دورية      [الإجمالى: 7 ]

البصمة الوراثية لبعض اسماك المبروك في مصر باستخدام الامات الحمض النووي DNA

حسين الغباشي، 2005

Download

تم دراسة الوراثة الجزئية علي خمس أنواع من اسماك المبروك وهم ( المبروك ذو الرأس الكبير، مبروك القواقع ، المبروك العادي ، مبروك الحشائش ، المبروك الفضي) التي تم تجميعها من المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية بالعباسة وذلك لدراسة الاختلافات الوراثية بين أنواع المبروك الخمس. وقد تم تحديد درجة القرابة بين أنواع المبروك من خلال بصمة الحامض النووي DNA أظهرت النتائج أن الثلاث عشر البادئات العشوائية قد استخدمت بنجاح في مضاعفة تتابعات الحامض النووي DNA المستخلص من انسجه العضلات. وقد تم استخدام تقنية RAPD-PCR لمخلوط الحامض النووي ((Bulk لعشرة إفراد من كل نوع وقد كان هناك اختلاف فيما بين المجموعات المستخدمة . وقد أظهرت بعض البادئات طرزا مماثلا في جميع المجموعات واعتمادا علي النتائج السابقة أمكن تكوين صورة محددة للتنوع الوراثي المميز لكل نوع من الأنواع المستخدمة ولهذا كان لاستخدام تقنية الكاشفات الجزئية RAPD-PCR نتيجة أسرع وأدق في مقارنة الاختلافات الجزئية عن التقنيات الأخرى وكذلك أمكن استنباط العلاقة الوراثية التي كونها كل باديْ مع هذه الأنواع الخمسة. وقد أمكن الحصول علي شجرة العلاقة التي توضح مدي قرابة كل صنف من اسماك المبروك المستخدمة من خلال البيانات المجمعة من البادئات حيث اشترك كل من المبروك العادي ومبروك الحشائش في مجموعة رئيسية واحدة وكان معامل التشابه بينهما 66و0 وتفرع منها ثلاث أفرع جانبية هي المبروك العادي مع المبروك الفضي وكان معامل التشابه بينهما 56و0 والمبروك ذو الرأس الكبير مع المبروك الفضي وكان معامل التشابه بينهما 50و0 وكان اقل معامل تشابه 48و0 بين المبروك الأسود مع المبروك الفضي.وعلي هذا فان هذه الاختلافات علي مستوي بصمة الحامض النووي DNA يمكن أن تكون مفيدة في برامج التربية والتهجين


التفريد الكهربي للبروتينات والمشابهات الإنزيمية للتعرف على بعض أنواع المبروك

أشرف رمضان، حسين الغباشي، 2005

Download

يتناول هذا البحث دراسة النشابة الو راثي لخمسة أنواع من اسماك المبروك المرباة في مصر من منطقة العباسة -أبو حماد- شرقية - وهي: المبروك ذو الرأس الكبيرة و المبروك الأسود و المبروك العادي ( اللامع) ومبروك الحشائش ثم المبروك الفضي وقد استخدم في هذة الدراسة بروتينات العضلات الذائبة في الماء وبعض المشابهات الإنزيمية مثل الاستيريز أسيتات و الاستيريز بروبيونات بالإضافة إلي أنزيم الماليت ديهيدروجينيز , والتي اختبرت في عشرة أفراد من كل نوع. وعملية التوصيف هذة جاءت ضمن محاولات قليلة للوقوف على الخلفية الوراثية لهذة الأسماك والتي بدأ المستهلك التعرف عليها منذ فترة قصيرة في السوق المصري .وأوضحت نتائج التفريد الكهربي في هذا البحث ما بلي: أولا: بالنسبة لحزم البروتين الذائب : وجد أن كل نوع تميز بثبات نوعي إلى حدا ما بالنسبة لحزم البروتين بطريقة SDS وكانت أوجة النشابة والاختلاف بين القرابة الشديدة والمتوسطة والبعيدة إلى حدا ما.حيث كان معامل التشابة قويا جدا بين اسماك المبروك كبير الرأس و المبروك الأسود بنسبة حوالي 94%، بينما كانت صلة القرابة قوية جدا إلي حدا ما بين المبروك الفضي وكلا من المبروك كبير الرأس و المبروك الأسود ، حيث أشترك المبروك الفضي معهما بنسبة 84%، 88% على التوالي.وقد أشارت النتائج أيضا إلى علاقة التشابة المتوسطة بين المبروك العادي وكلا من مبروك الحشائش و المبروك الفضي حيث بلغ متوسط معامل التشابة 69%، 58% على التوالي بينما كان متوسط التشابة بين مبروك الحشائش و المبروك الفضي حوالي 52%. ومن هذا يتضح مدى القرابة القوية بين عشائر المبروك الأسود و المبروك كبير الرأس بينما انفردت عشائر المبروك الفضي بنظام حزم مختلف عن باقي الأنواع حيث أعطى أعلى معدل تماثل بين الأفراد. بالنسبة لعشائر المبروك العادي فقد أظهرت أفراد العشيرة نسبة تباين عالية بين الأفراد خاصة المنطقة 141 إلى 25 كيلو دالتون، بينما كانت منطقة الاختلاف بين عشيرة مبروك الحشائش عند الوزن الجزئي 137 إلى 72 كيلو دالتون. ثانيا: بالنسبة لحزم المشابهات الإنزيمية: فقد أعطى كل إنزيم نظام حزمة أو أليلاتة الخاصة بة في كل نوع . ففي أنزيمات الأستيريز أسيتات وكذلك الأستيريز بروبيونات ، كانت بعض الأليلات ذات شحنة جزئية موجبة والأخرى سالبة. حيث أعطت اختلافات واضحة داخل العشيرة وبين الأنواع الخمسة للمبروك. وتميزت أليلات الأستيريز أسيتات إلى ثلاث مناطق A, B, C عند التفريد الكهربي بينما تميزت أليلات الأستيريز بروبيونات إلى منطقتين هما A, B. وأظهرت عشائر المبروك الفضي أيضا تماثل تام بين أفرادها بالنسبة لأليلات الأستيريز أسيتات، بينما أظهرت عشائر المبروك الأسود تماثلا عاليا بين أفرادها بالنسبة للأستيريز بروبيونات. أما إنزيمات الماليت ديهيدروجينيز والذي يلعب دورا مهما في دورة كربس فقد أظهر التفريد الكهربي أليلات لهذة المشابهات الناتجة من DNA في النواة ( الأكثر هجرة وكذلك أليلات نفس الإنزيم من DNA الميتوكوندريا الأبطأ والأكثر كثافة).ولم تعطي أليلات هذا المشابة الأنزيمي اختلافات داخل كل عشيرة، كما أن الاختلافات بين الأنواع كانت محدودة جدا. وقد أشارت النتائج الكلية لمشابهات الإنزيمات أن عشائر المبروك العادي أظهرت أعلى قيمة لمعامل التشابة يليها المبروك الفضي ثم الحشائش ثم المبروك كبير الرأس ثم المبروك الأسود. كما أظهرت الدراسة أن كلا من مبروك الحشائش و المبروك كبير الرأس كانوا أكثر قرابة وتشابها لبعضها البعض بالنسبة للمشابهات الأنزيمية، حيث بلغت نسبة التشابة حوالي 89%. ثالثا: بالنسبة للنتائج الكلية لهذا البحث: على ضوء النتائج المجمعة لكل من البروتينات والمشابهات الإنزيمية تبين وجود علاقة قوية بين عشائر المبروك الأسود وعشائر كبير الرأس بنسبة 85% تقريبا، يليها العلاقة القوية أيضا بين المبروك الأسود والفضي (84%) وكذلك العلاقة بين المبروك الفضي و المبروك كبير الرأس (78%).مما يوحي هنا بإمكانية الحصول على هجن نوعية خاصة بين الأنواع شديدة القرابة خاصة كل من المبروك الأسود والفضي وكبير الرأس إلا أن الأمر يحتاج إلى مزيد من التجارب والبحث حول هذة النقطة.


علامات البروتينيات ومشابهات الأنزيمات في بعض البلطي المرباة في مياه مالحة

حسين الغباشي، ابراهيم ابراهيم حسين، 2004

Download

تم دراسة تأثير مستويات مختلفة من الملوحة 10 ،17 جزء في الألف بالإضافة إلى التجربة الضابطة (الكنترول) علي ثلاثة أنواع من إصبعيات البلطي هي: البلطي النيلي ومنه عشيرتان إحداهما من المنزلة والأخرى من مريوط ، والبلطي الأزرق ( الأوريا)، والبلطي الأخضر ( الزيللي) من العباسة بالشرقية، وذلك لمدة ثمان أسابيع تحت الظروف المعملية واستخدم التفريد الكهربي لبروتينيات العين الذائبة و بعض مشابهات الإنزيمات مثل الاستيريز ، والكحول ديهيدروجينيز ، الماليت ديهيدروجينيز ، واللاكتيت ديهيدروجينيز ومدى تأثير الملوحة على وظيفة الجهاز الوراثي في هذه الأسماك . بالنسبة لبروتين العين الذائبة قد أعطت كل عشيرة طرزا مميزا من حزم البروتين حيث أعطت المجموعات من المناطق السابقة عدد من الحزم يتراوح 28 حزمة بالنسبة لأسماك النيلي مريوط و 29 بالنسبة للمنزلة، أما الأوريا فأعطت 31 حزمة و الزيللى فقد أعطى 24 حزمة. وقد كانت النتائج في الكنترول مختلفة في عدد الحزم عن المعاملات. وقد تميز التركيز الأعلى (17 جزء في الألف) باختفاء بعض الحزم في كل من النيلي والأوريا والزيللى بشكل واضح. واستخدمت العين أيضا لدراسة تأثر نشاط بعض مشابهات الإنزيمات بهذه المعاملات، فقد تم استخدام بعض مشابهات الإنزيمات الشائعة. وقد لوحظ أن كل من الاستيريز EST و اللاكتيت ديهيدروجينيز LDH يليهما إنزيم الماليت ديهيدروجينيز MDH تعطي اختلافات تحت ظروف الملوحة المختلفة. وقد أظهرت الدراسة على المستوى الجزئي باستخدام تقنية RAPD-PCR لمخلوط الحامض النووي (Bulk) للمجموعات الأربعة أن هناك اختلافا فيما بين المجموعات المستخدمة. واعتمادا على النتائج السابقة أمكن تكوين صورة محددة للتنوع الوراثي المميز لكل مجموعة من الأنواع المستخدمة. وقد أمكن الحصول على شجرة العلاقة التي توضح مدى قرابة كل مجموعة من أسماك البلطي المستخدمة من خلال البيانات المجمعة والتي يمكن استخدام هذه النتائج في برامج التربية والتهجين


العلاقات الوراثية لأربع مجموعات من البلطي النيلي المرباه تحت نظام الاستزراع السمكى المختلط

حسين الغباشي، 2004

Download

يهدف هذا البحث إلى دراسة العلاقات الوراثية لأربع مجموعات من البلطي النيلي مجمعة من اربع مناطق مختلفة (مزرعة العباسة، بحيرة المنزله، بحيرة مريوط، بحيرة ناصر باسوان) وذلك باستخدام طريقة التفريد الهربي لبروتينات عضلات الاسماك ثم تقييم معدلات النمو والحياه خلال موسم التربية لمدة 120 يوم في احواض ترابيه تحت نظام الاستزراع السمكى المختلط مع نوعين من الاسماك (المبروك العادى والبورى). وقد اوضحت البيانات الناتجة من التفريد الكهربي للبروتينات وتحليل شجرة النسب بينهم ان كل من سلالة المنزلة ومريوط تجمعهم علاقة متقاربة عن سلالة العباسة واسوان. وعند تقيم هذه السلالات تحت نظام الاستزراع السمكي المختلط بتقيم معدلات النمو اليومي ومعدلات الحياه والانتاج الكلي وجد ان معدلات النمو اليومى واجمالى انتاج لكل فدان خلال موسم التلربية مرتفع جدا في سلالتي مريوط تليها المنزلة ومنخفض في سلالتي العباسة و أسوان. وقد يعود هذا الاجتلافات الي التفاعل الوراثي والبيئي لهذه السلالات. في حين ان معدلات الأحياء بصوره عامه مرتفع في سلالة مريوطعن باقي السلالات. ويستدل من النتائج العامة للتجربة أن معدلات النمو والأحياء مرتفع لسلالة مريوط فى الاستزراع المختلط ويمكن استخدامها فى برنامج الانتخاب الوراثى.


Effect of different salinity waters on growth performance in some tilapia species

حسين الغباشي، ابراهيم ابراهيم حسين، 2002

Download

تمت هذه التجربة بالتعاون بين المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية بالعباسة وقسم الوراثة بكلية الزراعة بجامعة عين شمس بهدف دراسة تأثير مستويات مختلفة من الملوحة 10 ،17 جزء في الألف بالإضافة إلى التجربة الضابطة (الكنترول) علي أربع مجموعات من إصبعيات أسماك البلطي منها البلطي النيلي (المنزلة ، مريوط) والبلطي الأزرق ( الأوريا) ، والبلطي الأخضر ( الزيللي). وكان المتوسط العام للوزن والطول لهذه الأسماك في بداية التجربة، 8.68 ± 0.38 جم ، 7.84 ± 0.18 سم على التوالي وقد شملت الدراسة قياس تركيز الملوحة النصف مميت (LC50) قبل بدأ التجربة ثم قياس معدلات النمو الخاص SGR))، ومعدل حالة الأسماك (K) طبقا لقياسات الطول والوزن تحت مستويات الملوحة المختلفة. وقد تبين أن معدل الحياة SR)) لأسماك البلطي النيلي والأوريا 100% حتى تركيز ملوحة 16 جزء في الألف ، بينما البلطي الأخضر وصل معدل الحياة 100% حتى تركيز ملوحة 25 جزء في الألف. وقد تبين من نتائج البحث أن معدل النمو النوعي SGR)) للبلطي النيلي (مريوط) متقارب جدا في كل من التجربة الضابطة والتركيز 10 جزء في الألف، في حين أن البلطي النيلي ( منزلة) أعطي معدل نمو أعلي نسبيا عند نفس التركيز وبالتالي فقد تبين فروق معنوية عند كلا من التجربة الضابطة، وعند 17 جزء في الألف. وقد أوضحت نتائج معدلات النمو النوعي وجود فروق معنوية بين التركيزات (10، 17، والمجموعة الضابطة) لكل من البلطي النيلي (مريوط) والبلطي الأخضر. في حين كانت مجموعة البلطي النيلي (مريوط والمنزلة) متقاربة جدا تحت تركيز الملوحة 17 جزء في الألف. أما أسماك البلطي الأزرق فقد كانت معدلات النمو النوعي في التجربة الضابطة أعلي من مثيلتها عند التركيزات الأخرى. وفي المقابل لوحظ أن أسماك البلطي الأخضر والتي تتحمل مستويات عالية من الملوحة كان يزداد فيها معدلات النمو بزيادة تركيز الملوحة مع عدم وجود فروق معنوية . وقد كان معدل حالة الأسماك (K) أعلي من الواحد الصحيح في جميع مستويات الملوحة مما قد يدل علي ملائمة تركيزات الملوحة المستخدمة للنمو الطبيعي للأسماك المستخدمة في الدراسة


التفريد الكهربي لأربع مجموعات من البلطي النيلي فى مصر

حسين الغباشي، 2002

Download

تم إجراء مقارنة وراثية وذلك بين أربع مجموعات محلية من البلطي النيلي تم تجميعها من مناطق مختلفة وهي العباسة (شرقية)، مريوط (إسكندرية)، المنزلة (دقهلية)، أسوان وذلك باستخدام التفريد الكهربي للبر وتينات من عضلات الأسماك بطريقة SDS-PAGE وكذلك تحليل أربع من مشابهات الإنزيمات وهي الاستريز EST، ماليت ديهيدروجينيز Mdh، الكحول ديهيدروجينيز Adh، لاكتيت ديهيدروجينيز Ldh . كذلك استخدمت الكاشفات الجزئية للحمض النووي DNA بطريقة RAPD-PCR وقد تم قياس الاختلافات داخل المجموعة وكذلك بين المجموعات المختلفة من نتائج التحليل الكهربي للبروتينيات ومشابهات الأنزيمات. وقد أ وضحت نتائج تفريد البروتينيات أن الاختلافات الداخلية كانت قليلة في مجموعتي العباسة والمنزلة وعالية في مجموعتي مريوط وأسوان .في حين أن نتائج مشابهات الإنزيمات مثل الاستريز أعطي تشابه عالي بين مجموعتي مريوط والمنزلة، وأن الكحول ديهيدروجينيز أعطي تشابه عالي بين مجموعتي المنزلة وأسوان ، وأن مشابه الأنزيم لاكتيت ديهيدروجينيز أعطى اختلافات داخلية خاصة بين مريوط والمنزلة ولم يعط اختلافات بين العباسة وأسوان. وقد أ وضحت النتائج أن استخدام كاشفات الحمض النووي DNA بطريقة RAPD-PCR وجود اختلافات عالية بين الأربع مجموعات. وبتجميع البيانات الناتجة من التحاليل الكلية وجد مكافئ تشابه عالي (0.83) بين المنزلة ومريوط ثم بين العباسة وأسوان ( 0.79) وكان أقلهم هو ما بين أسوان ومريوط (0.65) وما بين أسـوان والمنـــزلـة ( 0.69). وتبين خلاصة الدراسة وجود اختلافات وراثية بين الأربع مجموعات كما أن التفرع الشجري بين المجاميع الأربعة لتوضيح التشابه والاختلاف قد تم توضيحه. ويمكن استغلال هذه النتائج في بحوث أخرى تهدف إلى انتخاب وراثي لتحسين هذه المجموعات لإنتاج سلالة متميزة في معدلات النمو من اسماك البلطي النيلي.


تأثير بعض ملوثات المياه على أسماك البلطي النيلي المجمعة من نهر النيل وبعض البحيرات المصرية

حسين الغباشي، 2001

Download

قد ازداد تلوث المياه نتيجة صرف المخلفات الزراعية، الصحية والصناعية. لذا فقد عنت الدراسة بقياس بعض العناصر الثقيلة (الحديد، النحاس ، الزنك ، الرصاص والكا دميوم) في عينات مياه ، تربة وأسماك البلطي النيلي المجمعة من بعض البحيرات المصرية (مريوط ، المنزلة ، البرلس ، ادكو وقارون) ، منطقة ملوثة من نهر النيل (قطاع القاهرة- شبرا الخيمة) بالإضافة إلى قناة الإسماعيلية (منطقة العباسة).وقد أثبتت النتائج أن الأسماك المجمعة من المنطقة الملوثة من نهر النيل والبحيرات مريوط ، المنزلة ، البرلس وادكو تحتوى على لحم أقل جودة والذي تميز بزيادة نسبة المحتوى المائي والرماد ونقص فى نسبة البروتين الكلى والدهن الكلى مصحوباً بأقل معاملات نمو وخلل في الحالة الفسيولوجية للأسماك والتي أظهرتها النتائج في صورة زيادة ملحوظة فى محتوى الجلوكوز ،ومحتوى البروتين الكلى وكذلك زيادة نشاط انزيمي ناقل الألانين الأمينى والأسبرتيك الأمينى (ALT &AST) و(Alk. Ph) ،وتركيز الكيرياتينين وحمض اليوريك ونقص فى محتوى الدهن الكلى لمصل الأسماك المجمعة من البحيرات الملوثة ونهر النيل بينما أظهرت تحاليل مصل الأسماك المجمعة من بحيرة قارون تضاهيها للمعدلات الطبيعية والتي شابهت عينات الأسماك المجمعة من ترعة الإسماعيلية والتي تعتبر اقل مناطق الدراسة تلوثا.كما اتضح من الدراسة أيضا أن تركيزات العناصر الثقيلة (نحاس ،زنك ،رصاص ، حديد وكادميوم) فى الأعضاء المختلفة للأسماك قيد الدراسة والمجمعة من البحيرات المدروسة ونهر النيل اعلي من النسب المسموح بها بينما الأسماك المجمعة من بحيرة قارون أظهرت تركيزات أقل من النسب المسموح بها عالميا مضاهية للأسماك التى تعيش في مياه ترعة الإسماعيلية على الرغم من احتوائها على نسب من العناصر الثقيلة والتي لم تؤثر عليها وقد يعزى ذلك ألي ارتفاع الملوحة و القلوية الكلية والعسر الكلى مما أدى إلى تثبيط سمية تلك العناصر.