دراسة اقتصادية لمستقبل الفجوة الغذائية فى مصر

الملخص: _______________________________________________________________________________________________
• رسالة دكتوراه، قسم الاقتصاد الزراعي - كلية الزراعة - جامعة الزقازيق – عام 2015.
_______________________________________________________________________________________________
فى ظل الظروف الإقتصادية التى مرت بها مصر فى الفترة السابقة عجز الإنتاج المحلى عن الوفاء بالاحتياجات الاستهلاكية من بعض المجموعات والسلع الزراعية الغائية الرئيسية اللازمة لتغطية احتياجات المواطنين، مما أدى إلى نشأة فجوة غذائية من بعض المجموعات مثل مجموعة الحبوب، البقول، الزيوت، السكر، وأخيراً البروتين الحيوانى. انحصرت مشكلة الدراسة فى وجود فجوة غذائية فى بعض السلع الغذائية الهامة بالنسبة للإنسان، وفى هذا الشأن استهدفت الدراسة تحديد هذه المجموعات والسلع، وبدراسة الوضع الراهن للإنتاج والاستهلاك والفجوة الغذائية تبين أن الفجوة الغائية فى مجموعة الحبوب تقدر بحوالى 1,92 مليون طن تمثل 41,42%، ومجموعة البقول تقدر بحوالى 251,43 ألف طن تمثل 5,40%، ومجموعة الزيوت النباتية تقدر بحوالى 386,23 ألف طن تمثل 8,30%، ومجموعة السكر تقدر بحوالى 854,35 ألف طن تمثل 18,36%، وأخيراً مجموعة البروتين الحيوانى تقدر بحوالى 1,23 مليون طن تمثل 26,52% من إجمالى الفجوة الغائية فى مصر والتى تقدر بحوالى 4,65 مليون طن وذلك خلال الفترة (1998-2011)، وبالتنبؤ بالإنتاج والاستهلاك وتقدير الفجوة الغذائية ومعدل الإكتفاء الذاتى خلال السنوات التالية (2014-2017-2022) تبين أن إجمالى الفجوة الغذائية للمجموعات الغذائية الخمس السابق ذكرها تقدر بحوالى 6,14 مليون طن عام 2014، وحوالى 6,49 مليون طن عام 2017، وحوالى 8,10 طن عام 2022.
وكانت من أهم العوامل التى تؤثر على كمية الواردات من محصول القمح كمية الانتاج من محصول ويتناسب بصورة عكسية، كمية الاستهلاك من محصول القمح والتى تتناسب طردية فبزيادةة الكمية المستهلكة من القمح تزداد كمية الواردات من الخارج لتغطية تلك الزيادة، سعر الصرف للجنية المصري بالنسبة للدولار الأمريكى ويتناسب بصورة طردية غير معنوية نظراً لأهمية القمح كمحصول استيراتيجى لا يمكن الاستغناء عنه حتى مع ارتفاع سعر الصرف تزداد الكمية المستوردة ولك لأن القمح يستخرج منه الدقيق الذي يدخل فى صناعة رغيف الخبز البلدى المدعم وأخيرا أثر المستهلك لطن القمح يتناسب بصورة عكسية مع كمية الواردات، أما بالنسبة لأهم العوامل التى تؤثر على كمية الواردات من اللحوم الحمراء هى كمية الانتاج من اللحوم الحمراء وتتناسب بصورة طردية بسبب اختلاف الأذواق وتفضيل المستهلك للحوم المستوردة المجمدة عن اللحوم الطازجة نظرا لارتفاع سعرها عن القدرة الشرائية لبعض المستهلكين، أما بالنسبة لكمية الاستهلاك من اللحوم الحمراء فتتناسب بصورة طردية أيضاً مع كمية الواردات فبزيادة كمية الاستهلاك للمواطنين تضطر الدولة للاستيراد من الخارج لتتغطية هذا العجز وهذا يقسر العلاقة العكسية ما بين سعر طن الاستيراد بالدولار من اللحوم الحمراء المجمدة وكمية الواردات منها فكلما ارتفع سعر طن اللحوم المستوردة المجمدة قلت الكمية المستوردة منها، وكذلك العلاقة العكسية مابين سعر صرف الجنية المصري للدولار الأمريكى وكمية الواردات من اللحوم المجمدة وها يوضح الفرق مابين القمح كسلعة اساسية وبين اللحوم الحمراء كسلعة يمكن الاستغناء عنها لدى المستهلك، لذلك يلجأ المستهلك الى شراء اللحوم الحمراء المستوردة المجمدة من الخارج نظراً لانخفاض سعرها عن اللحوم البلدية الطازجة.
_______________________________________________________________________________________________
سنة النشر 2015
مكان الإتاحة مكتبة معهد بحوث الاقتصاد الزراعي-7 ش نادى الصيد - مبنى الهيئات والشركات - الدقي- الجيزة (الدور الرابع)
رقم الإتاحة
أسم المركز
الدولة مصر
الناشر Name: كلية الزراعة - جامعة الزقازيق
Place: الزقازيق - الشرقية - مصر
مؤلفين من مركز البحوث الزراعية
نوع المنشور رسالة دكتوراة