This study was conducted to evaluate the rural women and their knowledge and practices or behavioral changes based on information and practices. The main objectives of this study were determine levels of nutritional knowledge of rural women, determine levels of nutritional practices of rural women., determine the relationship between the rural woman level of knowledge as a dependent variable and the following (independent variables): age of respondent- educational state of respondent - age of her husband- educational level of her husband- type of work of her husband- type of family- numbers of family members- educational level of family members- monthly income of family- existence of agricultural land holding by the respondent’s family - size of agricultural land holding - size of animals holding - size of poultry holding - number of electrical and domestic devices owned, determine the relationship between the rural women level of practices (as a dependent variable) and the (independent variables) mentioned above, Identifying of sources of nutritional information.
The study was conducted in Dar El-Salam village- Tamia districts. Data were collected from sample housewives who have children in this village through personal interviews using a questionnaire designed. The study covered a sample of (228) housewives who have children the sample size was determined according to Krejicie& Morgan equation. The dates were analyzed assign: chi square test and Pearson correlation coefficient.
The most important findings of the study could be summarized as follows:
• The highest percentage of respondents was found in middle information level (57.9%).
• In the level of respondents practice in nutrition field, the results showed the lowest percentage in high practice level (18 %).
• Relationships were statistically significant between the respondent’s level of knowledge and each of the following some independent variables: educational level of family members, monthly income of family, size of agricultural land holding, size of animals holding, and number of electrical and domestic devices owned.
• Relationships were statistically significant between the respondents level of practices and each of the following some independent variables: educational level of family members, monthly income of family, size of agricultural land holding, size of animals holding, size of poultry holding and number of electrical and domestic appliances
• Dispensary and health clinics are the most important source of information came in the first place between other sources as 96.9% of respondent’s mentioned it. The television comes in the second place, as about 3 quarter of respondents mentioned it (72.4%). The mother in low came in third place as (71.9%) of women mentioned her. The female extension workers came in fourth place as (33.3%) of women mentioned them. In addition, the results showed that, all of respondent’s didn’t use village leader as source of knowledge.

تم تقدير تركيز الأكريلاميد في بعض الأطعمة التقليدية المصرية سواء التجارية منها و المصنعه منزلياً وكذلك في لبن الأم . تم اضافة بعض المواد أثناء إعداد البطاطس المقلية بالمنزل للتقليل من تكوين الاكريلاميد. يحتوي البصل والباذنجان المقلي علي كمية كبيرة من الكريلاميد.منعت أوراق الزيتون تكوين الكريلاميد في البطاطس المقلية المنزلية . يحتوي لبن الأم علي 482 ميكروجرام/1000 مل اكريلاميد. تم معاملة الفئران بالارجنين والليسين والفالين سواء بمفردهم أو مع الاكريلاميد يومياً لمده 35 يوم متصلة لمحاولة استكشاف مركبات تعمل كمضادات لسمية الاكريلاميد . مجموعتين من الفئران تم إعطائها الاكريلاميد اومحلول منظم كمجموعة ضابطة. ادي الاكريلاميد إلي نقص الوزن المبدئي للفئران ‚محتوي المخ والدم من البروتين الكلي والالبيومين والجلوتاثيون بالإضافة إلي نشاطLactate dehydrogenaseبينما محتوي,malonaldehyde superoxide dismutase, glutathione -S- Transferaseونشاط انزيمات الليسوسوم (Acid phosphatase, β- galactosidase ,N- acetyl -β- glucosamidinase) قد ارتفع. الدراسات الهيستوباثولوجية أظهرت ضرر كبير في المخ نتيجه سميه الاكريلاميد . الارجنين أدي إلي تلافى أضرار الاكريلاميد لمدي بعيد يتبعة في ذلك الليسين لكن بدرجة أقل.
الكلمات الدالة :الاكريلاميد, ارجنين , ليسين,فالين, تحاليل كيميائية حيوية, الهستوباثولوجي

اجريت تجربتان بغرض دراسة تأثير الأحلال الجزئي (25% و 50%) لبروتين مسحوق السمك ببروتين مسحوق ديدان الأرض سواء المعالجة بالإيثانول أو تلك التي تم غسلها فقط بالماء الجاري، وأيضا الأحلال الجزئي لبروتين كسب فول الصويا ببروتين بذور فول المانج سواء كانت تلك البذور خام أو منبتة على مقايس النمو والأداء في اصباعيات اسماك البلطي النيلي.
في التجربة الأولى, لم يلاحظ فروق معنوية في كل من قياسات النمو ومحتوى الجسم من البروتين وذلك بين الأسماك التي تغذت على العليقة الكنترول وتلك المغذاه على العليقة المحتوية على 25% ديدان ارض معالجة بكحول الأيثايل، بينما كان هناك زيادة معنوية في محتوى جسم الأسماك من الرماد وانخفاض معنوي في محتوى جسم الأسماك من الدهون. لوحظ اعلى مستوى للسليكا في جسم الأسماك التي تغذت على عليقة احتوت 50% ديدان ارض مغسول بالماء. لم تظهر فروق معنوية في كل من مقدار البروتين المحتجز داخل الجسم وكذا كوليستيرول الدم بينما كان هناك انخفاض معنوي في كل من الدهون المحتجزة داخل جسم و انزيمات الكبد وذلك عند مقارنة الأسماك التي تغذت على العليقة الكنترول مقارنة بتلك المغذاه على عليقة احتوت على 25% ديدان ارض معالجة بكحول الأيثايل.
في التجربة الثانية، حدث تحسن في قياسات النمو عند تغذية الأسماك على عليقة احتوت على 25% بذور فول مانج منبتة مقارنة بتلك التي تغذت على العليقة الكنترول. لم تظهر فروق في محتوى جسم الأسماك من البروتين والدهن بينما كان هناك زيادة معنوية في محتواها من الرماد وذلك في المجاميع التي تغذت على بذور فول المانج المنبتة مقارنة بالمغذاه على العليقة الكنترول.لم تلاحظ فروق معنوية في كل من البروتين و الدهن المحتجز داخل جسم الأسماك في كل من الأسماك التي تغذت على 25% بذور فول مانج منبتة وتلك التي تغذت على الكنترول. حدث انخفاض معنوي في كل من كوليستيرول الدم و انزيمات الكبد عند تغذية الأسماك على بذور فول المانج المنبتة مقارنة بالمجاميع المغذاه على البذور الخام.
اقتصاديا، كانت العلائق المحتوية على 25% ديدان ارض معالجة بكحول الأيثايل و تلك المحتوية على 25% و 50% بذور فول مانج منبتة مماثلة للعليقة الكنترول.
وعليه، يمكن عمل احلال جزئي لبروتين مسحوق السمك ببروتين ديدان الأرض المعالجة بكحول الإيثايل و بروتين كسب فول الصويا ببروتين بذور فول المانج المنبتة دون حدوث اثار سلبية على كل من النمو والأداء في اصباعيات اسماك البلطي النيلي.

المستخلص العربي
تتفاعل الشقوق الحرة مع الجزيئات البيولوجية و تؤثر على تركيب الخلايا فتسبب العديد من الأمراض مثل: السرطان- أمراض الكبد- أمراض الشيخوخة.....ألخ. من المعروف أن استخدام العقاقير المخلقة ينتج عنه تأثيرات جانبية. لذلك كان مفيد ا ً العودة لمضادات الأكسدة الطبيعية لتجنب التأثيرات الجانبية. استهدفت الدراسة الحالية عمل مسحا ً لعدد من النباتات المستخدمة كثيرا في مصر لتقدير المحتوى الكلى للفينولات و تقيم قدرتها كمضادات أكسدة معمليا ً لإيجاد مصادر جديدة تعمل كمضادات الأكسدة الطبيعية. بعدئذ دراسة التأثيرات الوقائية و العلاجية لأفضل هذه النباتات ضد التسمم الكبدي المُحدَثْ معمليا ً باستخدام مادة رابع كلوريد الكربون.
أظهرت النتائج المعملية أن المستخلص الإيثانولى لكل من أوراق الجوافة- قلف القرفة- قشور الرمان كانت أفضل النباتات ضد كل من أكسدة اللبيدات في خلايا الميتوكندريا و الشق الحر الأيدروكسيل الناتج من تكسير جزيء الديؤكسى ريبوز و للشق الحر 1و1 ثنائى فينايل- 2 بكريل هيدرازيل مقارنة بالروتين كمادة قياسية.
ترتبت النباتات تبعا لزيادة المحتوى الكلي للفينولات كالأتي: الروتين كمادة قياسية > قشور الرمان > قلف القرفة ، أوراق الجوافة > كؤوس الكركديه ، أوراق العنب. بينما كانت أوراق الكرنب أقل النباتات في المحتوى الكلي للفينولات. أدى استخدام التحليل الكروماتوجرافي الكتلي الغازي للمستخلص الإيثانولي لكل من أوراق الجوافة و قشور الرمان إلي التعرف علي 25، 29 مركب علي التوالي.
أسفرت المعاملة بالمستخلص الإيثانولى لكل من أوراق الجوافة و قشور الرمان أو السيليمارين لمدة 21 يوم في فتره دراسة التاثير الوقائى علي الفئران إلي انخفاض معنوي في وزن الكبد مقارنة بالمجموعة المعاملة برابع كلوريد الكربون. بينما أدت المعاملة بالمستخلص الإيثانولى لكل من أوراق الجوافة و قشور الرمان أو في الفترة العلاجيه إلي عودة الزيادة في وزن الكبد مقارنة بالمجموعة المعاملة برابع كلوريد الكربون و أقترب من الوزن الطبيعي لمجموعة الكنترول.
أظهرت المعاملة بالمستخلص الإيثانولى لقشور الرمان أو السيليمارين خلال فترة التأثيرات الوقائية و العلاجية إلي زيادة معنوية في المحتوي الكلي للبروتينات و الألبيومين مقارنة بالمجموعة المعاملة برابع كلوريد الكربون بينما لا توجد اختلافات معنوية في محتوي الجلوبيولين بينهم وبين المجموعة الكنترول. أعطت المعاملة بالمستخلص الإيثانولى لقشور الرمان خلال فترة التأثير العلاجي أعلي نسبة في المحتوي الكلي للبروتينات و الجلوبيولين.
أوضحت ان المعاملة بالمستخلص الإيثانولى لكل من أوراق الجوافة و قشور الرمان أو السيليمارين خلال فترة التأثيرات الوقائية و العلاجية إلي انخفاض معنوي في نشاط أنزيماتGGT, AST, ALT و النشاط الأنزيمي لجسيمات الليسوسوم (ACP, B-GAL, B-NAG) و كذلك محتوي اللبيدات مقارنة بالمجموعة المعاملة برابع كلوريد الكربون. بينما حدث زيادة معنوية في نشاط أنزيمات السوبر أكسيد دس ميوتيز و الكتاليز مقارنة بالمجموعة المعاملة برابع كلوريد الكربون. حدوث انخفاض معنوي في محتوي الجلوتاثيون و الجلوتاثيون- س- ترانس فيريز مقارنة بالمجموعة الكنترول باستثناء المعاملة بالمستخلص الإيثانولى لأوراق الجوافة.
أوضح الفحص الهستوباثولوجي لقطاعات الكبد المجاميع المختلفة سواء الوقائية او العلاجية ترتب المعاملات تبعا لزيادة التأثيرات الضارة علي خلايا الكبد كالأتي: المجموعة المعاملة برابع كلوريد الكربون > المجموعة المعاملة بالمستخلص الإيثانولى لأوراق الجوافة > السيليمارين > المجموعة المعاملة بالمستخلص الإيثانولى لقشور الرمان > المجموعة الكنترول.

ان تحليل البروتين والدهن ذو أهمية كبيرة فى صناعة الأغذية والأعلاف حيث يعتبر البروتين والدهن من المكونات الأساسية للغذاء ، ولكن تحليل عينة بالطرق التقليدية يستنفذ الكثير من الوقت بالنسبة لتصنيع الأغذية . لذلك فهناك حاجة الى تقدير البروتين والدهن فى المواد الغذائية باستخدام طرق سريعة . لقد تم عمل هذه الدراسة لبحث استخدام التقنيات الطيفية لاستيفاء هذا الاحتياج بالنسبة لبعض عينات الأغذية والعلف . وقد تم استخدام أطياف الأشعة تحت الحمراء وأطياف Ramanبالاضافة الى المقياس الطيفى الفوتونى فى هذه الدراسة .


ولقد أظهرت نتائج الطرق الطيفية توافق جيد مع نتائج الطرق التقليدية، حيث معاملات الارتباط بين نتائج الطرق الطيفية ونتائج الطرق التقليدية كانت تتراوح بين (۹٧و.- ٩٩و.) بالنسبة لتحليل كلا من البروتين والدهن بالطرق المختلفة .

لذلك فان الطرق الطيفية – خاصة أطياف الأشعة تحت الحمراء وRaman- يمكن اعتبارها طرق سريعة وسهلة وغير مكلفة للتقدير الكمى للبروتين والدهن فى الأغذية والأعلاف دون الحاجة الى معالجة مسبقة للعينات .

تمت دراسة تأثير مادة الإرثروزين (مادة ملونة للطعام والحلوى والادوية ) على خلايا الكبد والكلى فى الفأر الأبيض كمثال للثدييات و ذلك من خلال معاملة 6 مجموعات بجرعة يومية مقدارها 680 ملجم لكل كجم من وزن الجسم عن طريق الفم(6 ايام فى الاسبوع) بالاضافة الى المجموعة القياسية. و تم ذبح و دراسة مجموعة فى كل فترة كالاتى: 1 ، 2، 4، 6 ، 8 أسابيع و كذلك تم ذبح مجموعة بعد شهر من توقف المعاملة . أوضحت النتائج أن المادة المستخدمة أحدثت تغيرات هستولوجية و هستوكيميائية و تغيرات في التركيب الدقيق للخلايا الكبدية و الكلوية. و قد اشتملت التغيرات الهستولوجية علي اضطراب في التنظيم العام للنسيج مع ظهور فجوات سيتوبلازمية و علامات للالتهاب و النكرزة و التحلل فى النسيج الكبدي و الكلوى. كما سببت أضرار بالغشاء البلازمي مع انتفاخ ثم تفتت في العضيات الخلوية المختلفة و صحب هذا زيادة في عدد الليسوسومات. و قد انعكست هذه التغيرات علي بعض المكونات السيتوبلازمية مثل الجليكوجين الذي نقص تدريجياً. كما حدث تناقص ملحوظ تبعة زيادة معنويه فى البروتين الكلى بخلايا الكبد بينما اظهر تناقصاً عاماً فى خلايا الكلى. و لوحظ تناقص في الأحماض النووية (DNA & RNA) فى خلايا الكبد وتزايداً فى خلايا الكلى.بعد شهر من توقف المعاملة التى إستمرت 8 أسابيع فان فحص الانسجة اوضح استعادة النسيج لملامحه الهستولوجيه والهستوكيميائية الا انه مازال متضرراً .يستنتج من هذا أن مادة الإرثروزين لها تأثيرات مرضية بالغة علي خلايا الكبد و الكلى لذا توصي الدراسة بالحد من تناولها لفترات طويلة و مستمرة و خاصة بالنسبة للمرضي الذين يعانون من قصور في وظائف الكبد او الكلى

ان تحليل البروتين والدهن ذو أهمية كبيرة فى صناعة الأغذية والأعلاف حيث يعتبر البروتين والدهن من المكونات الأساسية للغذاء ، ولكن تحليل عينة بالطرق التقليدية يستنفذ الكثير من الوقت بالنسبة لتصنيع الأغذية . لذلك فهناك حاجة الى تقدير البروتين والدهن فى المواد الغذائية باستخدام طرق سريعة . لقد تم عمل هذه الدراسة لبحث استخدام التقنيات الطيفية لاستيفاء هذا الاحتياج بالنسبة لبعض عينات الأغذية والعلف . وقد تم استخدام أطياف الأشعة تحت الحمراء وأطياف Ramanبالاضافة الى المقياس الطيفى الفوتونى فى هذه الدراسة .


ولقد أظهرت نتائج الطرق الطيفية توافق جيد مع نتائج الطرق التقليدية، حيث معاملات الارتباط بين نتائج الطرق الطيفية ونتائج الطرق التقليدية كانت تتراوح بين (۹٧و.- ٩٩و.) بالنسبة لتحليل كلا من البروتين والدهن بالطرق المختلفة .

لذلك فان الطرق الطيفية – خاصة أطياف الأشعة تحت الحمراء وRaman- يمكن اعتبارها طرق سريعة وسهلة وغير مكلفة للتقدير الكمى للبروتين والدهن فى الأغذية والأعلاف دون الحاجة الى معالجة مسبقة للعينات .

اجريت هذة الدراسة لغرض انتاج بعض الاغذية من مركز ومتخلص البروتينات المنتجة من ثلاث انواع من البقوليات وهى (الترمس الحلو - والحمص - الفاصوليا البيضاء)
و يشمل هذة الاغذية الخبز الفينو ولبن الفاصوليا البيضاء والزبادى والبيف بيرجر . وقد تم دراسة التركيب الكيماوى للمواد الخام المستخدمة وايضا المنتجات النهائية
ودراسة الاختبارات الميكروبيولوجية للحم المستخدم فى تصنيع البيف بيرجر ودراسة الاختبارات الريولوجية لعجينة الخبز الفينو الناتج و دراسة الاختبارات البيولوجية لكل
من الخبز الفينو - البيف بيرجر ودراسة الاختبارات الحسية للمنتجات النهائية . التحاليل الكيميائية سجلت نسبة اعلى للرطوبة والدهن والالياف والكربوهيدرات للبوقوليات
المستخدمة بينما لوحظ ان اعلى بروتين ورماد كانت فى البروتين المركز والمعزول لهذة المواد . اعلى نسبة بروتين تم الحصول عليها عند المعاملة بهيدروكسيد الصوديوم وحمض
الهيدروكلوريك اثناء الاستخلاص . خلطات الترمس الحلو والحمص و الفاصوليا البيضاء مصدر غنى للمعادن مثل البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم بالاضافة الى المنجنيز .
المضادة للتغذية توجد بنسبة قليلة جدا فى دقيق المواد الخام المستخدمة . البقوليات المستخدمة غنية فى الاحماض الامينية الاساسية ز كلا من احماض الجلوتاميك والاسبارتك
تمثل اكثر الاحماض الامينية سيادة فى كل من التمس الحلو والحمص والفاصوليا البيضاء فى منتج الخبز الفينو ز الاحماض الامينية فى خلطات الخبز الفينو كان بها
الاحماض الامينية الكبريتية (الميثونين ، السستيئين) هى الحمض الامينى المحدد الاول فى كل من الترمس الحلو والحمص والفاصوليا البيضاء الحمض الامينى المحدد الثانى
هو الايزوليوسين . والمعاملة بهيدروكسيد الصوديوم وحمض الهيدروكلوريك اظهرت اعلى تركيز لكل الاحماض الامينية الاساسية . وينصح باستخدام البروتين المركز فى الاحلال
الجزئى لدقيق القمح عند تصنيع منتجات الخبيز وانتاج اللبن والزبادى . واستخدام البروتين المركز من البقوليات محل الداسة لانتاج الخبز الفينو ولبن الفاصوليا والزبادى
ادى الى زيادة محتوى البروتين والرماد للخبز الفينو بينما يقل محتوى الرطوبة والدهن والالياف الكربوهيدارات وزيادة محتوى العناصر المعدنية ومنها الحديد والمنجنيز
والزنك والصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور . وزيادة نسبة امتصاص الاماء فى كل الخلطات بالمقارنة بالكنترول مع زيادة زمن الامتصاص ومدة تكوين العجينة مع
انخفاض درجة الثبات وزيادة درجة الضعف للمطاطية مما ادى الى تحسن القيمة الغذائية للخبز الفينو مع عدم تأثر لون ، وتماثل فى الرائحة والطعم والتقبل العام وتم عمل تجربة بيولوجية لتقييم كل من الخبز الفينو والبيف بيرجر بعد تقييم خلطاتهما ريولوجيا فلوحظ تحسن فى البروتين المهضوم الحقيقى ‪(‬T‪.‬D‪)‬ وكذلك القيم البيولوجية الحيوية ‪(‬B‪.‬V‪)‬ والبروتين المهضوم الصافى المستفاد ‪(‬N‪.‬P‪.‬U‪)‬ عن الكنترول ذللك لنقص الحمض الامينى الليسين فى دقيق القم المصنع منة الخبز الفينو وكذللك نقص المثينونين - السستئين - الايزوليوسين فى البقوليات المستخدمة . وعلى ضوء هذة النتائج فانة قد حدث تحسن ولكن مختلف عن الخبز الفينو حيث ان البروتين المستخلص غنى بالاحماض
الامينية وكذللك ارتفاع نسبة البروتين كما ان البيف بيرجر المصنع من اللحم والذى ترتفع فية نسبة البروتين اى حدث توازن بين البروتين المستخلص واللحم المستخدم فى تصنيع
البيف بيرجر.

أجري هذا البحث من اجل تقيم تأثير عمليات القلي العميق علي جودة الزيوت المستخدمــة في عملية القلي بالإضافة إلي تأثيرهــا علي حيوانــات التجــارب مع معرفة مدي تأثير القلي المتكرر علي درجات حرارة عالية علي كلا من التركيب الكيماوي والطبيعي ونواتج تحطيم الزيت علي جودة الزيوت ونكهاتها بالإضافة إلي تقيم القيمـة التغذويـة للأغذية الناتجـة عن القلي.
ووجد أن عملية القلي تكون مسؤلـة عن أحداث تفاعلات كيميائية في الزيوت المسخنة مثل الأكسدة والتحلل المائي والبلمرة وتحت مثل هذه الظروف من الأكسدة والتحلل المائي تتكون مواد متطايرة وغير متطايرة في الزيت وبعض تلك المركبات قد يكون لها أثر سيئ علي صحــة الإنسان.
وقد يحدث تأثيرات علي جودة الزيت المستخدم في القلي منها طبيعية وأخري كيميائية ومن تلك التأثيرات زيـادة اللزوجــة و تكوين مواد قطبيـة وبوليمريـة و أحمـــاض دهنيـة حــرة و داكانــة لون الزيت وتكوين مواد رغويــة مع حدوث تغيرات في تركيب الأحماض الدهنيــة والمعادن والأحماض الامينية لكلا من الزيت المستخدم في القلي أو الأغذيـة الناتجـة عنهـا.
وفي هذه الدراسـة تمت عملية القلي التكرر والمتقطع لمـدة 3 أيـام متتالية بواقع 8 سـاعـات يوميـا وأجمــالي القلي يوميا بواقع 10 قليات لكل يوم لكمية من سمك البلطي المزارع المتبل ومغطي بالدقيق بأجمالي كمية 10 كجم يوميـا. وتم ذلك في أنيـة من الالومنيوم تسع ل15 كجم من خليط زيت عبارة عن زيت نخيل + زيت عباد شمس ( خاليا من مضادات الأكسدة) بواقع نسبة 1:1 وزن / وزن . وقد اجري سحب عينات من كلا من الزيت الخام المخلوط وبعـد عمليـة القلي من القليات الأولي و الخامسة و العاشرة والعشرون والثلاثون بواقع سحبات ثلاثيـة لإجراء التحاليل الطبيعية و الكيميائية والحسيـة و البيولوجيـة عليهـا . ومن تلك الاختبارات نسبة المواد الصلبـة و اختبار الثبات والصلاحيـة و نقطـة الانصهـار و الحموضـة و البيروكسيد والمركبــات القطبية والغير قطبية واللزوجــة والامتصاص الضوئي علي أطوال موجيـة 232 و 268 و 400 و 450 و الرقم اليودي و الثيوباربتيوريك و رقم البارأنسدين و تركيب الأحماض الدهنيـة. وكذا المواد المتطايرة من زيوت القلي وذلك بالتحليل الكروماتوجرافي الكتلي(GC-MS) مع تقدير جودة التراكيب الكيمـاوي للحم السمك ومـدي تأثير القلي علي الجودة التغذويـة للحم سمك البلطي المقلي.
وتم دراسـة التغيرات الهستولوجية مع أجراء تحليل للدم علي 50 فأر ألبينو أبيض وقسمت إلي خمسة مجموعات وكل مجموعة مكونـة من عشرة فئران وتم تغذيـة جميع المجموعات علي وجبة متزنة مع أحلال لكل مجموعة بكمية من زيت القلي 10 % من مختلف أزمنة القلي للقليات الخامسة و العاشرة و العشرون و الثلاثون وأجري سحب وتحليل عينات الدم كل حوالي 50 يوم حتى 105 يوم وقتل نصف فئران كل مجموعـة من حيوانات التجربة الأساسية والحصول علي الأعضاء الداخلية من كبد وكلي وقلب لاختبارهـا هستولوجيـا وأمـا المتبقي من الفئران تم تغذيتها علي وجبة عادية واحــدة فقط تحتوي علي زيت عادي من زيت الذرة خام غير مسخن كوجبة للاستشفاء وتم أجراء نفس السابق من تحاليل الدم والهستولوجي لمدة 35 يوم تغذيـة. وكـان الهدف من هذه المعاملة الثانية هل الزيت الخام بالتغذية علية سيحدث أصلاح ما أتلفه التغذية السابقة لزيت القلي.

يعتبر محصول الذرة واحدا من أهم محاصيل الحبوب في شتى أنحاء العالم، ويستخدم أساسا في تغذية الحيوان وفي صناعة أعلاف الدواجن وللإستهلاك الآدمي في بعض البلدان النامية ، فضلا عن ذلك هناك العديد من الصناعات الحديثة التي يستخدم فيها الذرة كمنتجات الذرة الصناعية من أجل بيئة نظيفة مثل عبوات الفول السوداني وصواني الأكل الورقية وحفاضات الأطفال والأغلفة الخارجية لبعض المواد وكثير من الاستخدامات المنزلية اليومية كما يستخدم في صناعة أحبار الطباعة ، وكحول الإيثانول والمواد المدمصة ويستخدم أيضا في إنتاج زيت الذرة ، والنشا وشراب النشا والكحول والجلوكوز والفراكتوز ذو الجودة العالية. وتبلغ المساحة المنزرعة من الذرة في مصر حوالي 1.7 مليون فدان في عام 2000 وتنتج هذه المساحة حوالي 5.6 مليون طن من الحبوب وتستورد مصر من الذرة سنويا حوالي 3.8 مليون طن من أمريكا وأوربا والأرجنتين لكي تغطى النقص في الإنتاج المحلى. ويوجد على حبوب الذرة عدد كبير من الكائنات الحية الدقيقة منها الممرض وغير الممرض، ويعتمد نوع وعدد تلك الكائنات الحية الدقيقة على بعض العوامل مثل الظروف المناخية السائدة أثناء إنتاج تلك الحبوب وظروف التخزين. وعلى ذلك فقد تنمو بعض الأعفان منتجة موادا سامة على تلك الحبوب المخزنة. وتعتبر التوكسينات الفطرية من أهم المواد السامة المنتجة ذات التأثيرات الضارة على صحة الإنسان والحيوان. وقد قسمت الفطريات التي تغزو وتتلف الحبوب إلى فطريات حقل مثل الألترناريا والفيوزاريوم وفطريات مخزن مثل الأسبرجلس والبنسليوم، وقد ركزت هذه الدراسة على دور فطريات المخزن (بعد الحصاد) بغرض دراسة التغيرات التي تحدث لحبوب الذرة أثناء التخزين من جراء وجود تلك الفطريات من حيث عدد تلك العزلات الفطرية ،وأنواعها ونسبة تواجدها ، وتأثيرها على نسبة التدهور الناتج تحت ظروف التخزين ، وعلى المحتوى الرطوبي للحبوب ، ووزنها ، وكمية وأنواع السموم الفطرية المنتجة.
ويمكن تلخيص النتائج المتحصل عليها كما يلي:-
1- أثبت العزل من حبوب كيزان الأصناف والهجن المختلفة للذرة المجموعة في طور ما قبل الحصاد من الحقول الإرشادية لمحافظة المنوفية قبل تخزينها مباشرة (فترة الصفر) إلى وجود مجموعة كبيرة من الفطريات المعزولة.
أ- تم عزل وتعريف الفطريات المصاحبة وكانت كالتالى: تم الحصول على 697 عزلة من حبوب الذرة قبل تخزينها مباشرة، وهذه العزلات تنتمي إلى 7 أجناس و11 نوع من الفطريات وهي: كلادوسبوريوم وألترناريا وفيوزاريوم أوكسيسبورام و نوع من الفيوزاريوم وأسبرجلس فلافس وأسبرجلس نيجر و بنسليوم فينكيولوزام و بنسليوم ديجيتاتم ونوع آخر من البنسليوم و ماكروفومينا وريزوبس.
ب- أظهرت النتائج أن الفطريات ماكروفومينا سبيش وريزوبس و كلادوسبوريوم وألترناريا هي الأكثر تواجدا على كل الأصناف المختبرة ، وسجل الصنف البلدي أعلى عدد من عزلات (135عزلة) يتبعه هجين فردي 122 (133عزلة) وأقلها سجله هجين زوجي دهب (50 عزلة) وهجين ثلاثي 320 (27 عزلة) في بداية فترة. وقد إختلف عدد العزلات حسب الصنف المختبر.
2- زاد تواجد فطريات المخزن مثل أسبرجلس فلافس وأسبرجلس نيجر وفيوزاريوم بعد 15 يوم تخزين بالمقارنة بفترة بداية. كما إنخفض تواجد فطريات الحقل وإختفت بعض الفطريات مثل فطر كلادوسبوريوم وألترناريا و الماكروفومينا بعد 15 يوم من تخزين.
3 -ظهرت اختلافات معنوية بين الأصناف وبعضها في نسبة التالف الطبيعي للحبوب وقد يرجع ذلك إلى الصنف نفسه.
4- كانت كل الأصناف والهجن المختبرة سواء عند فترة بداية التخزين أو بعد التخزين لمدة 15 يوم خالية من التوكسينات (الأفلاتوكسينات – الأوكراتوكسين- الزيرالينون).