصول الحبوب الذرة بزيادة معدل التسميد النيتروجينى الى120 كجم/ف بالاضافة الى المعاملة بالهيوميك (نقع/ رش بكلا الموقعين. كما يمكن تحسين انتاجية محصول الذرة فى الاراضى الرملية (الاسماعيلية) باستخدام المعاملة الرابعة (نقع/ رش) مع معدل التسميد النيتروجينى الى120 كجم/ف ليصل لإنتاجية الاراضى الطينية (الجميزة) ولكن بدون استخدام الهيوميك. معدلات النيتروجين العالية تقلل من كفاءة استخدام محصول الذرة للنيتروجين فى الجميزة مما يدل على أن هذا النقص فى كفاءة استخدام للنيتروجين نتيجة أن المحصول يزداد بمعدل أقل من الامداد النيتروجينى للتربة وذلك ينطبق على كل معاملة هيوميك. كما اوضحت النتائج ان الاستجابة المحصولية للذرة فى الجميزة كانت أعلى من الاسماعيلية.


تفاعل التركيب الوراثى مع البيئة فى محصول الترمس

زينب غريب، 2015

Download

أجري هذا البحث لدراسة تفاعل التركيب الوراثى ×البيئة لمحصول البذرة لإثنى عشر تركيباً وراثياً تم زراعتها فى أربعة مواقع (الجيزة – الجميزة – ملوى – الوادى الجديد) خلال موسمى 2013 و 2014 بتصميم قطاعات كاملة العشوائية فى ثلاثة مكررات لكل بيئة. وأظهر تحليل التباين التجميعى اختلافات عالية المعنوية لتفاعل GE تشير إلى إمكانية اختيار التراكيب الوراثية ذات المحصول الثابت. تم تقدير ثبات التراكيب الوراثية باستخدام بعض إحصاءات الثبات المستمدة من ثلاثة أنواع من المفاهيم الإحصائية (تحليل التباين والانحدار). أيضا، تم تطبيق نموذج AMMI (التأثير الرئيسي المضيف والتفاعل المتضاعف) وتحليل GGE biplot (الآثار الرئيسية للتركيب الوراثى وآثار التفاعل) للحصول على فهم جيد للترابط والتداخل بين إحصاءات الثبات المستخدمة. وأظهرت النتائج أنDijon2 (G2)، Giza1 (G1)، (G10) Family 9 و(G4) Mutant 35/2 كانت أعلى التراكيب الوراثية فى محصول البذور (6.33، 5.59، 5.29 و 5.29 أردب فدان-1)، على التوالي خلال البيئات. أظهرا التركيبان الوراثيان (G10) Family 9 وGiza1 (G1) في الترمس ثباتاً أكثر لأنهما يجمعا افتراضات التركيب الوراثي الثابت طبقاً للثلاثة أنواع من معلمات الثبات (معامل الاختلاف، مكافئ Wricke، ومعامل الانحدار، والانحرافاتعنالانحدار) مقترناً بالمحصول العالى. وأشارت نتائج تحليل AMMI معنوية عالية لأول اثنين من IPCA. أوضح تقسيم إجمالي مجموع المربعات أن تأثير البيئة كان مصدر السائد من التباين (66.66?)، يليه GE التفاعل (22.13?) ثم تأثير التركيب الوراثي (11.21?). وكان التفاعل GE أعلى مرتين تقريباً من ذلك من أثر التركيب الوراثي ، مما يشير إلى احتمال وجود مجاميع بيئية مختلفة.استخدم قيمة ثبات AMMI(ASV) لتمييز التراكيب الوراثية Giza1(G1)، Dijon2(G2) و Family 9 (G10) وSohag2(G11) على التوالي كتراكيب ثابتة. وبناء علىYSI (دليل ثبات المحصول) و rank-sum (محصلة الترتيب)فقد أعطت نفس التراكيب الوراثية الأكثر اثباتاً مع ارتفاع المحصول. كما أيد نتيجة تحليل GGE biplotتلك التي حصلنا عليها باستخدام AMMI، وكذلك اعتبرت بيئةE5 (الجيزة) بيئة مثالية تليها اداء بيئةE4 (الوادى الجديد). أثبتت نتائج هذا التحقيق أن هناك مؤشرات ثبات مناسبة لتمييزالتراكيب الوراثية الثابتة مع ارتفاع المحصول. وأخيراً فقد وجد أن (G10) Family 9 وGiza1 (G1) في الترمس أكثر ثباتاً بناء على معامل الاختلاف، مكافئ Wricke، ومعامل الانحدار، والانحرافات عن الانحدار، فضلا عن تحليل AMMI وGGE biplot وقابلة للتكيف بالنسبة للبيئات المختبرة، وبالتالي ينبغي التوصية بزراعتهما على نطاق أوسع لقدرتهما على التكيف البيئي.


تقييم بعض التراكيب الوراثية لمحصول فول الصويا تحت الاصابة بالآفات

زينب غريب، 2015

Download

أجريت هذه الدراسة بمحطة البحوث الزراعية بالجميزة خلال موسمي 2012 و 2013 لتقييم أداء 10 تراكيب وراثية من فول الصويا مقارنة بالصنف جيزة 35 من حيث مقاومتها لآفات (دودة ورق القطن تحت ظرروف العدوى الطبيعية، العنكبوت الاحمر, المن، والتربس)، وكذلك المحصول. أظهرت النتائج اختلافات معنوية بين التراكيب الوراثية لجميع الصفات تحت الدراسة . فقد تفوقت التراكيب الوراثية الثلاثH 19 L 96 ، H 4 L 24 و H 32 حيث كانت أعلى انتاجية وأدنى اصابة لدودة ورق القطن (تآكل الأوراق ?) والتربس، والعنكبوت الاحمر ، على النقيض من ذلك التركيب الوراثى H 1 L 1, L 127. فى حين أن الاصابة بآفة المن لم تؤد إلى خسائر معنوية في إجمالي محصول بذور فول الصويا. وأوضح تحليل الارتباط البسيط أن محصول البذور ذو ارتباط معنوى موجب مع عدد الفروع على النبات، عدد القرون على النبات، عدد البذور على النبات ، ووزن- 100 بذرة. لذا فان الانتخاب للعدد الاعلى من الفروع على النبات ، والقرون على النبات، والبذور على النبات ، ووزن- 100 بذرة يكون مصحوبا بالمحصول العالى تحت ظروف الاصابة بالآفات. بينما استخدم تحليل الانحدارالخطي البسيط حيث اوضح وجود علاقة عالية المعنوية سالبة بين محصول البذرة ودودة ورق القطن (لوصف استجابة المحصول - للاصابة كعلاقة خطية عكسية). وقد أظهرت الإصابة بدودة ورق القطن (تآكل الأوراق?) علاقة معنوية موجبة مع الإصابة بالعنكبوت الاحمر. لذا فان الاصابة بدودة ورق القطن (تآكل الأوراق?) ، والعنكبوت الاحمر هما أكثر الآفات تأثيرا فى تباين المحصول. وقد أكد تحليل الانحدارالخطي المتعدد المرحلى لمكونات المحصول أن عدد البذور على النبات، وعدد الفروع على النبات ، ووزن- 100 بذرة كانت اكثر الصفات تأثيراً فى محصول البذرة تحت الاصابة والتى سجلت معامل تحديد (R2) قيمته 87.21% من التباين الكلى للمحصول. أجرى التحليل العنقودي الهرمي لترتيب وتصنيف التراكيب الوراثية وفقا لتشابه المجموعات. وقد ظهرت التراكيب الوراثية (Giza35, Giza111, H19 L96, L117, H32 and H4 L24) كمجموعة مقاومة عالية المحصول حيث اشتملت على الصنف المقارن Giza35. وتعتبر هذه التراكيب الوراثية المتفوقة مفيدة لاستخدامها فى برامج التربية لتحسين بعض الصفات الاقتصادية الهامة مثل المحصول ومقاومة الحشرات.


نموذج معدل لتقييم التأثيرات الامية فى الجيل الأول للفول البلدى

زينب غريب، 2015

Download

اظهر التحليل الإحصائي لخمسة تراكيب ابوية من الفول البلدى وكل هجن الجيل الاول (F1) الممكنة الناتجة فيما بينها وجود فروق عالية المعنوية لجميع الصفات المدروسة باستثناء عدد الأفرع على النبات. حيث استخدم تحليل diallel لهايمان للحصول على معلومات أولية عن وجود تباين معنوى للتراكيب الوراثية وتوزيع مجموع المربعات الكلية الى مصادرها المختلفة مثل التباين المضيف ، والتباين الغير مضيف ، والتباين السيتوبلازمى أو الراجع للأم ، وتباين التاثيرات العكسية الأخرى. وقد اظهر المكون السيتوبلازمى تاثيرا معنويا لصفات عدد البذورعلى النبات ، ووزن -100 بذرة ، ومحصول البذور على النبات. تم تقسيم تأثيرات القدرة العامة والخاصة على الائتلاف وفقا لنموذج مقترح لتقسيم كل تأثير لكل تركيب أبوى عندما يستخدم بوصفه أم أو أب في تركيبات الهجين. وقد اوضحت النتائج ان تاثيرات القدرة العامة على التآلف GCA وفقا لطريقة جريفنج مساوية لمتوسط تاثيرات القدرة العامة على التآلف GCA من كلا الأبوين (بعد التقسيم، عندما يتم استخدامها كأم أو كأب في تركيبات الهجين). بالإضافة إلى ذلك، فإن متوسط الفرق بين تاثيرات القدرة العامة على التآلف GCA للأم و للأب تعطى تقديرا دقيقا للتأثيرات الأمية أو السيتوبلازمية تأكيدا على نتائج هايمان لنفس صفات عدد البذورعلى النبات ، ووزن -100 بذرة ، ومحصول البذور على النبات.هذا من شأنه أن يثبت أن التأثيرات الأمية او السيتوبلازمية تبرز الأليلات المتاحة، والتي تعتبر ذات تأثيراً مضيفاً. تأثيرات القدرة الخاصة على الائتلاف SCA وفقا لطريقة جريفنج كان مساويا لمتوسط تأثيرات القدرة الخاصة على الائتلاف SCA لكل هجين وعكسه (وفقا للنموذج المقترح). بينما متوسط الفرق بين تأثيرات القدرة الخاصة على الائتلاف SCA بين كل هجين وعكسه (وفقا للنموذج المقترح) كان مساويا للتأثيرات العكسية. وذلك يؤكد أن التأثيرات العكسية تقدم تقديرا دقيقا لتأثيرات التفاعل بين الجينات النووية والسيتوبلازمية داخل نواة الهجين والهجين العكسى.


القياسات الوراثية لبعض الصفات الهامة في هجين البرسيم الحجازي

زينب غريب، 2015

Download

أقيمت التجربة في محطة البحوث الزراعية التابعة لمركز البحوث الزراعية بالجيزة في الحقل و الصوبة و ذلك خلال ثلاثة مواسم زراعية شتوية (2012/2011 وحتى عام 2013/2014). تم أجراء التهجين اليدوي بين عشيرتين من البرسيم الحجازي P1 (الوادي الجديد) و P2 (إسماعيلية-94) في إتجاه واحد وذلك للحصول على الأجيال (2BC- 1, (F1-F2- BC مع الإنتخاب خلال الأجيال المتتالية لقوة النمو و المحصول الخضري. وقد تم تقييم الأجيال الإنعزالية مع الإباء الأصلية لبعض الصفات الخضرية مثل طول النبات و التفريع القاعدي و إنتاجية العلف الطازج والجافو كذلك بعض صفات الخصوبة (عدد النورات علي النبات و عدد الأزهار علي الفرع و عدد القرون علي الفرع و عدد البذور علي الفرع و وزن ال 100 بذرة). و قد صممت التجربة في تصميم القطاعات التامة العشوائية في ثلاث مكرارات. هدفت الدراسة إلي تقدير القياسات الوراثية ،معامل التوريث ، قوة الهجين ، والتدهور. تم تحليل المتوسطات و استخدام تحليل six parameterلتقدير التباين الوراثي ، و التفاعل و التوريث في الأجيال الإنعزالية في هجن البرسيم الحجازي. و كانت النتائج كالتالي:
أظهرت إختلافات معنوية مرتفعة بين متوسطات الصفات المدروسة بين الأجيال (P1، P2، F1، F2، BC1و BC2).
حقق الجيل F2أفضل أداء لصفة عدد الفروع القاعدية و كذلك للوزن الأخضر ( 32.63 و 93.99 ، على التوالي) مقارنة بالأجيال الأخري .
سجل الجيل BC1 أعلي متوسطات لعدد القرون علي الفرع وكذلك عدد من البذور علي الفرع حيث كانت (51.87 و156.73).
أظهر F2 تفوقا علي آباء لجميع الصفات تحت الدراسة باستثناءعدد النورات علي الفرع و وزن ال100 بذرة، كما سجل BC1 أفضل المتوسطات لمعظم الصفات الخضرية وكذلك صفات الخصوبة.
سجل معامل التوريث بالمعنى الواسع (H2b) قيما عالية للصفات الخضرية مثل طول النبات و عدد الأفرع القاعدية علي النبات و الوزن الأخضر و أيضا الوزن الجاف (0.845 و941.0 و0.899 و 0.877 على التوالي)، في حين سجلت نسبة الأوراق إلي السيقان قيمة منخفضة لمعامل التوريث H2b (0.420).
تراوحت قيم معامل التوريث بالمعنى الواسع (H2b) لصفات الخصوبة من 0.520 لعدد الإزهار علي الفرع إلى 0.972 لعدد النورات علي النبات على التوالي)، في حين أن معامل التوريث بالمعنى الضيق (h2n) سجل قيما منخفضة لكلا من الصفات الخضرية و صفات الخصوبة تحت الدراسة.
كان تباين الفعل السيادي أعلي من تباين الفعل المضيف و ذو معنوية موجبة الإشارة للصفات الخضرية ما عدا صفة نسبة الأوراق إلي السيقان، كما أظهر تباين الفعل المضيف معنوية عالية موجبة الإشارة لصفة عدد الأزهار علي الفرع و كذلك عدد القرون علي الفرع.
كان نوع التفوق epitasis متضاعف Duplicate للصفات الخضرية (ماعدا صفة نسبة الأوراق إلي السيقان) و كان كذلك لصفة عدد النورات علي النبات بينما كان التفوق من النوع المكملComplementary لصفة عدد القرون علي الفرع.
كان هناك تحسن وراثي ملحوظ لصفات المحصول الأخضر مما يشير إلي أهمية الإنتخاب لهذه الصفات في برامج التربية لمحصول البرسيم الحجازي.


12