دراسة إقتصادية لإستخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات في إنتاج بعض محاصيل الخضر في محافظة القليوبية

الملخص: _______________________________________________________________________________________________
• رسالة دكتوراه، قسم الاقتصاد الزراعي - كلية الزراعة - جامعة بنها – عام 2016.
_______________________________________________________________________________________________
تشتمل الدراسة علي المقدمة والتى تحتوي علي مشكلة الدراسة والهدف من الدراسة والطريقة البحثية ومصادر جمع البيانات، بينما إحتوت الدراسة علي خمسة أبواب وقد أجريت هذه الدراسة بهدف " التحليل الإقتصادي لإستخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات في إنتاج بعض محاصيل الخضر في محافظة القليوبية " من خلال دراسة ميدانية بالإضافة لبعض الأهداف الفرعية الآخري.، حيث تم دراسة الأوضاع الحالية للأسمدة الكيماوية علي المستوي المحلي، والذي أشار إلي أن لمصر ميزة نسبية في إنتاج الأسمدة النيتروجينية بإختلاف تركيزاتها حيث يأتي في مقدمتها سماد اليوريا 46% أزوت حيث يمثل حوالي 68.18% من المتوسط العام لإجمالي إنتاج الأسمدة النيتروجينية خلال الفترة (2000-2014)، وفيما يتعلق بالأسمدة الفوسفاتية فيتمثل إنتاج مصر منها في سماد السوبر فوسفات بتركيزات مختلفة من (15%-46%)، حيث يأتي سماد السوبر فوسفات 15% مكافئ P2o5 في مقدمة الأنواع المنتجة في مصر حيث يمثل حوالي 51.5% من المتوسط العام لإجمالي إنتاج الأسمدة الفوسفاتية خلال الفترة (2000-2014)، أما الأسمدة البوتاسية فعلي الرغم من عدم إنتاجها في مصر إلا أنه يتم توفير الإحتياجات الزراعية اللازمة منها عن طريق الإستيراد، حيث يأتي سماد سلفات البوتاسيوم 48% مكافئ K2o في مقدمة الأنواع المستهلكة بمصر ويعد النوع الأساسي الذي تعتمد عليه الزراعة حيث يمثل حوالي 97.67% من المتوسط العام لإجمالي إستهلاك الأسمدة البوتاسية خلال الفترة (2000-2014) والبالغ حوالي 284.43 ألف طن 15.5% مكافئ K2o.
أما الفصل الثاني فيتناول دراسة الوضع الراهن للمبيدات حيث يوضح أن أكثر الأنواع المستخدمة في مصر هي المبيدات الحشرية والفطرية ومبيدات الحشائش. كما تناول الباب الثالث عينة الدراسة الميدانية، حيث تضمن فصلين إختص الفصل الأول منهما بدراسة الوضع الراهن للمحاصيل موضع الدراسة، أما الفصل الثاني فقد تناول عينة الدراسة من حيث التوصيف العام لمحافظة القليوبية وأسباب إختيار محاصيل الدراسة ثم طرق إختيار عينة الدراسة وإختيار مراكز العينة ثم إختيار قري العينة ثم تقدير حجم العينة والذي بلغ عددها 384 حائز وتوزيعها علي الفئات الحيازية.
بينما تضمن الباب الرابع فصلين إهتم الفصل الأول بالتقدير الإحصائي لدالات إنتاج محاصيل الدراسة للموسم الزراعي (2014/2015) لمحصولي العروة الشتوية (الفراولة، البسلة الخضراء)وموسم 2015 لمحصولي العروة الصيفية (الباذنجان والطماطم) في الصورة اللوغارتيمية المزدوجة، كما تناول الفصل الثاني من الباب الرابع دراسة أهم المشاكل التي تواجه مزارعي محاصيل الدراسة بالعينة البحثية بمحافظة القليوبية وذلك وفقاً لدرجة وجود كل مشكلة حيث تم حساب متوسط درجات المشكلات لكل بند من البنود وذلك عن طريق ضرب التكرارات في وزن العبارة ثم قسمة الناتج على مجموع العينة، كما تناول أيضاً الحلول المقترحة للتغلب علي هذه المشكلات من وجهة نظر المبحوثين.
أما الباب الخامس فيضم فصلين حيث تناول الأول منهما التحليل الإحصائي لدالات التكاليف الإنتاجية للمحاصيل موضع الدراسة.، بينما تناول الفصل الثاني من الباب الخامس دراسة مؤشرات الكفاءة الإقتصادية والإنتاجية لمحاصيل الدراسة والتي تعكس مدى كفاءة توظيف أو إستخدام الموارد الإقتصادية المتاحة. وأخيراً إشتملت الدراسة علي الملخص العربى والتوصيات وعلي الملاحق والمراجع العربية والانجليزية والملخص باللغة الانجليزية.
وفي ضوء المؤشرات والنتائج التي تم التوصل إليها من خلال الدراسة، فإنها توصي بالآتي: تبين من تحليل وتفسير بنود تكاليف الإنتاج لمحاصيل الدراسة مجتمعة أن التكاليف المتغيرة تشكل الجزء الأكبر من تكاليف إنتاج هذه المحاصيل حيث تمثل نحو 90%، 88%، 82%، 81%، 86% من إجمالي التكاليف الكلية لكل من محاصيل الفراولة الفريش والفريجو والبسلة الخضراء والباذنجان والطماطم بإجمالي العينة علي الترتيب، ولذلك فإن أي محاولة لتدنية التكاليف تأتي من خلال تدنية أحد أو جميع بنود التكاليف المتغيرة والتي يأتي في مقدمتها تكلفة العمل البشري والأسمدة والمبيدات والتي تمثل نحو 50%، 67%، 67%، 83%، 75% من إجمالي التكاليف المتغيرة لكل من المحاصيل السابقة علي نفس الترتيب، وإتفق ذلك مع نتائج تقدير مرونة العرض للإنتاج من تلك المحاصيل حيث إتضح أنها أقل من الواحد الصحيح بمعني أن العرض غير مرن وهذا يشير إلي أن السياسة المثلي لزيادة الإنتاج للمحاصيل موضع الدراسة تتمثل في خفض تكاليف الإنتاج. وبدراسة مؤشرات الكفاءة الإنتاجية والإقتصادية لمحاصيل الفراولة الفريش والبسلة الخضراء والباذنجان والطماطم تبين أن الفئة الثانية أكثر كفاءة إنتاجية وإقتصادية من الفئة الأولي الأمر الذي يستلزم علي الفئة الأولي إعادة تنظيم إستخدام عناصر الإنتاج بالدرجة التي تكفل لهم رفع الكفاءة الإنتاجية والإقتصادية.، وبدراسة مؤشرات الكفاءة الإنتاجية والإقتصادية لمحصول الفراولة الفريجو إتضح أن الفئة الأولي أكثر كفاءة من الفئة الثانية حيث تفوقت في أكثر المؤشرات المدروسة، أما الفئة الثانية فقد إرتفع فيها معيار كمية التعادل لتغطية التكاليف المتغيرة والكلية، الأمر الذي يستلزم علي الفئة الثانية إعادة تنظيم إستخدام عناصر الإنتاج بالدرجة التي تكفل لهم رفع الكفاءة الإنتاجية والإقتصادية.، ضرورة الرقابة علي المبيدات وتوفيرها بالجمعيات الزراعية مع السماح بالبيع بالآجل وأن تباع كمية المبيد التي يحتاج إليها المزارع دون إلزامه بشراء العبوة بأكملها، مع تفعيل دور الإرشاد الزراعي لتوعية المزارعين نحو التعريف ببدائل المبيدات وعدم إستخدام المبيدات إلا عند الحاجة وعند الحد الإقتصادي الحرج.
_______________________________________________________________________________________________
سنة النشر 2016
مكان الإتاحة مكتبة معهد بحوث الاقتصاد الزراعي-7 ش نادى الصيد - مبنى الهيئات والشركات - الدقي- الجيزة (الدور الرابع)
رقم الإتاحة
أسم المركز
الدولة مصر
الناشر Name: كلية الزراعة - جامعة بنها
Place: بنها - القليوبية - مصر
مؤلفين من مركز البحوث الزراعية
نوع المنشور رسالة دكتوراة