التحسين الوراثي وكفاءة الانتخاب في الاجيال المبكرة لستة هجن من قمح الخبز
الملخص: أجريت هذه الدراسة خلال المواسم الزراعية من2012/2013 إلى 2016/2017 بغرض دراسة الافتراضات التجريبية لزيادة محصول الحبوب من خلال التنبؤ بالاستجابة النسبية للانتخاب وتحديد طبيعة الفعل الجينى ونمط التوارث للمحصول ومكوناتة لاستخدامها كمؤشرات لمحصلة المحصول العالى في الأجيال التالية (الجيل الأول– الثانى– الثالث– الرابع) لستة هجن من قمح الخبز بمحطة البحوث الزراعية بسخا– مركز البحوث الزراعية– مصر. أوضحت النتائج وجود اختلافات معنوية بين جميع الأجيال في معظم الصفات المدروسة، كما كان تباين الجيل الثاني أعلى من تباين الجيل الأول والأباء مما يؤكد وجود انعزالات وراثية. وكان تعبير قوة الهجين لهجن الجيل الأول مع تدهور قيم الجيل الثانى بالتربية الداخلية بمقادير واتجاهات مختلفة. وقد لوحظ وجود قوة هجين مرغوبة لصفة عدد سنابل النبات فى هجن الجيل الأول باتجاهات مختلفة مقترنة بأعلى تدهور بالجيل الثانى بالتربية الداخلية في الهجين الثاني، مما يدل على تحكم الفعل الجيني المضيف. على العكس من ذلك، كان تحكم الفعل الجينى غير المضيف لصفة وزن محصول الحبوب في جميع الهجن ما عدا الهجين الأول. مما يشير إلى أن عدد قليل من دورات الانتخاب سيكون كافيا لتراكم الأليلات المفضلة المتحكمة بهذه الصفات في هذه الهجن. وتفاوتت قيم كفاءة التوريث المرتفعة (التي تتأثر بشكل رئيسي بالتأثيرات المضيفة) المقترنة بقيم عالية الى متوسطة من التحسين الوراثي المتوقع (المحصلة الوراثية المتوقعة) بين الصفات في جميع الهجن، وعليه يمكن تحسين بعض الصفات المتعلقة بالمحصول (عدد السنابل للنبات، عدد الحبوب للنبات، ومحصول الحبوب للنبات). ومن الواضح أن ارتفاع كفاءة التوريث بالمعنى الضيق سيحقق تقدم وراثي مرتفع. وقد تراوحت كفاءة انتخاب صفة محصول الحبوب للهجن الستة من 232.39? في الهجين الثالث إلى 163.70? في الهجين السادس، بمتوسط كفاءة انتخاب 188.69?. وعليه فكانت عائلات الجيل الرابع ذات كفاءة انتخاب جيدة لتحسين محصول الحبوب في جميع الهجن الستة (خاصة الهجين الثالث والرابع والخامس). وأظهرت النتائج أن هذه الهجن يمكن أن يجرى بها الانتخاب في الأجيال المبكرة، ولكن ستكون أكثر فاعلية إذا تم تأجيلها للأجيال المتأخرة.
سنة النشر 2018
صفحات 175– 192
أسم المركز
مؤلفين من مركز البحوث الزراعية
نوع المنشور دورية
↑